شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة...

By kamyYs12

1.2M 45.8K 4.2K

❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئ... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
إعلان
22
23
24
25
26
27
28
29
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
اعتذار
41
42
تنويه
43
44
45
46
النهاية

30

21.6K 854 87
By kamyYs12

سيف الدين

ابتعت لايلين شقة خاص بها بعدما تفهمت جيدا انها لن تستطيع العيش بسلام رفقة حياة زوجتي الاولى وكذلك حياة تضيق منها وتنفرها بعد تآملي لوضعهما ،
كنت مخطئا منذ البداية عندما فكرت بلمهم في بيت واحد مخمنا انهما قد تتفقان سوية ، انا الان على وعي تام ان أمر كهذا شبه مستحيل

لكن تمنعي عن نقلها الى بيت وحدها من البداية كان نابعا عن قلقي عليها وهي تعيش بعيدا عني ، فأنا لا استطيع العيش معها على دوام ولي عائلة وزوجة في مكان اخر غيرها ، احسست انني انقسم الى اثنان ، لن يهنأ لي بال اينما ارتحلت

لمحت بمجرد تلميح لايلين عن خطر متوقع قد يهدد حياتي في المستقبل حتى وان قدر الله موتي لا تنصدم جدا ، لكنني ندمت اشدّ ندم اني اخبرتها

ببساطة هي ظلت طيلة الوقت مصرة على ان اتخلى عن كل ما هو خطر علي ، لكن لا يمكن ابدا ، هي لا تفهم انني ان مت هناك في سبيل مساعدة مسلمين غيرنا مستضعفين تحت وطأة العنصرية ولاوعي رجعي ... فإن لي كل الفخر وأجري عند الله

عندما عدنا الى الشقة مساءا بأشيائها وببعض ملابسي ايضا كنت قد تفهمت حالتها وحاولت تهدئتها وتبرير أن ما قلته ليس سوى احتمال لا مصير محتوم وبغض النظر عن كل اقوالي زعمت لها انني سأكون اكثر حرصا وتنبها لكنها بقيت تجهش في البكاء وتركتني غاضبة واغلقت على نفسها فى غرفة نوم

في ذلك الحين اتصلت بي حياة تذكرني بموعد الطبيبة في الغد وأكدت لها انني سأحضر في الوقت ، بعد ساعتين تقريبا واخيرا أطلت علي ايلين بوجهها الباكي الجميل وغمغمت "هل كانت حياة؟"

اومأت بحذر

فأضافت "ستذهبون الى الطبيب للحمل؟"

قلت بريبة "نعم"

"حسنا" اجابتني وعادت لتختفي في الرواق

يا إلهي تنهدت

بعد اذان العشاء ذهبت الى المسجد سريعا ، ثم التقيت ببعض اصدقائي نناقش الرحلة المرتقبة ، عدت الى شقة منشرح الصدر بعد صلاة والاتفاق على كل تكاليف السفر

ازلت حدائي عن الباب ودلفت حافي القدمين ، التقطت اصوات متداخلة وعديدة قادمة من صالة الجلوس

"لا يا ايلين ناصر علم خطأه وهو اسف الآن لقد كان في تلك الفترة متوترا لمرورنا بمشاكل ولم يدرك ما يقوم به" تردد صوت انثوي مألوف لمسامعي

ثم مباشرة تدخل صوت رجل "ايلين خطبتنا انا و انت انتهت واتمنى ان ننسى كل شيء و تتقبليني كخطيب اختك فقط "

ما الحماقة ؟ خطيبها ! و كيف تتقبليني كخطيب فحسب؟ ماذا يعني هذا الامر
تفاجئت من الكلام الدائر ، أقبلت عليهم وألقيت "السلام عليكم" ، ابتسم رجل بتهكم ونظراته ساخطة نحوي وردد هو والفتاة الاخرى السلام وقالت هي مضيفة
"كيف حالكما ؟ مبارك عليكما الشقة انها رائعة"

همهمت لها ونظري منصب على ايلين المتوترة
"بارك الله فيكي اختي ما احوال العائلة؟"

اجابت "الكل بخير الحمدلله اقدم لك خطيبي ناصر وهذا يا ناصر زوج اختي الشيخ سيف الدين الخطابي انه شهير عن تعريف"

قام الرجل المدعو ناصر صافحني ولم افهم مغزى نظراته المتحدية صوبي وقال "تشرفت بلقائك"
هززت رأسي له ووجهت كلامي لايلين
"ايلين تعالي الى المطبخ"

سبقتها هناك ، دلفت هي خلفي بخطى بطيئة مسكت مرفقها وقلت بحدة "لما تجالسين خطيب اختك وتستمعي لهرائه؟"

سحبت مرفقها من يدي وردفت بتلعثم
"ا انهم ه هنا لإنهاء سوء تفاهم قديم"

"ماهو هذا سوء التفاهم ؟" سألت وانا اعلم الاجابة

فقالت عابسة "لا شيء مهم تعال لنذهب لهم"

غضبت انها تخفي عني كونه خطيبها القديم ، وبالتأكيد هي لا تعلم انني استمعت لحديثهم ، عدت ومسكت ذراعها بقوة اكبر وتأملت العبائة الضيقة والوشاح المتناثر على شعرها باهمال و القليل من رقبتها الظاهرة من خلاله

بسخط هدرت "كيف تجرئين على مقابلة ذاك السيد بشكل كهذا اغربي عني ايلين الأن ابقي فى الغرفة حتى يرحلوا وهذه اخر مرة تجلسين فيها برفقة
رجل على نفس طاولة ولو كان زوج اختك ليس خطيبها فحسب وأصلا لا رجل يدخل في غيابي الى هنا هل تفهمين ، انني..."

بثرت كلامي و نفضتها بعيدا عني استغفر الله عدت الى الضيوف ، وكانو واقفين على أهبة المغادرة ، ذاك الرجل تكلم "نحن سنغادر يمكنك المناداة على ايلين لنودعها"

عجز عقلي على استيعاب ما يتفوه به هذا الابله عن زوجتي وامامي ، منفلث الاعصاب هتفت "لا تخاطبها باسمها يمكنك المغامرة فحسب الباب امامك"

ضحك باستفزاز فيما تكلمت اخت ايلين بسرعة تحتوي الوضع "حسنا تصبحون على خير"

غادروا فاغلقت الباب بعدهم وجلست في مكاني مشدوها مما حدث الأن ، ايلين تخفي عني وتعصي اومري وما العمل معها يالله

قدمت هي بعد مدة تحمل صحنين متطابقين ، وضعت الاول امامي وكانت به بيتزا صغيرة بالخضار ، وهي متغاضية عن كل ما طرأ قبل قليل ، قامت برمي وشاحها ارضا وانسكب شعرها كالشلالات حول كتفيها وقالت مبتسمة "ستتناول افضل بيتزا ايطالية على الاطلاق "

انها ساحرة لاشك تلقي علي شيئا ما مريبا من عيناها الندية ببريق آسر يكثم كل غضبي منها ، تناولت البيتزا بصمت متجاهلا النظر اليها ولم اثني لها عن لذتها ، وبعدها بجمود شغلت تلفاز على قناة اخبارية وبقيت اشاهد بتركيز

رأيتها بطرف عيوني تضرب الارض بقدميها اخدت الصحون الى المطبخ ثم مرت الى غرفة نوم دون الالتفات نحوي ، بعد اكثر من ساعة انظممت لها الى الغرفة ، كانت مستغرقة في نوم وفمها منفرج برقة وشعرها الملون يملأ المخدة

ايلين تخطف عقلي دون جهد منها
رفعت الغطاء على جسدها دثرتها جيدا من الجوانب لئلا تبرد قبلت جبينها

و نمت في طرف الاخر لسرير حتى صباح ومن دون افطار او ايقاضها غادرت الى الڤيلا ، اخدت حياة من هناك وذهبنا الى المشفى ، فور دخولنا حثتني الدكتورة على إجراء العديد من الفحوصات و الاختبارات التي اخدت مني نصف اليوم

وفي نهاية التقيناها في مكتبها و قالت دون مقدمات
وانا اغض عنها البصر ورؤيتي تشمل حدائي فقط "الفحوصات توضح انك للأسف عاجز عن الانجاب سيد سيف الدين"

دار الكون حولي بصدمة وانطلق ضيق في صدري ورغم هذا رددت الحمدلله على كلٍ ، ان لله الحكمة التي نجهلها من تدبير الأمور ، حياة ظلت صامتة ولا احد منا تفوه بكلمة وقمنا مغادرين الى الڤيلا ، لم اذهب الى العمل ظللت احكي انا ووالدي عن امري ببأس فيما هو قد
شدّ ازري بحكمته

في المساء اعتذرت حياة انها ستذهب لرؤية والدتها المريضة وستلازمها لأسبوع ، فحملت نفسي وتوجهت الى شقة ايلين

🌼🌼🌼🌼🌼

ما ظنكم ؟

تفاعلوا جيدا لا اوصيكم
مع حبي

Continue Reading

You'll Also Like

218K 5.9K 9
نوع القصه :رومانسيه دراميه الابطال جيك :شاب غني صاحب شركات ومعامل وسيم جدا طويل القامه بارد ورسمي في التعامل مع الناس ساني:فتاة قصيرة القامه نحيله ذ...
18.2K 232 10
🥀🥀روايات رومنسيه مترجمه 🥀🥀
19.5K 439 15
ماذا سيكون احساساك عندما توضع تحت الامر الواقع؟ عندما تجد نغسك مجبورا للتخلي عن حريتك ؟ عندما تخذل من اقرب الناس لك ؟ عندما تصبح في صورة سلعة تنتقل...
1.3M 16.8K 32
كرهت الكذب ، ولهذا السبب ، لم يكن لدي أصدقاء. لقد كرهت هذه الكلمة أيضا. وأدى ذلك إلى , وضعى قاعدة وهي: البحث عن الجنس فقط ، لا مزيد من التوقعات. لم...