بارت ٣٠

16.2K 368 11
                                    

ردت بعد تفكير : ولا شي.. بس ابي اكلمك بموضوع.. ولا بمواضيع
كنت ناوي اقوم و اهمشها واهمش مواضيعها لكن فضلت افتح مجال للحوار بعد ما فكرت اني ابي اوصل لتنازلها عن الأراضي لازم القى طرق واساليب حتى اضغط عليها.. قلت وانا اريح نفسي ع كنبه: تكلمي اسمعك
قالت بسرعه: بروح بيت اهلي
رديت وانا بعاقبها على سوته قبل يوم وفوقها بأحرمها من أهلها لفتره: لا.. غيره
تنفست وكأنها تكتم غيضها ثم قالت: طيب ابي جوال ما لقيت جوالي وابي اكلمهم واطمن عليهم تعرف ابوي مسافر
قلت بهدوء مستفز: ولا فيه جوال
بدت انفاسها تعلى في محاولة لسيطرة على اعصابها وتسأل: ليه
رديت بصراحه: للأسف ما اثق فيك!! الي تتواصل مع رجال مو محرم لها وباسم خطيبته..وش بأنتظر منها!! غمضت عيونها وكأنها تحارب شي في راسها لتفتحها وقد اعترتها نظرة غريبه: غلطه وانتهت
قلت وقد اثرت عليه نظرتها وعينيها اللامعه وكأنها تجيد التلاعب بي اكثر ف تجعلني دون شعور أنجرف لشعور بالماضي افتقده كثيرآ فقلت بتساؤل معاتب: ليه مشاعر الناس عندك لعب وتسليه وتنتهي
سكتت وهي تشتت أنظارها كأنها ضاعت في ايجاد التبريرات لأفعالها
ثم قلت لأنهاء الحوار: باقي عندك شي ولا خلصت مواضيعك
ردت: الجامعه كيف بداوم بكره.. من بيوصلني؟؟ صمت بإستغراب لأن راح عن بالي انها راح تكمل دراستها..مع اني شفته اساسآ.. في شروط عقد الزواج.. وتذكرت الشروط.. بيت مستقل.. اكمال الدراسه.. ما جاها مني البيت.. اجل لا تحلم بدراسه وهي بذمتي..!!
ف رديت وانا اعدل جلستي وبهدوء : مافيه جامعه
لتغير مئة وثمانون درجه وتوقف قائله بشراسه: الا الجامعه ما راح اسمح لك تحرمني منها ولا يحقك لك اصلآ وراح اداوم لو ايش ما صار .. و اتجهت لغرفتها غاضبه.. لأبتسم على جنب طلع وجهها الحقيقي وتونا بالبدايه باقي ما شافت الجاي..!!
.
سهى🖋️
بموت قهر كل شي عنده.. لا. لا. لا.. مو على كيفه سنين وانا احاول في ابوي وما صدقت يجي عمي محمد و يوقف جنبي.. حتى يجي حضرته ويكمل مسيرة ابوي.. ليه ي ربي.. حظي في حياة كذا.. كل شي  ابيه.. احصله بعد تعب.. ويوم احصله بعد ما اتهنى فيه.. لا في حب..ولا في زواج..ولا في دراسه.. اخ تعبت روحي.. لكن والله اني مدوامه بكرة لو ايش؟؟
.
.
يوم الأحد
صحيت من الفجر ..وتروشت وبدلت و تجهزت ..وفتح شنطيتي.. معي فلوس.. الحمدالله.. تكفي لأي سيارة أجره توصلني للجامعه.. و الجامعه معروف مكانها.
ومن بعدها اكلم غدير من جوال اي بنت توصلني لعند امي وخواتي .. ومالي رجعه هنا الا لما عمي محمد يشوفي لي حل؟؟ حطيت عباتي وشنطتي ع سرير .. وجلست .. انتظر يروح دوامه
اليوم هو كمان راجع لدوامه بعد ما خلصت اجازته!!

سمعت صوت تقفيل الباب.. يعني طلع.. دقايق ولبست عباتي و طرحتي واخذت الشنطه وغطوه بيدي ..
وطلعت واتجهت افتح الباب مافتح.. لاحظت ان القفل متغير ..بحيث ما يفتح من داخل او الخارج الا مفتاح بديهي يعني مفتاح معاه واكيد فيه نسخه لروان .. يعني كان عارف اني بطلع..!!
او من بعد اخر طلع لي غيره عشان يضمن ما اعيدها.. ؟؟
ضغطت ع اسناني بقهر وركلت الباب برجلي ورجعت لغرفتي مقهورة.. ماراح اروح لغرفة روان.. و ابدا مشاكل معها حتى تعطيني مفتاح.. ولا ابغى احتك فيها.. ويعرف بنيتي اهرررب .. اوووووف ..يعني من اولها غياب.. حرام عليه ضيع حماااسي لاول يوم..
رجعت لغرفة اجر خيبتي و فشل خططتي.. . .
.
تركي🖋️
رجعت العصر .. والشقه هدوء ما كان فيها حرمتين.. و كل وحده مقفله باب غرفتها .. الهدوء من ناحية روان متعود عليه.. لكن الهدوء من ناحيه سهى غريب.. هي حركتها كثيرة.. اتجهت للمطبخ.. ما طبخت اليوم .. زي عادتها.. صح ما اكل منه.. بس اعرف انها اكلت.. رجعت لغرفتي انا و روان .. شفتها تمشط شعرها.. مستعدة للخروج.. هي دوامها 3 ايام بالأسبوع ومسائي .. وقالت مودعه : انا رايحه و اسفه مافيه غداء بس خل الي جبتها فوق راسي ووعدتني ان شغل البيت عليها هي تسويه
روان وكأنها تذكرني بحديثنا السابق حول وجود سهى. وماهيه وجودها..!! وقلت وانا مصدع مو رايق للكلام اللحين وابي انام : خلصتي كلامك
ناظرت لي بإستفهام : ايوه
قلت وانا اسحب البطانيه بنأم: اجل طفي نور و سكري الباب وراك
وفعلا نمت وصحيت ع رجوع روان ساعه 8 مساء ثم اتصال مهند
. .
سهى 🖋️ مدري ليه ملئ قلبي اليوم حزن غريب .. ليه دايم فرحتي مكسورة بالحياة.. والي ابيه يتحقق لغيري بساطه.. وانا اتعب. و احاول ..وابكي. واحزن. شفت العصر روان طالعه.. ليه هي مسموح لها وانا لا .. يعني مفروض دراستي ومستقبلي شي ماله علاقه بالمشاكل .. طيب وش قصده وش يبي من وراء حرمانه لي.. من اهلي من الناس من دراستي من جوال.. يبي اطلق؟؟ طيب ليه تزوجني من الأساس!! عشان بس يذلني و يكفخني..!! ولا عشان الأراضي وشراكه.! و متزوجني ومعتبرني وقف و لا محكوم عليه بسجن مؤبد.. هو الحارس !! معقوله نيته هالشي.. لا تركي مو كذا ..!! ي رببببي... احس اني ضايعه لحالي.. احتاج عمي محمد... ولا ياريت كان عندي اخو .. ويوقف معي.. ابوي ما راح يتحمل مشاكلي.. يكفيه تعبه ومرضه.. رفعت عيوني لساعه وكانت 9 ونص.. اسمع اصواتهم برا.. و اليوم انا حزينه حيييل.. تكه وابكي.. وما ابي ابكي قدامهم لأني ما اتحمل اشوفهم مع بعض ولا اتحمل استفزاز روان.. ولا عصبية تركي..!!

ولا اتحمل استفزاز روان ولا عصبية تركي
حطيت راسي ع مخدة وانسدحت ع جنبي
و بذراعي غطيت راسي واذني ما ابي اسمع شي..ابغغغغى انااام..ابغغغى الظلام..قبل ان اتعمق في نوم حسيت باب غرفتي انفتح..لأنه اساسآ شايل مفتاحه كمان.. والله يتعامل معي مثل المساجين مدري المجانين..وانا احس انه مثل مجانين اقرب!! لأن راح يصيبني اكتئاب وهلوسات مبكره لو طولت الاقامه بهالغرفه من كأبة لونها الأبيض السائد بكل جدرانها و اثاثها..وانا انسانه احب الحياة والألون..لكن صبرك ي تركي لما يجي عمي محمد .!! كملت الأسترسال بنوم ولا كأن احد دخل.. حتى حسيت بأصابع تنخر بذراعي: هي انتي اصحي!
روان!!!! وش تبي ؟؟
لكن كملت نومي مطنشه.. تبي مشكله أكيد!
حتى سمعت تركي من وراها وكأنه يسحبها لتبتعد عني ليقول بصوت غاضب من بين اسنانه: ي روان مو كذا تنحل الأمور
.
.
لا شكل السالفه كبيرة.. حتى يقتحمون غرفتي.. ويزعجون نومي
المهم روان رجعت تهزني و هي تقول: لا الليله تنحل
لفيت وكاني لتو صحيت ثم اعتدلت جالسه لأقول بستغراب: خير.. مافيه خصوصيه هنا
لترد روان: ايوه مافيه .. وانتي في بيتي.. ولا تحسبين بخليك ع راحتك.. طول اليوم جالسة بذي الغرفه لا شغله و مشغله.. وين عايشه حضرتك تراك هنا مثلك مثل شغاله
لا هنا خرج الموضوع عن سيطرة ف نزلت من ع سرير لاقول بسخريه وغضب: نعم.. نعم.. من لاعب بإعدادات مخك ي ماما انا هنا مثلي مثلك.. ولا اقولك اعتبرني ضيفه .. ثم رفعت نظري لتركي لاقول بقوة : حتى يتفضل الأخ و يجيب لي بيت.. واتوقع مشروط عليك بالعقد بيت مستقل لي..
شفت نظرته احدت: ايوه لا تناظر لي كذا. ما عندك بيت لي.. وكلمت رغم صعوبه خروج الكلمة مني لكن حنا اللحين في وضع مافيه لمشاعر الحب مكان: طلقني!! ولا بأكلم عمي محمد يطلقني منك
شفته ابعد روان من امامه ليقول: لو تحبي سماء مو مطلقك و المكتوب في العقد من شروط بليها واشربي مويتها مالك شي عندي!!!

يعني ايش لا بيت و لا دراسه لتثور اعصابي واقول: اذا منت رجال وقد كلمتك ليه تدق باب بيتنا وتزوجني
ليفاجئني بهجومه لينهال عليه بالضرب حتى طحت ع سريري ف سحبت المخده بينا لاحمي نفسي منه.. لتتدخل روان وتحاول تبعده لما شافت الموضوع تطور لضرب.. اهانني قدامها.. واستغربت من حالي اني ما بكيت.. بالعكس مجرد ما ابعدته لوراء كم خطوه اعتدلت جالسه وانا ابعد شعري عن وجهي الملتهب من ضربه: هذا اقصاك تضرب و تمد يدك!! بإستفزاز له ولروان: لو سمحتوا خلصتوا الي عندكم اطلعوا برا غرفتي.. بنام..!!
شفت انفعال تركي وهو بيبعد روان.. وندم روان في انها تسببت في ذلك لتقف امامه من جديد تقول: بس ي تركي.. الضرب مو حل؟؟

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora