بارت ١٣

13.8K 284 47
                                    


.
بعد اسبوع اخر ! قتلني فيه القلق و التفكير
وصلت لفكرة و اتصلت على غدير
سهى: خلاص ي غدير انا ابغى حل ما عاد فيني اتحمل
و قررت ابدأ في روان
غدير: و شلون
سهى: مدري فكري لي بحل انا عقلي ما يعرف يخطط
غدير بتفكير: لازم روان تعرف بعلاقتكم
سهى بصدمه: انتي صاحيه
غدير: عاد هذا الي طلع معي لو تبين تركي لك
سهى بحيرة: شلووون.. لاتقولين ارسل لها محادثات وصور وكذا
غدير: لا طبعآ..راح تقابليها
سهى طلعت عيونها: من جدك
غدير: هي محاوله ي تنجح ي تخيب
سهى: ما اقدر.. ما اقدر والله. لا لا ي غدير
غدير: خلاص لا تصجينا بنشوف حل
سهى: و كيف نوصل لها
غدير: ما عليك هاذي عندي راح اخلي موظف من شركة ابوي يحيب لنا كل معلومات عنها.. سهى فرحت

بعد يومين وصل اتصال غريب
لروان ردت بهدؤ: الو
جاها الصوت البنت: مرحبا معي روان
روان: ايوه حياك.. اي خدمه؟
البنت: بصراحه انا مو عارفه من وين ابدأ
بس الموضوع ضروري و يخصك
روان بإستغراب: يخصني.. ايش هو
البنت: ما اقدر اقوله بالجوال لازم. اقابلك
روان: اسفه ي قلبي ما اقدر اقابل وحده ما اعرفها
البنت: ليه..احنا راح نتقابل بمكان عام
وموضوع لمصلحتك ويخصك ويخص خطيبك تركي
روان تفكر يخص تركي و بتردد: طيب وين
البنت: في كوفي ال.. الساعه 5العصر
قفلوا من بعض
قفلت غدير وهي ميته ضحك
و صرخت سهى بوناسه :ييييس
غدير رمت لسهى جوالها وغمزت: بكره خليك جاهزه
سهى بخوف: ضروري اروح معاك
غدير : ايه ي غبيه لازم تكوني معي
ولا تبي بس اسوي كل شي بدالك

اليوم الثاني
صحيت وانا متوتره وخايفه
لكن راح سوي الي براسي
بسوي كل شي عشان يكون تركي لي
واول خطوه لازم ازيح روان من طريقي
جاء العصر.. واستئذنت من امي اني بروح مع غدير
عشان ابي من سوق اشياء ضروريه
والعاده امي مو دايم توافق نطلع لمكان
بس غدير طلعت وحاولت في امي
مع وجه بريئ وكم كلمة تكسر الخاطر حتى وافقت امي
هالغدير ذكيه و لعينه وتعرف تمشي امورها

طلعنا متحمسين
وركبنا مع سواقهم
ورحنا للكوفي
طبعا انا فتحت محادثه تركي و صفيت
وحذفت كل مسج منه فيه اسم روان
وبعض السوالف وركزت ان تبقى
السوالف الغزليه ورمنسيه

وصلنا
وارسلت من جوالي رقم الطاوله لروان
وجلسنا بعيد ننتظر قدومها
جات بنت وصوت كعبها يضرب بالارض
و كاشفه وجهها وعرفتها وقلت لغدير: هذيك هي شوفيها الي معها شنطه رمادي
وانتبهت انه معها وحده لابسه نقاب دققت فيها عرفتها من عيونها و طلعت اكثر انسانه ما اطيقها ريهام..بس لحظه لحظه.. طلعت عيوني..ومسكت يد غدير اهزها واسحبها تمشي وبخوف:خلاص غدير هونت ريهام اخت تركي معها
غدير: بس ي بنت اهدئ
.
.
تقدمت روان و ريهام لطاوله المحدده وجلسوا
اما انا وغدير طلعنا من المكان
غدير بنفاذ صبر: ي سهى بس خوف من راح يعرفك..وانا الي راح اقابلها و اوريها المحادثات من جوالك..وما راح اخلي شي عندها.وراح اقولها اني عرفته بالمستشفى.واخته ما راح اتكلم قدامها.حتى لو بعدين حكت لاخته وتكلموا من راح يصدقهم..واذا فسخت الخطبه نعمه من الله.
وساعتها فرصتك تعترفي لتركي
سهى متوتره
غدير اخذت جوالها
ومشت لعندهم
اما سهى وقفت برا تطالعهم

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now