بارت ٤٥

17.3K 431 33
                                    

تركي 🖋️
لا اعلم ما هذا الصخب بداخلي والحماس والأندفاع و الشعور الغريب الذي اشتعل برؤيتها و قربها وقبلتها وعطرهاا لدرجه لم تستطيع عيوني ان تخبئ ذلك .!

ف قدومها وجودها فرصه على طبق من ذهب حيث انا كبريائي كان حاجز كبير في انني اتنازل واعود إليها طالباً رجوعها بعدما خذلتني ولجئت لأبي .. تسويه الخلافات هنا افضل من اي مكان آخر ..
بدون تدخلات اي طرف استطيع التأثير عليها .. واتوقع شهرين كافيه بالنسبه لها .. لتعافي وتجاوز ما حدث .. و كأن هذا الحادث جلب لي فرصه لأعيد ترتيب الوضع ..!! و اليوم سوف اصرح بحقوقها وألبي طلبتها واترك الخيار لها غير مفتوح ..!؟
.
.
.
.
كان تركي يتكلم مع ابوها وامها وعقله مشغول فيهاا.. وقلبه محتفل بوجودها .. والأثنين متناقضين العقل والقلب .. لكن هو شخص عقلاني اكثر وقرارات القلب لا ينظر لها إلا نادراً

لم تاخذ زيارتهم سوى 15 دقيقه ليقف ابوسهى مودعاً له وتقف سهى التي كانت طول هذا الوقت تتحاشى النظر إليه لأنها تعلم أن عيونها تفضحها وهي جاءت برغم الظلم و الجروح و الألام التي سببها لها .. لكي تؤدي واجب و ذلك احتراماً لرابط الذي جمعهم في يوم ك زوجين .. ولتلبي نداء قلبها الذي كسره مراراً وتكراراً .. لكنه يحبه و متلهف لرؤيته و الأطمئان عليه .!

ووقف ايضاً تركي وهو ينظر لسهى التي ترتدي غطوتها بإستعداد للخروج .. ليقول بنداء: عمي
ليرد منصور: سم ي ولدي
ليقول بطلب : بعد اذنك ابي سهى تجلس عندي ساعه كذا .. بتكلم معها
سهى طااااح قلبها ببطنها ورجفه تملكتها وانفاسها اضطربت .. وهي تحس انه ممكن يلعن خيرها على صار قبل شهرين هذا تعرفه حقووود .!

أم سهى ابتسمت وتحقق إلي برأسها
ومنصور يدري ان بينهم زعل بس ما يدري أسبابه .. ولا ان سهى أساساً تبي طلاق ..
لأن سهى ما قالت لابوها شي .. خافت يكون رد فعله مثل امها ويرفض طلاقها .! وثانيا صحته ع قده ما تبيه يتعب من مشاكلها و تنتظر عمها محمد يتصرف ويطلقها من تركي بهدوء ..!

ليرد ويشوفها انها بادرة خير يحلوا مشاكلهم :
مافيه مشكله ي ولدي  .. ثم ووجهه نظره لسهى : خليك ي سهى عند زوجك وتفاهموا وساعه وارجع لك
سهى بلعت ريقها بخوف: لا يبه بأرجع معاكم وتقدمت وطلعت من الغرفه متجاهلتهم كلهم
ليكتم تركي غيضه
ام سهى طلعت وراها وهي تلحقها وتناديها : سهى لا بارك الله فيك وقفي
سهى وقفت وهي تنظر لأمها بخوف
ام سهى بأمر : ارجعي واسمعي زوجك وش بيقول وتفاهمي معاه
سهى وقلبها يدق بقوه : يمه خاااااايفه
ام سهى: من شنو خايفه يعني بيموتك وانتي بوسط مستشفى وناس حولك و رجال متكسر  !
جاء لهم منصور: سهى شبلاك .. روحي بسرعه عند زوجك
سهى وقفت متردده وامها تدفعها للأمام : امشي
مشت بشويش وهي تسحب رجولها تسحيب
وتلتفت لوراء وتشوف امها ابوها مبتعدين
.
.
.
.
.
تركي🖋️
زفرت بضيق وقهر من رفضها وعنادها خربت كل افكاري وجلست ع سرير وتربعت
و انا اشوف باقة وردها قدامي
رفعته مدري ليه جاء بالي اني أشم ريحته لكن صفعني الي مكتوب في الكرت ي وقاحتها خايفه تصير ارمله
لكن لحظه لو كتب الله و مت !
كان راح تورثني مثلها مثل روان
يعني ما تساوا في حياتي يتساوا بعد موتي
لا والمضحك اني جيت بأخذ منها
تطلع هي من وراي بورث هذا الي يسمونه لعبة الأقدار !
طيب واذا هي ماتت .. نفضت راسي من هالفكره ولا حبيت استرسل فيها .. سهى تحب الحياة ان كان غيبتها شهرين عن الناس و العالم اكتئبت ..
ليجيه صوتها الغاضب: شتبي
رفع راسه متفاجئ ومو مصدق انها رجعت
ثم ابتسم ع جنب : جاب الله المطر
ناظرت له بإستغراب ثم اشاحت نظرها ولفت متجهه للكنبه الي كان جالسه عليها قبل دقائق
لكن سبقها ومسك ساعد يدها: وين وين
وابعد باقة الورد وسحبها لتجلس ع سرير: عدلي جلستك وقابليني اليوم لازم نحط النقاط ع الحروف
سكتت وقلبها يدق بقوووه وهي خايفه ولا هي عارفه هو اللحين معصب و لا زعلان ولا رايق
نزلت حذئها السبورت الأبيض ورفعت اقدامها بشرابها وتربعت أمامه و بينهم فاصل مسافه .. لكن سرعان ما رفعت ركبتها وضمتها بيديها .. مشبكه اصابع يديها ببعض !

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now