شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة...

Da kamyYs12

1.2M 45.8K 4.2K

❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئ... Altro

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
إعلان
22
23
24
25
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
اعتذار
41
42
تنويه
43
44
45
46
النهاية

26

22.6K 978 96
Da kamyYs12

ايلين :

عند اول صباح وبعد الفطار مباشرة اتصلت بي اختي هاجر تُلزمني بالحضور فورا ، قلقت فغادرت فورا منشغلة البال لدرجة انني وافقت على مرافقة اخ حياة البغيض صاحب الابتسامة السمجة

جلست في المقعد الخلفي لسيارته قديمة الطراز ، رمقني بضيق ولم آبه لضيقه
وعلى مضض شديد برطم بكلمات لم افهمها واخد كرسي سائق لإيصالي بعدما أفتيت عليه عنوان بيتنا باقتضاب

ريثما اوصلني الى مدخل حينا اوقفته شاكرةٌ لجميله وترجلت ، كان من نوع الثرثار من الرجال حيث اعتبر انني لن أفهم مغزى نظراته الوقحة المدققة في جسدي المخفي تماما خلف العبائة

شتمته بغيض ، وسرت لمسافة لا بأس بها قبل ان ابلغ بيتنا ، الهي كم اجتاحني الحنين الى بيت عمي جمال الى غرفتي الى اخواتي امي قطتي كل شيء حتى ذكريات حزني على سيف

طرقت الباب بحماسة شديدة تلبستني ، فقط هنيهة وانفتح الباب على مصرعيه واخدتني امي في عناق طويل وهي تبكي ولم اعلم انني كنت ايضا ابكي معها شوقا

إلقفتني اخواتي فيما يلي بعناق طويل ، عمي جمال لم يكن في البيت ، انحنيت ازيل حدائي فسمعت امي تهتف باكية "البيت عادت له الحياة بمجيئك" ، فقلت لها بحزم "كفا بكاءا امي واخبراني ما الجديد؟"

اخدتني هاجر من يدي ولفتني حول نفسي وتمتمت بذهول "والله لقد غيرك الشيخ سيف الدين الى اخرى"
حدجتها بفضول وسألتها "وهل أبدو سيئة بهذا النمط؟"

نفت برأسها "كلا تبدين اكثر تميزا وجمالا "

تصنعت الغرور قائلة "انا اعلم انني فاتنة لا داعي لاحراجي"

ضربت كتفي هاجر ضاحكة ، ودلفنا الى غرفة المعيشة ، وجدت سعاد تسبقنا هناك تجلس فيما تقضم اضافرها ، ارتميت على الاريكة بتعب اتنفس بهدوء ، جلبت لي امي كأس ماء ارتوي به ، بسملت وارتشفت منه على ثلاث ، واخواتي يتطلعنا علي كأنني كائن فضائي سقط في بيتهم من سقف

عبست وقلت "مابكم؟"

رددت هاجر شاخصة تماما "تغيرتي وعُدتي تلتزمين على ما ارى"

فأجبتها "ألا يليق بي ان اكون فتاة متدينة تهفو الى الجنة عكس مراد الكثيرين؟ لقد اخبرني سيف انني اذا التزمت بتعليماته فإننا إن شاءالله سنكون معا على نفس درجة الجنة ولن نفترق أبدا"

"تبارك الله لن نحسدك زادك الله من فضله واهداك" قالت هاجر بأدب مصطنع فيما

ضمتني امي الى صدرها وهتفت "بكل تأكيد يليق بابنتي الحمدلله ان سيف الدين استطاع تغييرك لما هو افضل و خير لك "

تلألأت عيناي بذكره وخجلت لسبب ما ، فنبست سعاد تغيضني
"اوه انظروا الى الوله الذي في عيناها "
واضافت هاجر تمزح "يبدو لي انها غرقت تماما في شيخ"

ما استطعت الكلام في حرج فمسحت امي على رأسي تنهر اخواتي "اصمتا الجيران كلهم يموتون بالحسرة لأن ابنتي اخدت افضل شاب في المدينة من كل نواحي متدين ومثقف وغني ووسيم حتى ان الوقاحة وصلت بهم الى ان يسألوني كيف تم زواج ومتى شاهدك شيخنا"

آه يا امي لو تعرفين ما فعلته ، غمزت لي هاجر بمشاكسة ، فابتعدت عن حضن امي وسألت متذكرة سبب مجيئي "اذن ما الجديد اخبروني ؟"

آنت امي بتذكر وقالت "هناك شاب تقدم لهاجر واحزري من هو ؟"
شهقت بصدمة وتطلعت على هاجر التي خجلت فجأة ، وفكرت قليلا وصحت بنفاء صبر "لا يمكن ان اعرف اخبراني انتم؟"

اجابت امي بهمس "انه مأمون صديق زوجك هو نفس الشاب الذي عقد قرانك"
ومضات خفيفة من ذاكرتي إستفكرته ، تلك الليلة كنت خارج الكون من سعادة ولم ألحظ احد غير سيف وانا حتى من زوجته ما تنبهت لها بغباء ، افقت من شرودي ورددت

"وما رأي هاجر؟"

امي "انها موافقة وسعيدة به"

وعلى اثر رغبتها بها قمت وباركت لهاجر هامسة لها "اذن سنفرح بك اخيرا مبارك لك يا مشاكسة"
تمتمت هي بصوت مخنوق من الحرج
"بارك الله فيك "

بقيت جالسة قربها وتأملت صمت سعاد المريب ، ونظرات امي الغاضبة عليها ، فسألت أقلب عيناي بينهم "وماذا هناك اخر؟"

نهضت امي متجاهلة سؤالي "سأذهب لتجهيز الغداء من اجلك" و اختفت فكررت سؤالي لسعاد شخصيا فقامت هي ايضا وغادرت الغرفة

زفرت هاجر وتحدثت بتهكم "اذن تركوا لي مهمة اخبارك ورحلو الجبناء "

"قولي بسرعة"

"مهلا اصغي انا لا اعلم كيف عادت سعاد لناصر لكنه تقدم لها هي هذه المرة وهي موافقة ومصرة على زواج به رغما عنا وهددت امي انها قد تترك البيت ان رفضوه"

فغرت فمي "يا الهي" وهمست دون تفكير "الحب هوان حقا"
"لما؟" سألتني هاجر ، فنفيت برأسي وتهربت من الموضوع استنطق كل ما يخص مأمون ذاك

اخدنا الكلام طيلة اليوم وحاولت الدخول في نقاش مع سعاد لكنها عنيدة ولا تقبل ان يذكر احد اسم ناصر بالعيب امامها ، تركناها على هواها واخبرتني امي انها لن تتدخل بها وليحدث ما يحدث معها لن بهمها امرها

انظم لنا عمي جمال في المساء وتحاكينا كثيرا حتى نسيت شأن عودتي الى الڤيلا ، صعدت غرفتي ونمت بليلا في سريري ولاعبت قطتي المسكينة ، اشعر انني غبت عن هنا لسنوات ليس وكأنني تزوجت وذهبت لتوي

أقبلت امي علي بعد حين اغلقت باب الغرفة وجلست جواري بتعابير جادة ، انطلقت من حجري القطة ، فتربعت جالسة وتفوهت بريبة "ماذا !"

"ما الاحوال في بيت زوجك ؟ ومع زوجته الاخرى؟"

ازدردت واشحت عنها بصري متربكة وتحدثت ببساطة
"بخير حياة بعيدة عني لا تتحدث معي وليس هناك اي مشاكل انتِ تعلمين انني اكره المناوشات والمشاكل لا تقلقي حيالي"

امي جزرتني بصوت قوي "اخرسي هاجر اخبرتني انه لم يقترب منكي في ليلتكم الاولى وظل عند الاخرى انا اعلم"

هاجر سافلة صاحبة لسان طويل شتمتها وردفت بترقب "لديه اسباب بالتأكيد"

ضربت امي رأسي بسبابتها تجز على اسنانها انا اجهل لما هي متضايقة لهذه الدرجة
"انا اتفهم انك مازلت لا تدركين ماهية ان تكون لك ضرة " تراجعت عنها جافلة من سخطها فأكملت هي بلين طفيف

"ايلين دماغك الاجنبي الغبي ارميه لن يفيدك انتِ تحتاجين لتغير يجب عليك استمالة سيف لك وضمان مكانك فهي تبقى ابنة عمه وزوجته الاولى ويبدو لي انه يقدرها ويحبها كثيرا ليتركك ليلة زفافك من اجلها مكانها مضمونا لكن انتِ الله اعلم ، شغلي دماغك حياة لن تحبك ولن تبحث عن ماهو خير لك كما تعتقدين خدي زوجك في يدك"

لتفادي مزاجها العكر قلت سريعا "نعم سأفعل ارتاحي "

اندفعت هاجر الى غرفتي تصيح "انزلي ايلين سيف في الاسفل ينتظرك"

توقفت مصدومة من قدومه اعدت إرتداء ملابسي واحكمت الوشاح حول رأسي ، وعرجت اركض خارجا
وجدته واقفا عند الباب ولم يجلس بعد "السلام عليكم" ردف هو حين اقبلت عليه برفقة امي فردت عليه امي "وعليكم السلام بني تفضل اجلس لما انت واقف "

قال هو بحزم "في المرة المقبلة الأن يجب ان أخد ايلين ونغادر اعتذر" حملت حقيبتي وودعت عائلتي وغاردنا انا وسيف

لما خطينا في شارع الضيق مسك ذراعي بقوة وهسهس بحدة
"سأريك يا ايلين حالما نصل الى البيت"
افلت يده من ذراعي وهتفت بغرابة "ولما ؟ ماذا فعلت لك مرة اخرى؟"

"اخرسي الأن" ردف يجز على أسنانه وهمس بعدها بخفوت مبتعدا عني "استغفر الله"

خلال طريق انتهج الاستغفار لتنفيس عن غضب عارم جهلت دوافعه ، تعبت وانا اعيد كل ما قمت به من امس حتى اللحظة ولم اجد خطأ قد يوقده كل هذا الغضب ، ريثما توقفت سيارته في حديقة الڤيلا مسك عضدي بقوة وقربني ناحيته وقال "كيف أتتك الجرأة على مرافقة اخ حياة وحدكما في سيارته ؟"

توقف الكلام في حلقي فاضاف "اخبريني لما ليس لي علم بخروجك؟"

تأتأت مجيبة بانعدام تركيز "لم اعتقد انك ستنزعج هاتفك كا..."
ضرب المقود مقاطعا اياي وصرخ بحدة اخافتني

"لا يجوز ان تختلي بأخر في مكان مغلق وحدكما او الخروج دون إذن زوج الدمية الذي تزوجته"

انسكبت عبرات ساخنة في وجهي وانا اراه ساخط علي بتلك الطريقة ، كفكفت دموعي وهتفت بصوت انطلق مبحوحا "لم اكن اعلم سيف سامحني"

نزل من سيارة فلحقت به دلفنا ال البيت وصعدا الى فوق فبقيت الحق به ، دخل الى غرفتي ودار حول نفسه يستغفر ويستعيذ بالله

جلست على طرف سرير ولا اجد قولا اقوله قد يفيدني الأن ، صرخ بي سيف من جديد فأدعته ان هاتفه كان مغلقا ، وما حسبه عذرا لي وغادر الغرفة

بقيت شاردة في نقطة وهمية ، سيف حبيبي رجل احلامي رجلي لطيف كيف امكنه ان يمسي على هذا شكل المرعب ، هل ما اقترفته هو سيئا لهذه الدرجة

بغتة انفتح الباب و ظهرت حياة امامي ألقت علي بكلام جارح ، خفت ان أصدقه وانكسر

لكن بعد خروجها سريع فكرت هل فعلا قلة ثقة سيف بي هي سبب لما يفعله معي ولتحكمه الزائد ، حتى حياة لديها حرية اكثر مني وترتدي ملابس مريحة في الڤيلا عكسي انا ، فقد ألزم علي إرتداء الحجاب امام الكل حتى والدته

رحت الى الحمام استحممت بسرعة وتوضأت وصليت العشاء ، واويت الى الفراش لم انتظر سيف لأنه ان آتى فسيبيت عند حياة ، غفوت جراء افكاري الكثيرة

وعند صباح نهضت متيقنة ان كلام امي صحيح حياة تكرهني وستأخد سيف مني بشكل تام ، ماهي درجة الحب التي وصل لها قلبي الأحمق لا اعلم لكنني مابت اتخيل حياتي دون سيف

صليت فرائض صبح وارتديت فستان بيتي فضفاض قليلا زهري لون ، لففت وشاح عشوائي على رأسي اسود لون ونزلت الى الاسفل

لم تتجاوز بعد السابعة صباحا ورغم هذا وجدت حماتي فدوة متيقضة تعد الافطار في المطبخ
سألتني عند رؤيتها لي عما كان البارحة فحكيت لها ان لا شيء مهم وسألتها عن مكان سيف ففاجئتني انه في الحديقة يركض

تنحنحت بخجل وانسحبت اليه ، وجدته فاتنا يركض بزي رياضي اضهر جسده رياضي القوي ، شعره ضهر فاتح لون تحت اشعة شمس ووجه ابيضا منيرا والوقار والاحترام نابع بهالة تحوم حوله ، لحيته مبللة وكذلك وجهه بحبات العرق ، وتفاحة ادم بارزة لمجهوده

لم يكن انتبهى لوجودي وحالما انتهى واخد منشفة يشرع بمسح رقبته ، تقدمت وضهرت امامه ، توقفت على رؤوس اصابعي وبدا انه مصعوقا فافخدت منه المنشفة بسهولة ومسحت رقبته ووجهه بمهل ابتسم له ببلاهة عسى لو يميل لي ولو قليلا

فجأة طوق خصري وقربني اليه ، فشهقت بصدمة وإلتففت ارى ما حولي خيفة ان يرانا احدهم ،
"انا اسف حبيبتي" قال بهمس شلّ حركتي واوقف دخ دم في قلبي ، فتحركت خلاياي بتحفز ، قابلت رؤيتي عيناه الحانية وذراعه قد زادت من ضغطها حولي فقلت في خجل متجاوزة رنين لفظ حبيبتي في رأسي "اتركني سيف قد يرانا احدهم"

اغلف جفونه لثواني وترك خصري وقبض على وشاحي يحكمه جيدا فوق رأسي وقال بحنان "دعينا ندخل ستبردين"

🌼🌼🌼🌼🌼

اطول فصل إلى الأن في رواية
تعويضا عن البارحة ومن اجل تفاعل المذهل
في الفصل سابق شكرا لكم

اخبروني انتم ما رأيكم بالحرب الباردة بين ايلين وحياة وردود فعل سيف

لا تنسو تفعيل زر الڤوت والكومنت لطفا منكم

Continua a leggere

Ti piacerà anche

35.6K 1.7K 8
فتاة عراقية بليلة زفتها مع منغولي
11.2K 261 15
تتحدث الرواية عن فتاة صغيرة في عمر ٦ سنوات ليس لديها سوى والديها و جدتها ، وكانت وحيدة للغاية فيحدث شيئ يغير حياتها بأكملها ،وهنا تحدث أجمل الصدف الغ...
9.8K 485 22
مَأّذّأّ لَوِ أَّّستّيِّقِظّتّ مَنِ أّحٌلَأّمَګ أّلَوِردِيِّةّ لَتّجِدِ أّلَوِأّقِعٌ أّلَمَأّلَمَ يِّحٌيِّطّ بِګ هِ...
6K 175 28
●| الروايــة تندرج تحت فئة البالغين لإحتوائهـا على محتويـات جريئـة🔞 ❛ فعل كل شيء ليكسرها و لتكون خاضعة له و لأوامره، قام بتحطيم قلبها السادج وأ...