بارت ٥٢

19.6K 390 137
                                    

و لفت سهى لجوالها
وفتحت برنامج الواتس
وأرسلت له: تركي
دقائق و رد : هلا
ردت بملصق قلب .. ❤️ ..

وطلعت من الواتس لكن رجعها رد تركي : سهى ما يمدي اليوم اجي لك .. إن شاء الله بكره
سهى فتحت عيونها بصدددمه وتحطمت شلوووون كل تجهيزاتها وفرحتها و حماسهاا وكنسل كل شي
ضربت بكعبها الأبيض الأرض وصرخت بإنفعال وهي ترمي الجوال ع الأرض حتى انقفل
.
.
.
.
.
.
ابتسم تركي وهو جالس يرتب غترة البيضا ويتعطر .. وما يدري ليه حب يحرق اعصابها ..! رجع يرسل يوم ما شاف منها رد : سهى
لكن لم يصلها الإرسال دق ع جوالها وطلع مقفل : ي ليييل ذي ما احد يمزح معها
سحب مفتاحه و جواله وخرج من شقته هو و روان الي وصلها عند اهلها من العصر
و مر محل واخذ طلبه باقة ورد اصفر
و كرر الاتصال ع رقمها بس مقفل ..!!

سهى جلست ع سرير مقهوره ونار تغلي بقلبهااا وماسكه البكي بالغصب دخلت امها : سهى شفيك
سهى هنا بكت : مو جاااي ... يمه قولي لي أحد داعي عليه .. ليه حياتي كذا متى افرح زي نااااس؟؟
ام سهى: استهدي بلله تلقين عنده أسبابه
سهى : وليه ما قالي من بدري ..!!

دقائق
ورن جرس الشقه !!!

ودخل تركي بكشخته وريحة عطره تسبقه ورحب فيه منصور .. ثم طلع وقال لسهام تنادي سهى
دخلت سهام الغرفه وهي تشوف وجهه
سهى الغاضب ودموع : سهى زوجك بمجلس
سهى فتحت عيونها بعدم تصديق ثم ابتسمت ابتساااامه واسعه وشعرت حينها ان السماء امطرت ورود ف وقفت مستعجله وقالت بفرحه : صددددددق
سهام ناظرت لها بإستغرب ..!!

رجعت سهى لبست كعبها الأبيض و ركضت لتسريحه عدلت كحلها واخفت معالم البكاء و رتبت شكلها وتعطرت و خرجت للمجلس .. وسط ابتسامه امهاا .. ودعواتها لها بسعاده ..

دخلت سهى للمجلس ابتسمت لشوفته ولم تهتم بإنه يرتدي الثوب الأسود و الغترة البيضا.. اساسآ شكله طلع افخم فيهم و اهم شي اللحين قدومه لو ما وجود ابوها كان ضمته و عضته بنفس الوقت ع حركته ومزحته إلي مو وقتها  ..!!
رفع تركي نظره حين وصل إليه صوت خطواتها ..
و امتلئت عيونه نظره فرح و إعجاب مع ابتسامه وشعور جميل ملئ قلبه .. وهي بالأبيض كالملاك .. وصوت ضربات كعبها ع الأرض وهي مقبله له .. تناسبت مع دقات قلبه .. وقف لأستقبالها
وهي صافحته ع استحياء و جلسوا جنب بعض ك العرسان .. وكأنها هذه الليله.. ليلة عرسهم ..!!
التي لم تستطيع سهى ان تخبئها للأيام وهي متلهفه لها لا تحتاج للمراسيم و الولائم و المعازيم هي تحتاج فقط وجوده بحياتها ومشاعر صادقه .. وتستطيع ان تصنع سعادتها بنفسها .. واقحمت تركي رغمآ عنه بهذا الشعور وجعلته يعيش تلك السعاده .. التي تتضح فيه عينيه و ابتسامته وصوت ضحكته بحديثه مع ابيها الذي يقول له : النسوان يبي لهم صبر ي ولدي وخاصه الي جنبك
ثم اكمل حديثه منصور معاهم قليلا وهو يعطيهم نصائح عن حياة الزوجيه
هزوا رأسهم بفهم وهم بعيدين عن الفهم
كل واحد فيهم مشغول بثاني ..!!
ثم تركي ناظر لسهى وقال بإبتسامه : نمشي
سهى هزت راسها بإبتسامه و راحت تلبس عبائتها وتأخذ أغراضها وودعتهم وطلعت لتركي الي ينتظرها عند الباب اخذ شنطتها منها ومسك يدها

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now