بارت ٤٨

17.9K 394 37
                                    

أنهى تركي مكالمته بعد جملته : بإذن الله بكره طالع
و رجع راسه حتى ينام .. لكن شعر بوخز في رجله من عضتها .. رفع بنطلونه وشاف مكان العضه .. فحدث نفسه : يلعنها من قلب عاضه .. صف سنونها معلم .. وانت بعد ي ذا الأحساس وتأنيب ضمير الي طلع لك فجاءه .. لكن مو هنا المشكله ..؟؟ المشكله انك عشمتها بالطلاق .. واحنا باقي ورانا مشوار طويييييييل ..!!
.
.
.
.
وانقلب تركي على جنبه وهو يتأملها ويتأمل شعرها المتساقط خلفها على كنبه والبعض منه خارج حدود الكنبه و يكاد يلامس الأرض ..!
وبدأ يفكر سهى بقائها معاه لا بد منه .. فإذا كان فشل مره في ان يأخذ الورث .. ف بطلاقها يكون اضاع كل شي .. وهو لا يعرف ابوه على ايش ناوي ..!!
واصبح في حيره شديده .. ما يبي يأذي سهى و لا يبي زعل ابوه بنفس الوقت يبي ينجح بأتفاقه هو
و عمه عادل و يبي يرضي جدته وما يبي يخسر روان .. زفر بضيق من تخبط أفكاره و مشاعره وغمض عينه ونام
.
.
.
.
.
.
وعند سهى ايضاً رجعت نامت بعد محاولات .. لكن لم ترتاح .. ونومها كان متقطع .. ف اسيقضت الساعه 12 ونصف وانقلبت ع جنبها الأخر وهي تشعر بالبرد .. نظرت إليه ف وجدته نائم ..
ف اعتدلت و جلست و هي تتأمله بحب و هيااام  .. تحبه جداً .. و تعشقه بجنون .. له كل شعور جميل بقلبها ..!!!

ف غمضت عيونها بألم و زفرت بضيق من فصلات قلبها إلى ما تدري وش يحب فيه و هو قبل ساعات اذئهاا ف عاتبت نفسها : قطري بعيونك و ارجعي نامي الله يصلحك لان ذا القلب الي عندك حمار مع مرتبة الشرف .. و بوديك للمهالك !

وضعت لها قطره و كالعادة بعد محاولات .. ثم غمضت 10 دقائق وهي تسأل نفسها سؤال خطر على بالها : ليش عيال عمي محمد كلاااب هذا على أخته ماحد منهم طلع زي ابوهم طيب حنون قلبببه كبير .. آستغفر الله كلهم نفس طينة ذيك العجوز و عجرفة امهم .. و هذا الأخ نايم و ما درى عني حتى ما قال اجيب لها بطانيه ..!!

ف جلست سهى وهي ناويه تنقص درجة التكيف بس تراجعت يمكن تركي تناسبه هالبروده بسبب الجروح والكسر !!

ف تلحفت بعبايتها زين و رجعت تحاول تنام وقلبها مو مريحهااا كل شوي يذكرها بحبها و بحالها مع تركي وحال روان .. لكن نامت وللأسف لم تنم جيداً ايضاً ف استيقضت ساعه 3 وعشر دقائق .. ونظرت لساعه جوالها وزفرت بضيق من هذه الليله التي لا تريد أن تنتهي ..؟
وهذا الأرق والتفكير والاحساس الذي لا يريحها .!!!

و من ما زاد الأمر سوء وهو شعور بالجوع قد انضاف لشعور بالبرد وعبائتها لم تعد توفي بالغرض .. ووقفت واشغلت النور .. وفتحت شنطتها وطلعت مراءه ونظرت لعيونها لقد اصبحت افضل و ذهب الاحمرار لا تحتاج قطرة .. ف رجعتها الشنطه .. و لفت بإتجاه تركي تبي تتطمن عليه .. ثم بعدها تأكل اي شي .. ف تقدمت لتركي النائم بهدوء غريب .. فكرت لا يكون اختنق ومات وهي ما درت .. حطت أصبعها قدام خشمه وبدأ عقلها يسوي دراما .. ذا تشك انه يتنفس !! وهو فعلاً تركي كان كاتم نفسه بيشوف ردت فعلها .. توترت و رفعت نفسها وحطت راسها على صدره بتسمع نبضه وشعرها طاح ع وجهه .. بلي سوته خربطته حتى هو .. وشعرها يداعب وجهه .. رفعت نفسها وهي تلف للجهة الثانيه مسسرعه وتقرب جهاز التنفس

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن