بارت ٤٦

17.5K 406 33
                                    


لما بتغيب عن وعيك ..وتعمل إشياء مش طبعك .. لما فجأة تتغيّر .. يعني بتحب ؟؟!

وهو يقول بسرعه : لحظه سهى اسمعيني
لكن دفعته من صدره بقوه .. ليتراجع للخلف.. لتسحب يدها منه .. وهي متناسيه حتى اصاباته.. وتمشي مسرعه وهي تسحب طرحتها من على كتفها وتضعها ع راسها وجهها.. لتخرج من غرفه !
لكن قبل أن تفتح الباب وصلتها صرخت تركي وهو واضعاً يده على صدره متألماً
دق قلبها أنها تكون سببت لها أذى من دفعها له وهو توه طالع من حادث .. ورجعت وقد تملكها خوف عليه وهي تنظر إليه وهو جالس على حافة السرير ومائل جسمه العلوي للأمام ويده السليمه ع مكان قلبه وشعره الكثيف يغطي ملامح وجهه من جوانب ولم تستطيع ان تقيس حجم ألمه من ملامحه
.
.
.
.
.
سهى🖋️
اقتربت منه بسرعه لكن فجاءه تذكرت موقف الدرج
.. يوم طيحني !!
لأني بعد صدمتي الاخيره فيه قست أفعاله
السابقه واكتشفت إن ماله أمان ..!!
ف تراجعت لأقف على بعد مسافه متسأله : تركي شفيك
تكلم بإنفعال بصوت متألم : يعني اشفيني ؟ ليه ما تراعي اني توي طالع من حادث .. متى تبطلي تصرفاتك المجنونه
تكلمت بقلق و تبرير: انا اسفه والله ما كنت قاصده
.
.
.
.
.
.
تركي وهو يتوجع : وين اصرفه اسفك وانا عظام صدري متفككه و انتي زودتيها .. اليوم لو جاتني كتمه واختنقت ف بسببك
سهى بخوف : طيب بأروح انادي لك اي دكتور
تركي : ما يحتاج اعرف اعالج روووحي
بس تعالي ساعديني
تقدمت سهى بسرعه وهي تقول متسأله بإحساس بالذنب : كيف اساعدك؟
تركي : خليني انسدح واعلمك
سهى ساعدته وهي توخر الشرشف حتى يرجع لوسط سرير .. وتركي رجع وهو يتمدد ويرجع راسه على مخده ويقول بأمر : عدلي المخده
سهى خوفها مسيطر عليها .. جلست جنبه وعدلت له المخده
وتركي كاتم ضحكته هو يقول : لا اسحبيها يمين شوي
سهى تناظر وجهه وتشوف كيف مغمض عيونه و مقطب حواجبه .. فجاءه انفتح باب الغرفه ودخلت العامله مسؤوله عن تنظيف الغرف بعد مغادرة الزوار ..!

ناظرت سهى للباب لكن أفجعهااا صوت تركي الي جلس وصرخ في العامله بعصبيه: ما قلت ما احد يدخل هالغرفه وانا موجود فيها
وسهى تناظر فيه بتعجب هذا مو قبل شوي تعبان !! ثم كرهت تعامله مع الناس بهالطريقه والتعالي !!
العامله بأسف: سوري ما فيه معلوم انتا هنا
يفكر انتا يروح مكتب
تركي بضجر: خلاص .. انقلعي برا .. وسكري الباب
سهى بقهر وهي تناظر لحواجبه الي كانت قبل شوي مقطبه كيف رجعت لأرتفاعها و طبيعتها الحاده : تررررركي
طلعت العامله .. وتركي رجع راسه ع مخده وهو يقول بتذمر : مايفهمون الكلام !
كان ودها تقوله انت ليه كذا تعامل الناس من رأس خشمك و قليل ادب و احترام و ذوووق بس بلعت كلامها وهي تبي تخرج من هنا بسلامتها وطلاق وبس ..
ليكح تركي عدت مرات لتاخذ قاروة مويه وتفتحها و تناوله ليأخذها ويشرب وهي تنظر ليده وقد انفتح الشاش عن احد الجروح شعرت بالتقزز وغمضت عيونها
ليقول تركي : شفيك
فتحت عينها وقالت : غطي جرحك انفتح الشاش
تركي كل شي الليله بيحطه فوق راسها حتى تحس بذنب و براسه نيه : بسببك
سهى بدهشه : انا
تركي : ايوه وقت ضربك بالمخده
دق صوت جوال بالغرفه
حمدت الله .. اكيد ابوها وصل
سحبت شنتطها من على سرير
وردت على ابوها الي قال لها انه بيروح مشوار دقايق بس وراجع لها .. قالت طيب .. وهي في بالها لما تنتهي هالساعه بتروح تجلس بالأنتظار برا .. ولا تقعد هنا .!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن