شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة...

By kamyYs12

1.2M 45.8K 4.2K

❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئ... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
إعلان
22
23
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
اعتذار
41
42
تنويه
43
44
45
46
النهاية

24

22.7K 902 130
By kamyYs12

سيف الدين :

بعد ان سجنتها في بيت المزرعة وانا كلي نية بتركها هناك لأيام لتتعقل وتواجه نفسها وتستذكر اخطائها ، وانا في نصف طريق نحو البيت اعلن القلب العصيان ولم يطاوعني فتوقفت ازفر بعنف وإلتفت عائدا حيث هي بقلة حيلة ، كيف بوسعي تركها هناك وحيدة...

ارتج لبي وانا أجدها نائمة بعمق وسط البهو بوجهها الفاتن وشعرها ذهبي الذي سلب عقلي إنزلق عن الأريكة ولامس الأرضية فيما باقي جسدها يرتجف بردا ، كنت غاضبا جدا كونها متمردة وشقية وتحب عصياني ، رباه لا اصدق انها خلعت الحجاب وهي زوجتي وفي بيتي و ارتحلت الى الكلية ورآها كل ذلك الجمع ولا أهفو عن رهانها بي

ورثيما تفكرت ما اقترفته بعناد خرجت الى الحديقة وصببت جام سخطي في تقطيع الخشب الى قطع صغيرة

في المساء تعمدت القيام بضوضاء كمراهق اثناء إضرامي لنار في المدفأة علّها تصحو من غيباتها ، اخشى الاعتراف من كوني اشتقتها وهي نائمة لساعات طوال ، دون ان ارى عيونها الخضراء المسحوبة ورموشها الكثيفة نظراتها المتوقدة صوبي فقط دون غيري ، تميض بوميض متلألأ يظيفها سحرا

تكللت خطتي بالنجاح وصحت اخيرا ، بدت متفاجئة من وجدوي ، لكنني لم ابرر لها سببا لرجوعي ، وبقيت اتجنبها ، حتى قدمت هي وبمنتهى البرائة سائلتني لما متغير معها ، فانطلق مني سؤال بغير تشاور بخصوص رهانها بمشاعر المرء ، تخبطت تعابيرها فورا بصدمة ثم هلع ثم استدراك قبل ان تتحدث باستسلام وتعلن عن خطئها بطفولية ، لم يتحمل شوقي المزيد من المماطلة اخدت شفتيها ولأكون صادقا فقد ارتبكت وكأنما لم اقترب من إمرآة في حياتي ، بقلة صبر اتممت زواجنا في تلك اللحظة وفي نفس المكان ، لحظاتي مع ايلين كحلم جميل تمنيت لو افنى وانا قيده

وكذلك مرت أيامي في نعيم معها لا اتركها تفر مني إلا نادرا وانقضت الايام بسرعة وخلالها حاولت ما أمكن ايداع ايلين بعض القيم الحميدة واقناعها بالحجاب والالتزام به تماما والحمدلله انها بدت مقتنعة

ولكن شيء واحد ازعجني هو قرارها بسكن لوحدها ، لا يمكن ان اهنأ عليها لحظة سيبقى بالي منشغلا معها حينما اكون بعيدا عنها ، ولا يمكنني التفريط في عدم رؤيتها كل يوم

لكن انا وعدتها قبل زفاف وانا عند كلمتي ورغم هذا لا بأس ان حاولت اقناعها بالعدول عن هذه الفكرة

عدنا الى البيت وجالست العائلة قليلا قبل ذهابي الى العمل ، جاورتني حياة سريعا وكانت تهمس لي عن كم اشتاقت لي وان البيت فارغا في غيابي شكرتها همسا وطالبتها بالجلوس باعتدال امام العائلة لا يصح سلوكا كهذا فانزعجت مني ولزمت العبوس

تنهدت بتعب وراقبت ايلين ، تطلعت على لباسها بغير رضا فالحجاب زاد من حسنها و أضفى عليها طابعا متحفضا فاتنا ، بياض وجهها وسط الوشاح الاسود شفتاها الحمراء الطبيعية عيونها وآه منها اكره ان يتآملها غيري ويفتتن بها ، لما من العسير علي ان ارى غيري ينظر لها

تفاقم حنقي حالما رفع ابي كفه وطبطب على ضهرها وما زاد طين بلة اراد مجالستها في خلوة ، كرهت ذاك ورمقت ايلين بغضب ناري ، فقامت لحسن حظي في تلك اللحظة وغادرت ، وانا فورا ذهبت الى الجامعة وما عدت الى لوجبة الغداء

جلست على طاولة المائدة وبحثت عيوني عنها فسألت امي عنها واخبرتني انها لم تنزل بعد عاتبتها انها لم تنده لها وأكدت بأن تُحسن إليها حتى تتعود..

أقبلت علينا وهذه المرة ترتدي عبائة سوداء بحجاب احمر ، نفر دمي وسحبت عيناي عنها ، اكلنا بصمت وبعدها راحت الى الحديقة خلف ابي ، بقيت في مكاني على نفس طاولة اسيطر على غيرتي واثناء ذلك سقط بصري على مقعد ايلين المغاير لطاولة

ناديت امي فجائت لي فورا قائلة "نعم يا سيف الدين خيرا !"

"لما مقعد ايلين مغاير عنا؟"

هزت كتفها ونبست "حياة من جلبته في صباح لأن مقاعد طاولة لا تكفي..."

"حسنا فهمت سنغير طاولة لا يمكن ان تشعر ايلين انها فردا متطفلا من خلال طاولة الصغيرة تافهة " سحبت محفظتي ومنحت امي المال الكافي لذلك

تهللت اسارير امي وقالت بحماس "شكرا بني أكرمك الله وبارك في رزقك"

قمت وقبلت رأسها ووجدت اقدامي تقودني الى الحديقة تفاجئت باثار البكاء على ايلين ، فنظرت لأبي باتهام وسألته ان ازعجها فحدجني ضاحكا بسخرية وراح

جعلت ايلين تقف وتحاشت نظر الي ، احساس يخبرني انها متغيرة منذ عودتنا الى البيت ومغمومة ، سالتها عما كان سببا واحزن عيناها التي تخصني ، واجابتني ان سيرة والدها اثرت فيها تجنبت السؤال اكثر عنه...

سقطت رؤيتي صدفة على الرياح التي تتلاعب بعبائتها وتفضح عن شكل منحنياتها ، لمست الثوب استشعر رقته وفكرت هل رأى ابي الرياح تلعب بثوبها ..

رباه الرحمة

حبها ذنب اقترفته لا محال

انها تذيقني طعما من الغيرة القاسية

والحكمة ان اكضم غيظي....

لكن لا اقدر

جادلتها في ارتداء أقمشة اكثر سمكا لا يمكن لرياح ان تحركها بسهولة وحبذا ان تكون اكثر فضفضه فتحولت تعابيرها الى الصدمة والتمرد

رحت من اجل عمل متسعجل ، اقدمه بغير اجر فقط لتعم المعرفة والفائدة و عسى لو يرضى عني الرحمان ويرحمني في الدنيا والاخرى

في ليل تناولنا العشاء واشرت لي حياة ان ألحق بها وهي تصعد درج ، حانت ايام حياة ثلاث الأن ، لكنني احترق لايلين وحدها

ولأن مشاعري جياشة مفرطة لايلين شرع الضمير يعدبني كوني لا اعدل في العاطفة بين حياة وايلين لذا حاولت ارضاء حياة بكل ما تريده واجتهدت في مسايرتها لتعويضها

صعدت درج واستدرت صوب ايلين املأ عيوني بها قبل نومي فإذا بعيونها الساحرة تلمع بإنكسار كسرني تتابع مضي ، نكست رأسي وانضممت لحياة ...

في الصباح الموالي وجدت امي غيرت الطاولة لاخرى اكبر حجما ، جلست قرب الزاوية التي تجلس بها لاكون قريبا بها ، نزلت هي درج ولكن ولأسفي أقبلت حياة قبلها بخطوات قليلة مبتسمة وأخدت مكانها قربي ، ما نهرتها لم اود كسر خاطرها ، رمقتنا ايلين بحزن وجلست قرب امي

و حرمتني من التجوال والغرق في روضة عيناها العشبية وهي تنكس رأسها

بعد الافطار ذهبت الى عملي وصورتها الحزينة لا تفارقني و أقلقتني فقط اود معرفة ما بها ، لما انطفئ مرحها وتلاشت ضحكتها وسكن وجهها الغم والبأس

في وقت لاحق لم اتمكن من الحضور الى الغداء في البيت فعدت مساءا ، حياة التقت بي عند الباب تزيل عني المعطف والمحفظة مبتسمة تسألني عن كيف يومي ، اجبت لطفها ببشاشة

كنت متعبا ورغم هذا لم اصعد الى غرفتي ، مشيت الى غرفة المعيشة لأراها لكن لذهولي لم تكن جالسة ، ألقيت السلام عليكم على امي وابي وجلست لمدة أتململ اترقب انظمامها وخاب رجائي وطال انتظاري فسألت اخيرا في حرج

"اين ايلين لم تظهر ؟"

كل النظرات انصبت علي بصدمة و قالت حياة بسرعة
"الم تتصل بك صباحا وتخبرك انها ذاهبة الى عائلتها ؟ لقد غاردت بعد خروج بقليل الى بيت عائلتها واخي كان هنا و اقترح توصيلها فرافقته "

🌼🌼🌼🌼🌼

رأيكم ؟

أرجو التفاعل منكم
بليز
لطفا

Continue Reading

You'll Also Like

53K 1K 10
قصة فيلم من بطولة دينيز وتشاغلار
37.1K 1.9K 8
فتاة عراقية بليلة زفتها مع منغولي
7.6K 96 28
طفلة ولدت في حياة مليئة القسوة والتعذيب كرهت والدها الذي أصبح قاسي القلب طفل ولد في حياة قاسية جدا بسبب عائلته الذي تمنوا أن يموت . اغتصاب .. تملك...
1.3M 16.8K 32
كرهت الكذب ، ولهذا السبب ، لم يكن لدي أصدقاء. لقد كرهت هذه الكلمة أيضا. وأدى ذلك إلى , وضعى قاعدة وهي: البحث عن الجنس فقط ، لا مزيد من التوقعات. لم...