بارت ٥٤

21.2K 467 74
                                    

ودقائق قليله ..
وطلعت سهى و هي لابسه عبايتها و بيدها شنطه ملابس متوسطه وجهها احمر وتمسح خشمها وهي تقول: يلا ودني بيت اهلي
تركي وقف حتى ما حاول : امشي
فتحت عيونهااا لذي درجه ما همه زعلهااا ..!!!
ولا قال حتى ربع كلمة يحتوي فيها المشكله
ويراضيها بإي حل .. ويعتذر عن الكف ..!!
.
.
.
.
وطلعوا السياره .. وهم ساكتين .. إلا من شهقاتها إلي ما قدرت تسيطر عليها .. وهي ودها بحياتها لو مره يوقف بصفها .. ويوقف بوجههم ويقولهم هي خط أحمر وما يسمح لأحد يتعرض لها بالأهانه والتقليل من قيمتها .. لأنها اليوم فعلاً شعرت بالأهانه .. برغم أنها ما تهمها الجمادات والشكليات .. و برغم ملاحظتها لفرق المكان والسكن و الايام بينها وبين روان إلي يكون لها الافضليه بكل شي ..!!!

لكن رضيت وقدمت تنازلات وما اعترضت عشان تمشي الحياة .. ولأن أساساً ابوهم وأمهم ربوهم ع القناعه والرضا .. بوسط حياة الفقر و الاحتياج والحرمان إلي عاشوها .. مع أن ابوها تعب وشقي وتبهذل بحياته حتى يوفر لهم ابسط الأشياء ف تعلموا القناعه بما يجلب لهم .. و امهم رغم ضيق حالهم .. لكن كانت تعلمهم أن السعاده مو متربطه بالأشياء من حولهم .. السعاده موجوده جواتهم ويقدرون يعيشونها لو كانوا في وسط ظلام .. وان الرضا جزء من السعاده ف اكتسبت صفه بشخصيتها وما تدري هل هي حلوه او لا ..؟؟
وهي انها " سريعة رضا وغير متتطلبه "

لذلك الأن رضيت بما قدمه و رضيت بعدله كيف ما كان ..!! لكن الأن تريد أن تعرف هي وش بالنسبه له .. وش خانتها من الإعراب .. إذا كان يثور في وجهها
و يمد يده عليهاا لأنها رفضت قرب أهله وتكلمت فيهم .. ف هل يفعل الشي ذاته عندما يتكلموا عنها بسوء وينتقصونها أمامه ..!!

ما انتبهت لطريق وهي غارقه بأفكارها .. بعد فتره حست انهم طولوا .. ناظرت حولها ..ما تشوف غير الطريق فاضي .. حتى انوار المدينه اختفت ..!!!
ناظرته بتساؤل وحيره : احنا وين
تركي ابتسم ع جنب : رايحين مشوار وارجعك بيت اهلك
سهى تنهدت وهي تبغاه يراضيها لو يقول كلمه جبر خاطر .. دايم هو كذا على كثر ما غلط بحقها .. يتعرف بغلطه .. بس ما يقول كلمة آسف !!

رجعت راسهاا ع مرتبه و قد استهلك اعصابها هاليوم وغمضت عيونهااا ونامت ..
وقف عند محطه وألتفت لها شافها نايمه
ف نزل يأخذ مويه و أغراض لأن طريقهم ..
طويل شوي ..!!!!
ورجع لسيارة و ركب وحط الأغراض بالخلف وهي باقي نايمه وبعمق وراسها مايل رجع المرتبه للخلف وعدلها وسحب حزام الأمان و ربطه لها .. وهو مستغرب ذا النوووم .. مقدمه عن وقتها بساعتين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعه 5 فجرآ
فتحت عيونها قدااام مساحه واسعه من المويه
وأصوات امواااج وهواااء
رجعت فتحت عيوووونها زين
وتفاجئت هي قدااام بححححر
حطت يدها ع فمهاااا بعد شهقتها المتفاجئه
من وين طلع لهم بحر بالرياض
المنظر اخذ عقلهااا لأنها اول مره بحياتها
تشوف بحر ع طبيعيه ..!!!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon