بارت ١

59.2K 811 91
                                    

بداية الرواية
.
.
.
.
مسكت دفتر مذكراتي وبديت أكتب انا سهى بنت جميله و ملامحي ناعمه و طيوبه وعاطفيه بزياده واحيانا احس اني فيني لعانه وشر و ردات فعالي تكون عكس المتوقع
وبعض المرات اشوف حالي ذكيه لكن ذكاء ممزوج بغباء !! و احس اني طموووحه لكن حظي اقشر !
المهم عمري 21 سنه خريجة ثانوي ما كملت دراسة الجامعه بسبب رفض ابوي بحجت الجامعه بعيده ومافيه مواصلات و ممنوع اسكن بسكن الجامعه واساسآ كذا كذا انا ما جبت معدل زين يساعد اني ادخل تخصص كويس ف فكرت بالوظيفه في اي مول او صالون او اي مكان لكن كمان رفض الفكرة
يعني حياتي مثل احلام العصر مافيها شي مفيد ولا واضح ! وطفشت من جلست البيت ومن كثر ما اسمع مشاكل نسوان الجيران مع دراسة عيالهم و مذاكرتهم قررت استثمر وقتي وطاقتي و اعرض خدماتي واعطي عيالهم دروس تقويه مقابل كم فلس .. وعاد ماصدقوا و كل يوم العصر يرسلوا لي بزرانهم في بيتنا وطبعآ انا هنا عشت دور ابله عطيات وخاصه بعد ما شتريت عصا وصاروا يخافوا مني و حسيت اني لي هيبه .. المهم حوش بيتنا صغير واهلي صابرين على ازعاج تلاميذي وتلميذاتي وصوتي العالي كل يوم!! بس لحظه بوصف بيتنا هو بيت شعبي قديم متواضع جدآ و كله غرفتين وصاله ومطبخ وحمام وحوش و الغرف متباعده و كلها تفتح بابها ع الحوش والحوش هذا بمثابة قاعة الأجتماعات لبيتنا عاد الحوش كله برعاية امي فيه زرعها وشجرها وعصافيرها وكراسي خشب للجلسه ، و دايم نفطر فيه الصباح تحت ظل الشجر و العصر يصير مكان لمدرستي!! والليل مكان لسهرتنا انا وخواتي سهام و سحر واحيانا معنا ابوي وامي و للاسف ما عندنا اخوان اولاد .. بجد تمنيت يكون عندنا اخ واحد يمكن يخفف من حرص ابوي الزايد علينا و الي خايف من كلام ناس وان البنات ما وراهم الا الهم و المصائب على العموم عجزت افهم ابوي مرات احس انه قاسي و عصبي ومرات احس طيب بس حريص علينا بزيادة اما امي انسانه بسيطه وهاديه
وراضيه بقدرها وماعمرها تذمرت من شي بالحياة واعتبرها صديقتي مو امي تعرف كل شي عني حتى حبي لتركي
واساسآ من ما يعرف بحبي لتركي مفضوحه عند الكل
من طفولتي وانا اهتم لامره واحب العب معه وبالمراهقه تطور الموضوع وصرت اراقبه و احاول اعرف اخبارة و بعدها فهمت ان هالمشاعر هي مشاعر الحب وخاصه كان عندي هوس بكل شي بحرف اسمه و ما اذكر مر كتاب من كتبي دراسيه من غير ما انقش اسمه جنب اسمي مع قلوب وقصيدة حب
ومن عرفت شي اسمه جوال قبل سنتين وانا ما غير اتابعه في كل برنامج تواصل اجتماعي موجود فيه واشاركه كل تفاصيل حياته واعلق على كل شي يرسله في اي برنامج
ابثرته بكلمات الحب ولا عطاني وجه بالعكس كانت الصدمه انه كان يسوي لي بلوك في كل البرامج و ارجع له من جديد بحسابات جديده وعلى هالموال استمرينا حتى تعب و طفش مني ومن سؤاله متكرر من انتي؟ الي ماله جواب غير (انا الي احبك)
اذكر قبل سنتين بعد ما صار عندي جوال جديد وفرحانه فيه باقي بس كيف اقدر اوصل لتركي هو وقتها كان باقي يكمل دراسة الطب في الخارج.
و قرر اعمامي نجتمع بالمزرعه و برغم معرفتنا انه ما يطيقونا حريمهم و بناتهم والعجوز القشرا زوجة جدي الاولى الي عيالها عمي محمد و عادل وعمتي نورة
والزوجه الثانيه هي جدتي ام ابوي بس متوفيه من زمان وماعندها غير ابوي منصور
المهم احنا نفرح ونستانس باي جمعه مع اعمامي
لأن معاهم بنشوف حياة غير حياتنا كليآ
اعمامي اغنياء بعكس ابوي
ودايم اسأل ابوي هالسؤال ليه احنا مو زيهم
ولا ألقى جواب وليه ابوي ما ورث من جدي مثلهم
يعني عشانه من ام ثانيه ولا وش القصه
وليه ابوي يرفض ياخذ اي شي من اعمامي
ونحسن وضعنا..اسأله كثيرة تدور براسي ولا عرفت
لها جواب خايفه تكون فيه اشياء كبيرة في مستقبل
تمنع زواجنا انا وتركي هه ضحكت ع الثقه!
مدري ليه معتبرة زواجي من تركي شي مفروغ منه
.
المهم انبسط اكون في مكان اسمع فيه اخبار عن حبيبي واسمع امه وش تقول عنه و اشوف اخته الغثيثه ريهام كيف تتفاخر فيه عاد هاذي الأنسانه لا اطيقها و لا تطيقني وتمتسخر على ابسط الاشياء فينا وتقهرني وتناديني الفاشله لاني ما كملت الجامعه ونسبتي بثانوي ع قدي
قررت اوريها شفت بيدها جوال فخم وباين اخر اصدار بعكس جوالي بنسبة لي جديد بس لناس يعتبر قديم
انتظرت الفرصه وقت خروجهم للاسطبل وركبوا الخيل و تركوا جوالات ع احد الكراسي تقدمت بخفه اخذت جوالها من بينهم وانا اعرفه زين وخبيته بمكان ما يعرفة الجن الازرق
بعد فترة فقدت جوالها وجات تدور وتسأل و الكل قام يدور معها و انا معهم ادور بكل براءه حتى جاء الليل
ويأسوا و رحنا ننام وهي تصيح!!
واخر الليل تسحبت بشويش للمسبح وكنت برميه فيه
لكن شفت جوالها بدون قفل وفرحت ع الاخر وجلست ع كرسي وطاولة موجودين بزواية واخذت اتصفحه ولقيت صور لتركي و نسختها لجوالي كمان نسخت صور لريهام عباطه و يمكن احتاج لها مع الأيام يوووه انا مدري شلون افكر..المهم كملت ودخلت الاسماء وسجلت رقم تركي و رجعت للبرامج واخذت يوزراته ثم اخيرآ دخلت ع الواتس وارسلت له من رقم اخته ريهام قلووب كثيير
وابتسمت بفرحه وحطيت جوالي ع طاولة و اخذت جوال ريهام وقربت من مسبح ورميته وانا اراقبه كيف يغرق بإبتسامة نصر وفرح لكن جمدت من صوت الي جاء من وراء: وش تسوي هنا؟
اخترعت وناظرت بخوف لجهة الصوت وعجزت اتكلم وبقيت ساكته وقلبي احس وصل لرجلي !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
▪️قراءه ممتعه▪️
ولطفاً دعم الروايه
بلايك وتفاعل 📮
ودمتم بخير

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now