بارت ١٢

14K 296 18
                                    


وصلوا لمكتب تركي
ودخل تركي وراءه مهند وجلسوا ع كنب يريحوا.. هذا وقت الاستراحه الى ساعه وحده..وكملوا سوالف حتى دق باب المكتب
تركي: تفضل
الحارس فتح الباب وسلم و ردوا السلام
وحط الكيس ع الطاولة
تركي بإستغراب: وش هذا
مهند: ريحة اكل شكلها طلبيه مطعم.. انت طلبت شي
تركي: لا.. وإلتفت للحارس: شكلك غلطان شيل الكيس لأصحابه.
الحارس: لا جاك بالأسم ومكتوب ع كيس
لف تركي الكيس وشاف الكتابه :  غريبه من مين
الحارس رفع كتوفه بمدري: جابه واحد من شركة توصيل.. عن اذنكم.. وطلع
مهند: يمكن من اهلك بس  تصدق جاء بوقته جوعان حدي
تركي فتح الكيس وريحه وصلتهم اكثر
مهند: الله ع ريحه
تركي طلع العلب واختلطت ريحة عطر نسائي مع رائحة الغداء : تشم معي فيه ريحة عطر
مهند شال  المنديل الي موضوع ع الكيس  وفتحه وقرأ وفقع من ضحك
تركي : ايش فيك
مهند رمى منديل ع تركي بس طاح ع الارض: ضاعت علومك ي رجال ومسوي علينا ثقيل
دنق تركي ياخذ وقرأ الكلام وابتسم بس بسرعه شال الأبتسامه بحرج يوم حس بمهند يراقبه : خير شعندك.. عادي شفيها خطيبتي ورسلت غداء
وطنش مهند وهو يطلع باقي العلب و انتبه انه عليها منديل سحبها واحد وراء الثاني قبل تطيح بيد مهند وحطها بجيبه
مهند بمسخره : وين الي مافيه شي الإ بعد الملكه وما عندك هالسوالف اثاريها مخرفنتك
تركي بنظرة : وش مخرفنتك انت الثاني
تراها قريب بتصير حلالي ولو علي ما كان بصير شي قبل الملكه بس هالشي جاء من طرفها وما حبيت اكسر بخاطرها
مهند بتفهم : اهااا .. وبغمزة : وكيف شفت الوضع
تركي وهو يفتح العلب : مالك دخل
تركي كان من جوه مبسوووط على الاخر من اهتمامها و الأكل كان لذيذ يحس لأول مرة يذوق اكل بهاذي اللذه ما يدري هو الأكل لذيذ جد ولا عشانه منها  وخاصه اول مرة يذوق شي من يدها
اكلوا هو و مهند
نزل مهند ملعقته وحمد الله
وقال بلكعه: وفقت بالاختيار ههههههه
وحرك سبابته من فوق ارنبت انفه وقال: طباخه من هنا بتوصل لقلبك سريع
تركي: ع اساس انا مهند الي همه كرشه
ضحك مهند وهو يوقف ويقول : لا انت تركي الواقع ع راسه بالحب
تركي وقف وهو يدفه يطلع : يلا وريني عرض اكتافك انتهت الاستراحه
وطلع مهند وهو يضحك عليه وعلى احراجه
و راح للمكتب واخذ جواله بيرسل لها بسولف معها قبل تنتهي الاستراحه.. شافها مرسله صورة للمنديل الاخير ثم
وصلك الغدا؟
رد : تسلم اناملك الذ غداء اكلته بحياتي
ردت عليه بفرح: من جد.. عجبك حياتي
تركي وهو يطلع المناديل واحد واحد ويقرأ الكلام و يشم ريحة عطرها رد بصدق: الشي الي يجي من القلب يوصل للقلب
وتنهد بسعاده
.
.
.
.
عند ريهام
روان:لا ي ريهام قولي له يأجل
ريهام بمحاوله : ليه ي روان حرام عليك لا تكسري فرحته لو شفتيه اليوم شلون مستانس ترا تركي ي روان يحبك
روان : ريهام خلينا واقعين وبعيد عن المشاعر انا هالفترة عندي ضغط بحوث ودراسه ما يمدي اتفرغ للملكه وشغلتها
ريهام: اخر كلام
روان : اخره
ريهام طيب ومتي تبين
روان بتفكير:عادي بالاجازه ما بقي عنها غير شهر ونص لو قبل الزواج بأسبوعين ما عندي مشكله
ريهام بصدمه: صاحية انتي ومتى يمدي تعرفوا بعضكم
روان: حسستيني ان تركي غريب مو كأنه ولد خالتي وعارفين بعض من زمان.. وانا مرتاحه له وهو مرتاح لي ويحبني على قولتك يعني ماراح نختلف بعدين وراح نفهم بعض
ريهام: بس تضيعي اجمل ايام عمرك ايام الملكه
روان: هههههههه ي بنت انتي رومنسيه بزيادة اتركي عنك الافلام انا الي يهمني اللحين دراستي ومستقبلي
ريهام : على راحتك بس اتمنى تفكري بالموضوع اكثر . .
عند تركي
تركي:حاب اقولك على قرار
سهى بترقب: ايش
تركي: ابي ملكتنا نهايه الأسبوع الجاي.
هنا طاح الخبر على راس سهى مثل صاعقه
لا لا يعني خلاص بيروح منها تركي. بتنحرم منه.
بتاخذه غيرها. نزلت دموعها وراء بعض بدون ما تحس
تركي استغرب عدم ردها: روان؟
سهى دبست راسها بالمخده تبكي بحرقه
تركي: وينك
سهى مسحت دموعها وهي لازم تبعده عن هالقرار: لا تكفى مو هالفترة
تركي بتسأول: ايش المانع
سهى ما عرفت شلون تصرفه وهي ما تعرف
ظروف روان ف فضلت السكوت
تركي: ي بنت.. شفيك
سهى لا رد.
وعصب من عدم ردها: اسمعي ما بقى كثير ع الصيف
وانا الملكه ابيها هالشهر.. سوى الاسبوع الجاي
ولا الي بعده ولا اخر الشهر.. جاك العلم!
وانتهى الحوار بينهم لا رد منها
وهو معصب حده .
والمساء
بغرفته وجلس على سرير سرحان ويفكر فيها
لا رد ولا رساله منها .
.
دق باب غرفته ودخلت ريهام :
فاضي بتكلم معاك
رفع تركي نظر لها وهز راسه
جلست ريهام ومن شافته غارق بصمته
تكلمت : انا كلمت روان وبصراحه رفضت تكون الملكه
هالفترة و تبيها بالأجازة
تركي فتح عيونه متفاجئ مو من الرفض لا من الوقت الي حددته : خير !! احنا نلعب
ريهام: شفيك تركي اكيد البنت عندها ظروفها
تركي بعصبيه: ايش ظروفها.. ان كان دراستها ماراح تاثر عليها ملكتنا
ريهام: عاد بكيفكم.. انا سويت الي علي.. شوف امي يمكن تقدر تقنعها
وطلعت
تنهد تركي بضيق من رفضها الي مو مبرر.
تبي سوالف وضحك.. و ملكه وجد لا.. :دلع بنات
.
عدى يوم ثم عدى يومين ف اسبوع
كله ولا جاه منها كلمه .. تركي هالمره هو اشتاق لها و بقوووه
وايامة فقدت روحها
قرر يتنازل عن كبريائه شوي
ويرحم شوقه وارسل : ي بنت اشتقتلك
.
.
.
.
.
سهى🖋️
طبعآ مالي وجه ارسل وايش اقول
وهو يبغى رد على الملكه و على مين على غيري.. تو حسيت بقبح كذبتي!! بس ما قدرت مارد عليه
و انا إشتقت له.. واكثر من قبل
رديت بلهفه: وانا اشتقت لك حيييل
.
.
عند تركي ما حب يبدأ بالعتب
ويفتح موضوع الملكه ورائيها
و بيجرب باللين والاقناع اول شي.. وكملوا سوالف وسؤال عن الحال والأحوال .
. .
ومرت الايام و تركي استأجر الشقه وكان حاب لو انهم متملكين و يروحوا يأثثوا الشقه سوا لكن كان يصور لها و ياخذ رائيها
و سهى وصلت فيها الجراءه انها كانت تختار و تحدد ألوان حسب ذوقها حتى غرفة النوم لأنها كانت تشوف انها راح تزوج تركي لا محاله.. و روان مجرد عقبه وراح تروح من طريقها .
. .
بعدها بيومين
تركي قرر يفاجئها واشترى جوال اخر موديل و خط اتصال جديد باسمه.. بلغها انه عنده هديه لها
رفضت سهى وقالت ماله داعي
بس اصر لو يعطي امه تعطي خالته
طاح قلبها و حلفته ما يسويها
حتى ما احد يشك ان بينهم شي
و لينتهي الامر ان طلبت منه ان يتركها
بإي محل هدايا وهي ترسل صديقتها تاخذه
وفعلآ تركه بمحل الهدايا بعد تغليفه..
.
.
وبعد يومين راحت غدير واخذته
وراحت عندها
ودخلوا الصاله وقفلوا الباب
سهى متفاجئه جوال ولا عمرها
حلمت فيه
غدير تناظر لها بصمت
سهى: شفيك
غدير: سهى مو خايفه احس الموضوع تطور كثير
سهى: طيب شنو اسوي ما قدرت اعترف
والهديه رفضتها بس خفت يوم قال يعطي امه توصلها خفت انكشف
غدير: طيب واللحين
سهى: ما راح استخدمه اللحين
غدير: والرقم
سهى: حتى رقم!
دخلت عليهم سهام فجاءه: وش تسون
سهى وغدير شهقوا :  بسم الله
سهام: خرعتكم اجل وراكم بلاء
سهى بتصريف: ما ورانا إلا الخير
وهاذي غدير جاها جوال جديد
وتوريني
تقدمت سهام وهي تفحص الجوال : واااو
بكم شريته ي غدير
غدير ساكته ومبتسمه بفهاوه
سهى: ما تدري.خالها جابه لها هديه
اسمعي اجلسي عند غدير باروح
اجيب الحلا
سهام بتساؤل وهي تحك شعرها: اي حلا
سهى وكأنها حست بشي : لا يكون اكلتيه
سهام بلعت ريقها: انا وسحر
سهى بصراخ:لااااا وشالت شبشب من رجلها بتحذفها ركضت سهام و وراها سهى
وجلسوا مطاردة بشقه
وامهم تهاوش فيهم
سهى بنبرة بكاء : عجبك اكلوا الحلا الي مسويته عشان غدير
ام سهى: هذا وانتي الكبيره مفروض
تكوني اعقلهم .. لكن خلف الله عليه
سهى: قهروني هالقوارض
سهام من وراء الكنبه بكذب: اساسآ كان طعمه مو حلو.. وطلعت لسانها تغيضها
سهى انقهر وطلعت سحر من غرفة امها تفرك عيونها من النوم: شفيه
سهى ما اعتطها فرصه تفهم السالفه : هلا والله بالدب القطبي وانقضت عليها و عضتها بكتفها وسحر تصرخ .. وامهم تدعي عليهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
▪️قراءه ممتعه▪️
ولطفاً دعم الروايه
بلايك وتفاعل 📮
   ودمتم بخير

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now