بارت ١٠

15.1K 305 31
                                    


.
.
كل يوم تنصدم سهى بشخصيتة تركي !!
لكنها باقي مستمرة بكذبتها و بدأت التعمق بحياة تركي و مستمره على نفس الرتم ولا اهتمت بكلام تركي فترسل متى ما تبي و اي وقت حسب لهفتها وشوقها له.. ف كانت تصبح عليه وتمسي عليه و تطمن عليه ، تسولف له، وتضحك و و و
بالنسبه لتركي خفف من فضاضته معها و يتعامل معها حسب مزاجيته.. صح انها اقتحمت حياته بقوووه لكن فرضت نفسها ف تعود عليها ويشعر انه يعرفها من زمان
فهي تفهمه كثيرآ لدرجة يستغرب من معرفتها لطبيعة حياته واهتماماته .. وصار يحب يشاركها اخباره و احيان يحاول ان يجرايها لكنها دايمآ هي السابقه والمبادرة
فاصبحت سهى تعرف اموره كثير عنه
وتشاركه تفاصيل حياته وبقوووه
. . .
لكن لاحظ شي انه وقت يسألها عن حياتها لا تعطية اجابات واضحه!! وايضآ يستغرب من ان شخصيه روان بالجوال غير لايقه على روان الي يعرفها.. لان روان بنت خالته و يعرف بعض اطباعها و كلام امه يأكد هالشي انها هاديه و مثقفه و رزينه..مع ذلك ارتاح لها رغم معرفتهم كانت فقط من خلال واتس لأنها رفضت المكالمات بحجت الخوف اهلها
. .
ومرت الأيام وعلاقتهم في ازدياد
. .
عند تركي
اليوم عصبي جدآ فقد تعرض لمشاجرة مع اخو احد المرضى بالمستشفى لرفضه بقائه اكثر بمستشفى فرجع لمكتبه معصب و حواجبه مقطبه.. طلب الممرضه وجات سمر مسرعه: نعم دكتور
تركي بعصبيه: بسرعه خلصي اوراق خروج المريض أحمد مع توقيع اخوه على مسؤليته الخروج
سمر قمطت من عصبيته: ان شاءالله وطلعت مسرعه
رن جواله بمسج فتحه وكان نكته من R
لم يستطيع الضحك من تفاهة النكته
ورمى الجوال ودقائق هدئت اعصابه
واخذ الجوال وقرائها ف انفجر في موجة ضحك ليس بسبب النكته بل من تفاهة النكته وروقانها الذي يصاحبها في كل وقت فهي تتمتع بروح حفيفه وفكاهيه
لا يعلم تركي ان هذه سهى وليست روان  وان سهى الأن في اعلى درجات السعادة وهي تعيش تلك اللحظات معه ولو بكذبه
فقد اصبح الكون بالنسبة لها وردي و روحها تحلق مع طيور و قلبها يرقص فرحآ وعقلها يعيش في سكرة الحب!!
لدرجة انها تناست انها بشخصية روان لتخبره بالكثير عنها هي..بميولها هي..بحبها له..حتى صورت له بعض من كاتبتها عنه.. تفاجئ تركي ان روان تعشقه من قبل شعر تركي بإنه وفق بالأختيار جدآ جدآ.. وانها نعمه وهديه من الله له ان جعل روان بطريقه. لا يعلم كيف جذبته باسلوبها و روحها و حديثها وعفويتها.. قالت له مرة انها تحب قصائد نزار قباني جدآ ف اختار قصيدة غزليه له و سجلها بصوته وارسلها لها ف طارت سهى من فرحه واصبحت تسماعها في كل وقت!
.
لكن بعد ايام انقطع تركي عنها..وسهى بدأت تخاف انه اكتشف الحقيقه وبيتركها!
.
.
.
.
.
عند تركي الذي تعمد ان يقفل جواله
يريد ان يعلم مدى حبها الى اين تصل؟ ومدى جرائتها.. هل ستجعل امها تكلم امي وتسأل عني؟؟ ام تاتي بنفسها متحججه بزيارة ريهام لتعرف اخباري؟
.
.
هي اخر خطوة التي سوف يقرر
بعدها موعد ملكتهم هو و روان
فقط يريد ان يختبر حبها له
.
.
لا يعلم تركي انه يقوم بذلك مع الشخص الغلط!! وان سهى سوف تقوم بأكثر من ذلك
ف عندما لم تجد منه رد وجواله مقفل لأيام
اتصلت بسمر التي كانت موجوده بمكتبه وتقوم بتسجيل ملاحظات تركي على احد المرضى.. ليرن جوالها معلن ازعاج بالمكان
اعطاها تركي نظرة لانه حذرها مسبقآ
من جعل جوالها بالوضع العام اثناء القيام بعملها
لتبلع ريقها وتنظر للمتصل انها روان خطيبته لترفع يدها مستأذنه:اتصال ضروري ممكن ارد
تركي بضجر: خلصينا
ردت لتجدها تسألها مباشره: مرحبآ سمر.. بسألك تركي داوم اليوم
لترد سمر بتردد وهي تنظر لتركي المشغول مع المريض: ايوه
سهى: طيب هو بخير
سمر: ايوه بخير
سهى تنهدت : الحمدالله
تركي لسمر بحده: طولتيها بسرعه وراك شغل
سكرت سمر وهي منخرشه.. سهى حطت الجوال على قلبها سمعت صوته اخيرآ
أشتقت له بتمووووت عليه ليه مقفل جواله ومطنشها.. نزلت دمعتها وارسلت له ع الواتس للمرة الالف:
لو طولت اكثر من كذا بمووووت مو قادرة اتحمل بعدك
ولا عرفت النوم ولا الاكل ولا الشرب حرام عليك ليه الجفا!!
.
.
طلع المريض وجات سمر تطلع قبل تجيها تهزيئة..
تركي بنداء وهو جالس على مكتبه و يضرب بالفلم ع طاوله: سمر
سمر بخووف و اختصار للمشاكل والخصم :دكتور تركي انا اسفه.. بس قبل كل شي انا ما قصدت اخالف التعليمات بس الاتصال كان يخصك
تركي بستغراب : يخصني!! ويتصلوا عليك تستهبلي حضرتك
سمر: خطيبتك المتصله
ترككي تفاجئ: روان
سمر: ايوه هي متصله.. وتتطمن عليك.. وبلقافه: هو في بينكم مشكله ولا شي
تركي بتفكير: مو شغلك.. وبتساؤل: لكن من وين تعرفك وتعرف رقمك
سمر بصراحه: هي جات مرتين هنا
تركي بصدمه: جات هناااا
سمر: بس امانه دكتور تركي لا تقول لها اني قلت لك لانها محلفتنا ما نعلمك
تركي: اطططلعي
طلعت و تركي جالس. يفكر معقوله روان يطلع منها كذا ذا.. وراها ايش جيتها مو واثقه! ولا تبي تعرف شي!!
.
.
هالانسان اتعب قلبها يقلب حياتها بثواني من سعادة لتعاسه .. بلعت غصتها وهي تتأمل الجوال بس تبي كلمه منه.. تحس هي كم يوم بدونه. وذبلت و تعذبت وانهارت!! و خافت لو انه اكتشف انها مو هي روان. وطار من يدها و بكت بحرقه وألم من الفكرة بس.. شلووون بتتقبل حياتها من دونه
وبوسط حزنها رن جوالها بإسم (انت لي)
فتحت عيونها ع الأخر إتصال من تركي
هاذي اول مرة يتصل !!!
...رمت الجوال بعيد
وجلست تراقبه يرن ويوقف وثم يعاد الأتصال
ويرن لكن لا مجيب
: سسسهى
فزعت سهى وانتفضت بخوف
ام سهى: بسم الله شفيك؟ وبعدين وش هالازعاج ليه ما تردي على جوالك!
سهى بتلعثم وكذب: هاذي غدير وانا ما الي خلق اكلم احد
تقدمت امها: هات ارد عليها واقولها انك نايمه
سهى بسرعت البرق تناولت الجوال البعيد عنها..حتى امها استغربت: لا لا خلاص باقفله..و قفلته نهائي وهي خايفه
.
.
عند تركي كرر محاولات الاتصال
حتى جاءة انه مقفل..!! زفر بغضب.وفتح الواتس
الذي لم يفتحه من أيام
وانهالت عليه المسجات منها
و قرا رجائها و شوقها و توسلها.
تركي يعلم جيدآ ان مشاعرها متتدفقه ناحيته..
وانها صريحه في تعبيرها عن ذلك
ورد بكلمه: لما تفتحي جوالك ردي علي ضروري

ومضى اليوم وسهى لم ترد ولا ترسل ومازال جوالها مقفل.. لأول مرة تفعل ذلك مع تركي ف رغم شوقها له.. يتملكها الخوف مما فعلت وتشعر برهبه ! ف الأن مضى شهر على علاقتها بتركي و يرعبها كيف تسير الامور بصالحها وكل شي يحدث كما تريد!! و لا تعلم كيف مضى هذا الشهر بأحداثه الكثيرة فقد اجرى ابيها العمليه. و انتقل اخواتها لاكمال الدراسه هنا قبل انتهاء العام الدراسي. وتم تسجيلها من قبل عمها محمد في احد الجامعات.. وسوف تبدأ الدراسه من بداية العام الدراسي القادم.. لكن الى الان ابيها لا يعلم بشأنها !
تحب عمهم محمد جدآ ف هو يفعل الكثير لأجلهم و يزرهم و يطمئن على احوالهم بإستمرار.. اما عمتهم نورة تكتفي بالأتصال فقط ..و عمهم عادل ف لم يزور حتى ابوهم بمستشفى!
.
.
عند تركي الذي لم يجد رد منها
ومضى اليوم و جوالها مقفل..!!
لذلك تركي تناسى امر قدومها للمستشفى وانشغل باله عليها وخاف ان يكون حدث لها شي وايضآ لا يستطيع ان يغفل عن قلبه الذي اشتاق لروان لسوالفها واهتمامها
طلع من غرفتة وبراسه موال
واتجه لمكتب ابوه
ودق الباب
محمد: تفضل
دخل تركي وجلس على احدى الكنبات:
ابوي ابي اتكلم معك بموضوع
انا عارف انك زعلان مني ومتغير علي بس ابيك تعرف انه يهمني بالدنيا رضاك علي.. وانا ما رفضت بنت عمي لعيب فيها.. لكن روان تناسبني اكثر وحاس اني راح ارتاح معها
ابو تركي سحب نظاراته و نزلها ع مكتب: تركي من الأخر.. قول ايش تبي!
تركي عرف انه ابوه ماراح يتفهمه!
فقال بإختصار: بعد اذنك ابوي ابي املك على روان نهاية الأسبوع الجاي والزواج ان شاءالله بصيف
ابو تركي نزل نظره للورق الي تحت يده ومسك القلم يوقع على بعض الاوراق و تكلم بجمود: على راحتك اتفق معاهم ع موعد وعطني خبر..بس ممكن تطلع اللحين باكمل شغلي
تركي تنهد بضيق من اسلوب ابوه و وقف وطلع وهو ساكت.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
▪️قراءه ممتعه▪️
ولطفاً دعم الروايه
بلايك وتفاعل 📮
   ودمتم بخير

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now