شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة...

By kamyYs12

1.2M 45.8K 4.2K

❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئ... More

1
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
إعلان
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
اعتذار
41
42
تنويه
43
44
45
46
النهاية

2

33.6K 1K 96
By kamyYs12

بعد رهاني مع اخوتي مباشرة شرعت احيك خطتي بثقة ومباشرة
في الجمعة المقبلة تجهزت جيدا ، ارتديت أفضل فستان لي ، كنت أحصد على عدد كبير من المغازلات في ايطاليا ريثما ارتديه

كان فستان صيفي باللون الأخضر يتلائم مع لون عيوني وبشرتي يصل الى أسفل ركبتاي بقليل عاري الذراعين وبعنق دائري و يضيق عند الخصر بحزام رفيع ويتسع ببطئ بعدها حتى الاسفل...

انا من كارهي التبرج لذا اكتفيت بإطلاق العنان لشعري الكستنائي الطويل فقط واحمر شفاه بلون الخوخ...

أخيرا شملت نفسي في المرآة مدققة بإعجاب في انعكاسي ، اراهن انه سيقع لي اليوم ولن يأخذ الكثير حتى يواعدني واتسلى به قليلا وارميه بعيدا عني...

انتضرته لنصف ساعة قرب رواق قريب من المسجد بضجر ... الى ان رأيته بعد مدة طويلة من الانتظار الممل يترجل بطوله الفارع من سيارة فخمة سوداء ، لم أفكر قط انه سيكون غني الى جانب كل وسامته وهيبته الوقورة ، وحتى ولم يكن ظاهرا عليه الثراء لقد تفاجئت.

إندفعت نحوه بجرآة قبل ان يخرج من الرواق الخالي وتضيع فرصتي بالاختلاء به ، سددت طريقه بجسدي رأيته يرفع بصره ويحدق بي بذهول ثم مالبث ان خفض رآسه سريعا
كانت شفتاه تتحرك فقط لم اكن اعلم حينها انه كان يلقي علي طلاسم لعنته الابدية التي ستلاحقني أبد الدهر

تنحنح بحرج وقال بآدب بالغ
"لو سمحتي أختي"

استفز اعصابي و جن جنوني من لفظ أختي تلك ، فداهمت مساحته الخاصة ليتراجع مباشرة للوراء ، فقلت له بامتعاض شديد
"انا لست اختك وليس لي أخ"

"هل تريدين شيئا؟"
ت

سائل ببرائة و بصره مازال في الارض

"أجل أريد ، لذا انا هنا"
قلت سريعا رأيته يعكف حاجبيه بدهشة ، مالبث ان قال بصوت حازم
"قولي ما لذيك بسرعة يا سيدة"

"مهلا كلا انا انسة و اما بشأن ما اريد فأنا هنا لأنني اريدك"
تغيرت ملامحه بسرعة الى اخرى مصدومه شاخصة مكفهرة مشمئزة وقال لي باستياء

"اتقي الله يا انسة ما هذا الكلام المخجل؟ ألا تستحي !!!" نبس أخر حديثه بإسنكار واضح

في الحقيقة لم اتوقع ردة فعله هذه وقتها لذا انسحبت بخيبة امل وحزن من فشلي الذريع ، لم اذهب للكلية يومها بقيت في المنزل مكتأبة أخطط و افكر في كيفية اخرى لنيل حبه و الأهم الفوز برهاني و ارضاء غروري ...

و بعد ذلك

رأيته في العديد من المرات على التلفاز يلقي مواعضه او يثلو القرآن بصوته العذب ،
اما انا فكنت اشعر بالقهر المقيت والبأس فبقدر ماهو قريب بعيد...

منذ ذلك الحين وانا اعترض طريقه اعبر عن حبي المزيف ، و انشد له اشعار العشق
وهو يصدني في كل مرة بحدة اكبر
من التي قبلها...

بعد مدة شعرت بالخوف من هول المشاعر التي كانت تجتاحني والألم الذي يغزو قلبي في كل مرة أتخيل أنه متزوج في الأصل أو امكانية سماعي لخبر ارتباطه
باخرى ، فكما اخبراني اخواتي ان الرجال مثله يتزوجون بعمر صغير حتى يبتعدون عن الفواحش والفتن ...

لذا تراجعت قليلا اعيد حساباتي

انا مسلمة هذا كل ما كنت أفقهه طوال حياتي عن ديانتي التي اتبعها
لم أنمو في بيئة قد تلهمني لأتعلم اكثر عن ديني
كنت فتاة أبي الوحيدة مدللته لم يخبرني يوما ان الرجل المسلم بإمكانه الزواج ب أربع نساء جملة واحدة ، تفاجئت كثيرا عند أول علمي بشأن كهذا
فقد سخرت مني أختاي حينها كالعادة قلن لي أن لي أمل معه حتى وان تزوج أو كان . . .

لكني لا أريد ان تكون لشيخي زوجة غيري شعرت بالغيرة لمجرد فرضية كهذه

هل تعطشي للحنان والاهتمام بعد وفاة والدي هو سبب رغبتي في الارتواء من حب شيخي ؟
تراني لذا وقعت في فخ الغرام بكل انطواعية

سؤال كان يجب علي إجاد اكتشافه ولذلك كل ما فعلته بعدها أنني نزعت صوره من جدران غرفتي

ولم أعد أحضر اي محطات قد تديع ثلاواته بصوته الحنون الرخيم

فكرت ان الابتعاد عن كل ما يخصه سيجبر خاطري، و سأنساه بعد مدة ،
لقد بت مهوسة به حتى خشيت الجنون لذا استسلمت وتراجعت عن صبيانيتي
في ما يخص الرهان الأحمق
الذي لا شك انني
سأكون ضحيته
الوحيدة

كان قد مرّ على محاولة نسياني له شهر كامل لم أحاول الحديث معه قط أو حتى ان ألمحه ...

هذا المساء حالما عدت من الكلية الى البيت لاحضت الحركة المرتبكة في الارجاء وشدّ انتباهي اكثر حزن أختي سعاد واثار دموع على وجنتيها
والادهى ان هاجر كانت تربت على رآسها برفق من فوق حجابها وهي جالسة على مقعد طاولة في المطبخ ، عكفت حاجباي باستغراب

"ماذا يجري ؟"
تسائلت بفضول لسعاد ما لبثت ان رمقتني بغضب وهرولت الى غرفتها المقابلة للمطبخ صافقة الباب في وجهي بكل غضب.
زاد فضولي واستغرابي في آن واحد فوجهت السؤال لهاجر من جديد
"وانت هاجر الن تقولي لي؟"
رأيتها في كل مرة تفتح فمها حتى تتحدث وتغلقه بتردد واظح ، الى ان قالت بخفوت حذر

"ايلين لقد تقدم لكي عميد كليتنا ناصر"
اتسعت عيناي وقلت بغير تصديق
"لا تقوليها هاجر أنا لم أواعده كي يتقدم لي؟"

ضحكت علي بشدة وقالت باسمة الثغر
"نحن في بلدنا عزيزتي ليس من ضروري أن تواعدي شاب حتى يتقدم لكي"
همهمت بغير اهتمام ونبست بضجر

"لكن ما بال سعاد وتصرفها الوقح معي ؟"
"لا أعلم في الحقيقة" ردفت بإضطراب وتجاهلتني بعد ذلك وهمت تغسل الأواني

صعدت الى غرفتي في الطابق التاني و
جلست على سريري الصغير مسكتي قطتي الرمادية و وضعتها على حجري وبدأت اداعبها

كانت هدية لي من أبي رحمه الله
هي ابنتي وصديقتي مأنستي عند وحدتي دائما ما افرغ عليها همومي ،
اقتحمت امي الغرفة بعد حين مبتسمة بحياء يرافقها زوجها
جلسا على طرف سريري
تنحنحت والدتي قائلة
"ايلين عزيزتي لقد صرت عروسا وتقدم لكي أفضل شاب في المدينة"
سألتها بغباء
"أهو عميد كليتنا انا واخوتي؟"
ابتسمت لي وهزت رآسها بنعم و تدخل جمال زوج أمي برفق

"ايلين عزيزتي انتي تعلمين انكِ صرتي بمثابة ابنتي صغرى منذ أول قدومك ، انتِ لست حملا على أحد فكري جيدا الشاب مهذب وسيهتم بك وأيضا مستواه المادي جيد جدا ، القرار لكِ ابنتي"

استقمت بجدعي وقبلت جبينه لأول مرة كما أرى إخوتي تفعلن معه
شاكرة و ممتنة لصدق مشاعره الأبوية نحوي ،
أغلق عينيه بتأثر و مسح على شعري وغادر من الغرفة ،
تاركا لي انا وأمي الخصوصية في مناقشة الموضوع
"إذا حبيبتي ما رأيك؟"
عضضت على طرف شفتي وانا افكر هل حان الوقت لاتجاوز هوسي لشيخي سيفي حبيبي ؟!!!
"سأفكر "
نبست بشرود وافقت أمي وأعطتني مهلة حدودها الاسبوع.

❥❦❧ ❥❦❧ ❥❦❧ ❥❦❧ ❥

أسعدوني بتفاعلكم أميراتي

Continue Reading

You'll Also Like

89.5K 1.7K 12
هازان التي تبلغ ٢٨ سنة تحب الرسم والفنون تريد ان تصبح رسمة ولاكن اهلها في طريقها ويريدون ان يزوجوها من ابن عمها المتعجرف ياغيز الذي يبلغ ٣٠ ينة من عم...
4.5K 287 15
وحين سقوط تلك القطرات ،تعبق بذكريات ما إن تلامس حبتها جسدك سيدخل إليك الحنين ، وما إن تستنشق تلك الرائحة يزرع في قلبك مفتاح للصندوق الذي طالما حاولت...
6K 175 28
●| الروايــة تندرج تحت فئة البالغين لإحتوائهـا على محتويـات جريئـة🔞 ❛ فعل كل شيء ليكسرها و لتكون خاضعة له و لأوامره، قام بتحطيم قلبها السادج وأ...
53K 1K 10
قصة فيلم من بطولة دينيز وتشاغلار