رفع درجة حرارة الوحش

By meka122

792K 64.2K 12.5K

( الروايه غير مترجمه بل جهد شخصي ) تبقي لديها ثلاثة اشهر من حياتها، وبطريق الصدفة ابتلعت توهجا صغيرا. التوهج... More

Chapitre1
Chapitre2
Chapitre3
Chapitre4
Chapitre5
Chapitre6
Chapitre7
Chapitre8
Chapitre9
Chapitre10
Chapitre11
Chapitre12
Chapitre13
Chapitre14
Chapitre16
Chapitre17
Chapitre18
Chapitre19
Chapitre20
Chapitre21
Chapitre22
Chapitre23
Chapitre24
Chapitre25
Chapitre26
Chapitre27
Chapitre28
Chapitre29
Chapitre30
Chapitre31
Chapitre32
Chapitre33
Chapitre34
Chapitre35
Chapitre36
Chapitre37
Chapitre38
Chapitre39
Chapitre40
Chapitre41
Chapitre42
Chapitre43
Chapitre44
Chapitre45
Chapitre46
Chapitre47
Chapitre48
Chapitre49
Chapitre50
Chapitre51
Chapitre52
Chapitre53
Chapitre54
Chapitre55
Chapitre56
Chapitre57
Chapitre58
Chapitre59
Chapitre60
Chapitre61
Chapitre62
Chapitre63
Chapitre64
Chapitre65
Chapitre66
Chapitre67
Chapitre68
Chapitre69
Chapitre70
Chapitre71
Chapitre72
Chapitre73
Chapitre74
Chapitr75
Chapitre76
Chapitre77
Chapitre78
Chapitre79
Chapitre80
Chapitre81
Chapitre82
Chapitre83
Chapitre84
Chapitre85
Chapitre86
Chapitre87
Chapitre88
Chapitre89

Chapitre15

9.6K 760 73
By meka122

رمشت سليستيا في حيرة من امرها ولم تستطع الا الشعور بالغرابة، العلاقة بين المستذئبين و مصاصي الدماء سيئة للغاية.

لطالما كانو في قتال ضد بعض، بسبب حروب قديمة و سفك الدماء كره الجنسين بعضهما و كان هذا احد الاسباب الذي جعلت ملك الوحوش اندرياس يفصل مصاصي الدماء في جزيرة بعيدة عن مكان تواجد البشر و الذئاب.

عادة ما يعيش الذئاب ايضا مغلقين عن البشر، لم يحبو التعامل معهم كما انهم اكثر انطوائية على انفسهم

الاشخاص الوحيدون الذي يضطرون للرؤية  البشر لأجل التعلملات الاقصادية هو القائد الذكر للمجموعة او ما يعرف بالالفا بين الذئاب، بالاضافة الى عدد قليل من مساعديه و ربما الانثى الخاصة به

عرفت سليستيا ان الذئاب الضارية لديهم شركاء مقدرين ايضا و دائما ما يكونان مخلصان لبعضهما البعض لدرجة انه اذا مات احدهما فسيموت ذئب الطرف الآخر، و غالبا ما ينتهي بالشخص في الانتحار من شدة الفراغ و الوحدة الذي لا تطاق عند فقدان شريكه.

لطالما شعرت سليستيا بالغيرة من هذا، الذئاب تحب شركاءها حتى لو كان هناك نقص..... لو ولدت كذئب هل سيحبها شريكها؟

تدلت رموشها الفضية تترك ضلالا خافتة على جفنونها واعطت الفتاة تنهدا صغيرا، لقد ولدت كمصاص دماء وانتهى الامر، لا جدوى من التفكير بذلك.

القت نظرة على ريس و رأت اذنيه ترتعش و الذيل يتأرجح دون توقف، يبدو ككلب عثر على مالكه.

كما شعر ريس بالغرابة، شيء ما بداخله مضطرب ومتحمس جدا..... اجتاحه شعور غريب بالانجذاب نحو سليستيا وعقله يعطي انطباعا بالدوار.

لقد عاش في الغابة منذ الطفولة، كما انه كان يغادر عدة مرات للبلدة وتعامل مع عدد قليل من الناس لكنه تعامل مع النساء ايضا، لم يشعر ابدا برغبة في الاقتراب اكثر و هذا النوع من الاضطراب الشديد في داخله لدرجة ان جسده ارتجف قليلا.

رفع عينيه وحدق بتعابير سلسيتيا الهادئة واللطيفة بطبيعتها لقد امتلكت بشرة شاحبة للغاية كمصاصة دماء.

زبما هي اجمل مصاص دماء رأتها عينيه منذ ان ولد، عندما فكر بذلك تذكر بشكل مفاجئ العلاقة بين الذئاب و مصاصي الدماء.

فتح عينيه على نطاق واسع وجاء وميض من الارتباك.

"اه... هذا..."

رفع يديه عرضا و ضغط على اذنيه بقوة في محاولة يائسة بزرجاعهما للداخل،. لكن لم يكن ذو فائدة انها اول مرة يحدث هذا النوع من الحماس الشديد ويخرج فيها جسده عن سيطرته.

ان هربت و وصل الخبر لمسامع الجميع فسيتم قتله بالتأكيد.

لم تقل سليستيا شيء و راقبته في حالة مرتبكة لكن ذيله لايزال يتأرجح بسعادة.

لقد احبت الحيوانات كثيرا لذلك كان رؤية الذيل المليئ بالفرو مغري و يجعلها تشعر بالحكة في باطن يديها.

سيكون ناعما بلمسه صحيح؟ انه منتفخ جدا وكبير ايضا، لمعت الاعين الزقاء برغبة واضحة للغاية لدرجة ان ريس لاحظ نظرتها تتبعه ذيل مع الوميض الراغب.

توقف للحظة بعدها تحرك ذيله للأمام مع تدفق صوته الذكوري.

"هل تريدين لمسه! في المقابل لا تخبري احدا بأنك رأيتي مستذئبا"

لسبب ما صوته يجعل قلبها ينبض و اذنيها تشعر بالحرارة، انه ناعم ويبدو مراعيا جدا، خلال الخمسين سنة الماضية استمعت لصوت اليكسندر و والده كرجال بالغين، كان حافا ومليئا بالاستخزاء.

لكن هل يمكن ان يمتلك رجل بالغ صوتا بهذه النعومة؟

ضمت شفتيها واخفضت رأسها بتفكير في مقاله متجاهلة الحرارة بؤذنيها، اعتقدت انه يقوم برشوها مقابل صمتها.

لكنها في الواقع لم يكن لديها اي نية لنشر خبر وجود مستذئب، لقد التقت بعدة ذئاب في الخمسين سنة الاولى التي قضتها في مدينة البشر لأجل الدراسة.

كما انها كونت صداقات مع بضعة مستذئبين وتعاملهم لطيف وغير وحشي كما يسرد اجداد هذه الجزيرة.

الان هو يحاول الحصول على صفقة، لكن الصفقة التي قدمها بطالة، لا يمكنها تلقي مقابل بالصمت ان كانت لن تفتح فمها في المقام الاول.

كانت تريد لمس ذيله حقا، لكن هل سيكون غير عادل ان حصلت على شيء وهو لم يحصل على شيء؟
ان اخبرته انها لم تكن لديها نية في اخبار احد هل سيتراجع عن رشوتها؟

ضمت شفتيها بإحكام وبدت في صراع مع ضميرها، هي قلقة بشأن انه سيسحب كلامه لكن ما بالبيد حيلة.

في النهاية رفعت عينيها الزرقاء نحوه فجأة مما جعله يبتسم تلقائيا و الاعين القرمزية بها بريق شديد وحركة مضطربة لا يمكن تفسيرها.

شابكت اصابعها وقامت بعدة اشكال اثناء محاولة ريس فهم ما تقوله.

'انا لم اكن سأتحدث لأحد عن هذا، هل هناك شيء آخر يمكن ان اقدمه مقابل لمس ذيلك'

"......"

رفع حاجبيه وزحفت شفتيه لإبتسامة اكثر وسعا، لم تكن بحاجة حقا لإعطائه شيء فقط لتلمس ذيله انه ليس بطلب كبير.

"سأسمح لك بلمس ذيلي مقابل انك شخص لطيف"

'.....'

الرد جعل سليستيا تميل برأسها قليلا محتارة، هل يحصل اي شخص يبدو لطيفا على شيء في المقابل.

لم ترد حقا التفكير بذلك وقررت ان تقبل بهذا، اخفضت عينيها لذيله للحظة بعدها نظرت له بحذر.

لم يكن شخص مؤذي و صوته لطيف ومراعي كما انه يفهم لغة الاشارة ولم يرمقها بإستخزاء.
خفضت حذرها وسارت بخطوات بطيئة نحوه بينما الاعين الواسعة مثبتة ببريق شديد على ذيله، انه اكبر ذيل مليء بالفرو رأته حتى الان.

عندما كانت تقترب اصبح جسد ريس يرتجف و داخله متحمس خارج سيطرته، لم يستطع تفسير هذا النوع من رد الفعل حتى ان ذيله اصبح يتأرج اسرع وقلبه يخفق بعنف.

عندما وقفت سلسيتيا بجواره تيبست عضلات جسده تماما وشد اسنانه بقوة، زحفت عينيه القرمزية للزاوية وراقب اليد الشاحبة تقتربت من ذيله.

توقف عن ارجحته وسمح لها بلمسه كما تريد، لكن في اللحظة التي تلامست فيها بشرة يدها مع الفرو بشكل سطحي مر تيار كهربائي بتدفق سلسل بين الاثنين.

سحبت سليستيا يدها في مفاجأة ورمشت بذهول كما تراجع ذيل ريس للخلف دون وعي.
رفعت الفتاة يديها وحركتها في عدة اشكال امام ريس الذي ثبت عينيه على اصابعها.

كانت رقيقة و جميلة، اظافرها طويلة بعض الشيء ونضيفة مع لون ودي باهت اضاف لمسة ناعمة.

'اعتقد ان فروك به شحنات كهربائية'

"......"

لم يقل ريس شيء ولم يعلق علي ذلك، لكن لم يبدو له مجرد شيء كأن فروه مشحون، التيار الذي مر بجسده لم يكن عاديا، كان هناك غرابة جعلته يحبه ويشعر برغبة في مواصلته.

عندما لم تتلقى سليستيا ردا مدت يدها ولمست ذيله برف، انفجر شعور ناعم جدا على باطن يديها و مر نفس التيار بجسدها.

لم تفكر في الموضوع وشعرت بالراحة وقلبها ناعم وهي تتسسه، انه مليء بالفرو و يدها تغرق به.

استمتعت بالامر وانغمست بكلتا يديها تفركه بلطف.

تيبس جسد ريس قليل وضم شفتيه بقوة، بعيدا عن التيار الذي يعبث بجسده لكن لما جسده يرتجف و حساسيته مرتفعة للغاية لمحرد انها لمست ذيله؟

لقد اعتادت الحيوانات في الغابة على لمسه واللعب به، ما هذا الشعور الذي يرتفع مثل المد.
احتقنت اذناه بالدماء وقبض يديه بقوة كما ضغط شفتيه بإحكام في محاولة لكبح اي اصوات غريبة التي تتدفق من حنجرته.

ابتسمت سليستيا بنعومة وبدت ان رائحة ريس تصلها مذ انه قريب، كانت مطابقة لرائحة اشجار هنا و العشب.

انها منعشة وطبيعية ، ربما كان يعيش هنا لفترة طويلة؟ تساءلت سليستيا لما قد يعيش هنا و هل هذه اول مرة له هنا،وكيف دخل؟

لديها فضول لمعرفة الكثير لكنها تعرف حدودها ولا يمكنها سؤال اسئلة كثيرة على شخص تعرف عليها توا.

ربما ان التقت به عدة مرات وكونو صداقة ستستطيع سؤاله.
عندما فكرت بذلك اندهشت ان هذه اول مرة تريد فيها رؤية رجل بالغ مجددا و ااتحدث معه.

شعرت بالخجل الي حد ما و جاء لون وردي باهت بوجنتيها، اعتقدت ان من الجيد انه لا يقرأ افكارها، من المحرج معرفة انها تريد رؤيته مجددا.

بعد ان انتهت من مداعبة ذيله مسحته بلطف وتركته بعد ذلك كما رفعت رأسها لتلقي نظرة على ريس لكنها تفاجأة برؤيته يغطي وجهه بذراعه ولمعت عضلات بطنه بطبقة رقيقة من العرق .

رمشت ببطء ولاحضت ان جسده يرتعش قليلا، اعتقدت ان به خطبا ما وارادت لفت انتباهه لينظر لها حتى تستطيع ان تتسألع عما اذا كان بخير.

لكنه يغطي عينيه تماما ولا يمكنا لفت انتباهه كما انها لم ترد لمسه عرضا لذلك انتظرت بصبر ان يقول اي شيء.

شعر ريس بتوقف سليستيا عن العبث بذيله و رتب انفاسه المتعثرة ايضا، حاول تهدئة قلبه والشعور الغريب بالحماس الشديد بداخله.

ابتلع وابعد ذراعه عن وحهه، استطاعت سليستيا رؤيتها اهتزاز حاجبيه وعينيه الحمراء التي كانت فاتحة وزاهية اصبحت قرمزية داكنة وعميقة.

لمحت حركة شديدة بالاضطراب هناك كما لو ان شيئا ما يكافح للظهور.

رغم ان سليستيا تعرفت على ريس الا منذ بضع دقائق الا انها لاحضت تغيرا في عضام الوجه و الرقبة.

ربما اصبحت اكثر سماكة و انحناءة الفك حادة، كان ان هناك وميضا لأنيابه التي تحاول البروز من تحت شفتيه.

كما ان اذنيه ووجنتيه محتقنة بالدماء

"الجو حار بعض الشيء لذلك..."

فسر بصوت اجش ولم يقل اكثر، هزت سليستيا رأسها مع ابتظامة ناعمة ووقفت بهدوء امامه.
في غضون ذلك عاد مظهره لطبيعته تدريجيا و قد اختفى ذيله المليئ بالفرو واذنيه المدببة.

لم تجد الفتاة ما تقوله وراقبت المحيط حولها، الغابة هنا مليئة حقا بالزهور الجملية و الشلال الذي يتدفق للأسفل يبدو منعشا.

سيكون شعورا جيدا اذا اغرقت قدميها به لفترة، اومأت على هذه الافكار وسارت بمحاذات الحافة قبل ان تعطي قفزة هائلة نحو شجرة بالاسفل.

"سليستيا.."

المنظر جعل قلب ريس ينتفض فجأة وقفز دون تفكر يمسك بمسك بها، كمستذئب لم يكن القفز للأسفل شيئا يؤذه كما ان لديه عضلام ساق صلبة وقوية.

عندما رفرف شعرها الفضي في الهواء وضربت الرياح تداعب بشرتها شعرت سليستيا ان يدا تمسك بيدها وسحبتها بشكل مفاحئ للخلف.

لم تفهم ما يحدث وكل ما شعرت به هو ذلك التيار الكهربائي الذي يمر بجسدها، انه مستحب ولطيف... لسبب ما ارادته ان يستمر لفترة طويلة.

عانق ريس سليستيا بإحكام وهبطت قدماه على جذع شجرة قبل ان يقفز بحركة سريعة للارض.

عنذما استقرت قدماه على العشب وفع احدى حاجبيه ونظر لخا بين ذراعيه تعطيه اعين واسعة ومندهشة.

"هل تدركين ارتفاع ذلك؟"

".... ؟"

ما كان ذلك؟ لما هي تتعرض للتوبيخ بلا سبب، امالت رأسها في حيرة من امرها قبل ان تشكل اصابعها ببطء.

"انا مصاص دماء واستطيع القفز من ذلك الارتفاع"

انحنت رموش ريس تغطي نصف عينيه وانتبه توا لما فعله، منظرها الناعم و الرقيق جعله ينسى تماما كونها مصاص دماء ويمكنها القفز بحرية.

ضم شفتيه بحرج و انحنى يضعها ارضا قبل ان يخدش مؤخرة رقبته ويتجنب النظر لعينيها.

" احم.... اعتذر نسيت ذلك، وآسف للمسك بدون اذن"

كان الصوت ناعما ولطيفا للغاية كما انه يبدو محرجا عكس الصوت الجرئ و الموبخ الذي اصدره سابقا.
هذا التصادم جعل سليستيا تضحك و ضاقت الاعين الزرقاء في قوس هلال جميل.

كما حركت يديها لجذب انتباه ريس

"لابأس، شكرا لقلقك"

بمجرد رؤية ابتسامتها الناعمة و الاعين دافئة جعله ذلك متحمسا مرة اخرى و كاد ان يخرج جسده عن سيطرته مجددا، لكنه قمع ذيله و اذنيه هذه المرة واكتفى بضم شفتيه بصمت.

جلست سليستيا عند حافة النهر ونقعت قدميها في الماء البارد بعد ان نزعت حذاءها ورفعت فستانها قليلا.

استمتعت بصوت الشلال و زقزقة العصافير كما كان ريس هادئا يتربع بجانبها كذئب مطيع.
لا تعرف لما وصفته بالمطيع لكنه بدى كذلك.

لم يتحدث الاثنان اكثر وعدم قول ريس شيء جعل سليستيا حزينة بعض الشيء، اعتقدت ربما يمكنه قول هل نلتقي مرة اخرى او ربما يتحدث عن سبب وجوده هنا.

لكن ذلك لم يحدث، لقد مرت 50 سنة منذ ان تعرفت على اليكسندر ولم تتحدث لأي شاب آخر غير  كاي، رغم ذلك كاي لايزال صغيرا و يمكنها التحدث معه بأريحية.

قول انها تريد ان نقابله مجددا يبدو معقدا جدا لها، عضت شفتها السفلية وحركت قديمها بصمت في المياه في غضون ذلك جاء صوت حيوي بعض الشيء ولطيف من ريس.

"سليستيا ستأتين م
مجددا صحيح؟"

مع اختراق الكلمات لأذنيها شعرت ان قلبها انفحر فحأة مثل الالعاب النارية، رمشت بعينيها الواسعة قبل ان تدير رأسها وتنظر اليه لفترة.

كان يتربع على العشب وجزءه العلوي عاري،. بشرته بيضاء مشدودة وتم اسناد مرفقه على فخذه ليدعم خده بظهر اصابع يده.

كانت الاعين الحمراء تحدق مباشرة بعينيها وتحمل توقعات عالية مما جعل سليستيا تخجل بدون سبب، ربما لأنه ينظر لعينيها مباشرة!

لم تكن شخصا مثاليا لذلك تجنب الاغلب النظر لها مذ ان اليكسندر هو شريكها ولا يعيرها اهتماما، رغم ان هناك الكثير من المعجبين الذي يقدمون الزهور في الصباح عندما لا يكون كاي متواجدا حولها الا انهم لا يتعمقون في النظر اليها هكذا.

تحذت وجنتيها على بوذرة الكرز الوردي واخفضت رأسها قبل ان تعطي اماءة صغيرة.
سرعان ما جاء صوت مبتهج وراضي للغاية مع خرخرة لطيفة.

"جيد سأنتضرك"

"؟...."

شخص ما ينتظرني في مكان ما..... سينظر عودتي!

الكلمة اخترقت قلب سليستيا بدفئ لا يمكن وصفه وملأت صدرها بالزهور.
لم يكن لينتظر احد عودتها، ضمت شفتيها بقوة وشدت الاحكام على اطراف ملابسها بينما تقلص كتفيها في محاولها لقمع هذه العاطفة الشديدة.

تناثر الشعر الفضي الذي تم ربطه في ذيل خصان على شعرها ورموشها ترتعش، كانت الاعين الزرقاء متلألئة ومبتهجة بشكل واضح لم يكن بوسعها اخفاءه لذلك سارعت بإغلاهم واعطت ريس اماءة مجددا.

شخص ما سيكون بإنتظار عودتها هي تتطلع لذلك

Continue Reading

You'll Also Like

783K 45.5K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...
95K 4.2K 26
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ... #1التاريخية #3الروحانية #7الخيال العلمي
266K 11.7K 24
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أ...
321K 25.9K 71
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...