بارت ٨

15.7K 301 30
                                    

وهنا حسيت ببصيص امل و اخذت رقم غدير وانبسطت اني عرفتها.. ورجعت قبل انتهاء الزيارة.. وجلست جنب غرفة ابوي وطلعوا امي وخواتي
و قالت سحر : وينك دورنا عليك بكل مكان
رديت : كنت بالحديقه
.
.
.
.
.
.
ومع الأيام صرت اجي معاهم بس ما ادخل عند ابوي و اقولهم بجلس بالحديقه واروح قسم تركي بديت اتعود و حفظت المكان زين ومره كنت بزيارة لاخت غدير وتعبت وجلست تبكي
غدير بخوف: رحاب شفيك
وما ردت وجلست تبكي
غدير ضغطت زر النداء و ما احد جاء ثم لفت لي وقالت بسرعه: سهى انتبهي لرحاب بروح اشوف اي ممرضه تجي تعطيها مسكن
وراحت وانا قمت وجلست جنب رحاب امسح على راسها واقراء عليها
دخلت غدير ودخل ورائها الي كنت ياما اتمنى اكون معه بنفس المكان.. دخل تركي وانا هنا ابتعدت عن سرير رحاب و عيوني بقت معلقه عليه كان له هيبه مفرطه بنسبه لي.. اسرني وجوده لدرجه ماقدرت انزل عيني من عليه وجلست اراقبه كيف يشيك على كل شي و يتابع الارقام بالاجهزه ويرجع وياخذ ابرة يغرزها بهدؤ بيد اخت غدير..تمنيت اني اكون طايحه من فوق عمارة دورين.بس تركي يكون دكتوري! المهم شكل مالحظت نفسي وانا مركزة في كل حركه يسويها او كلمة يقولها كنت بعالم ثاااني وقلبي يدق طبول وبطني يوجعني.رفع عينه بعيوني
وهنا كانه رماني بسهم اصابني في مقتل وحسيت برجفه
حاولت اشتت نظري بعد ما انتبهت ع نفسي اني ازعجته بمراقبتي ونزلت راسي
هدئت رحاب وقال بتوضيح: مجرد ألأم مع الأيام بتخف بس لازم تتلزم بتغذيه والادويه حسب التعليمات
وجاء بيطلع وحسيت اخذ روحي معاه
وفزعت لما سحبتني غدير وطلعنا وراه
و نادته:دكتور لو سمحت
وقف تركي ولف وتقدمنا لعنده وتكلمت غدير بتساؤل: دكتور في تحسن بحالة اختي ولا باقي
تكلم تركي بهدؤ وانا سرحت معاه: فيه تحسن ملوحظ ومع العلاج الطبيعي راح تتحسن أكثر
انا كنت واقفه مثل الصنم بس معلقه عيوني بتركي الي لف نظره لي بحده وانا هنا ضاعت علومي بس واضح انه تضايق من نظاراتي له
جيت اطلع نفسي من هالتناحه الي فيني بتلعثم :و م ممتى تبدأ علاج ط طبيعي
تركي حط عينه بعيني وانا هنا من جد خفت كانت نظرته حادة وتكلم بضجر: قربب ان شاءالله.. وتركنا ومشى
من اختفى من حولنا استندت ع الجدار بيد واليد الثانيه اهوي نفسي: يمه يمه بغيت امووووت ي ويل قلبببي
ضحكت غدير: اشرايك بس ضبطتك
حطيت يدي ع قلبي: اصبري بس خلي ذا يهدآ
ودقايق ورفعت نظري لغدير وضحكت وضميتها :ي خي احس انك نعمه من ربي
ضحكت غدير: اعجبك.لا وبعد عندي لك شي يفرح قلبك
سحبتني من يدي وانا امشي معها و تعدينا غرفة الممرضات وصلنا لغرفه وقالت غدير: وهذا مكتبه
انبسطت ع الاخر هاذي الانسانه تفهمني بشكل كبير وتقرا افكاري!
.
.
.
.
.
.
مرت الأيام وصارت علاقتي مع غدير قوية
صرت اخطط مع غدير كيف اوصل لتركي
والبنت متحمسه معايه كنا عايشين احلام ورديه
حتى جاء يوم وسألتني غدير : سهى جربتي تكلميه
رديت بخوف: لا مستحيل
غدير بحماس: بالعكس كان اختصرتي على نفسك هذا الشقاء كله
سهى: اخاف يعرف انا مين وخاصه رقمي مسجل باسم ابوي
غدير: طيب واذا عرف.. عادي اهم شي وصلتي له مشاعرك
سهى: ما اقدر والله هاذي فيها ذبح وبعدين وش عرفني ردت فعله كيف! تخيلي لو خبر ابوي!! خليني مجهوله افضل لي
غدير: بس بيروح من يدك
سهى بحزن: طيب وش الحل
غدير بتفكير: لقيت لك الحل عندي رقم مجهول بعطيك وجربي منه وبدون ما يعرفك و اذا تجاوب معاك حلو احفظي المحادثات بعدين أرسليها لخطيبته وهي لو عندها كرامه راح تطلب فسخ الخطوبه اما اذا ما اعطاك وجه!! عاد هاذي كتبت الله و مو نصيبك الرجال
سهى بتعجب من تفكير غدير: والله خطييييره !. بس قولي يارررب يكون من نصيبي
غدير بضحك شيطانيه: احم احم
سهى وهي تفكر وبتردد: بس مو حرام
غدير: لو حرام بنظرك اجل انسي السالفه وانسي تركي وعيشي حياتك
سهى: لا ما اقدر والله ما اتخيل حياتي من دونه وانا الي حبيته من كل قلبي احس راح اموت لو ما صار لي
غدير : اجل شغلي مخك.. وبتساؤل: رقمه عندك
سهى بتذكر: تخيلي عندي من سنتين بس عمري ما خطر على بالي اسوي الي براسك
غدير؛ لأن عقلك مقفل.. وبعدين من سنتين امداه غير رقمه.. لكن بكرة اجيب الرقم الي عندي ونجرب

اليوم الثاني

سهى🖋️
اخذت الرقم من غدير وحطيته بجوالي ودخلت ع الواتس وكتبت باصابع مترجفه.. السلام عليكم.. معي تركي؟
ورد تركي بعد ساعات.. نعم معك تركي.. لكن خفت ما عاد ارسلت شي و باقي متردده ومو قد هالشي ..

وعدت الايام صرت أدخل اشوف ابوي بس ما أطول ولا أتكلم .. لان هو اساسآ ما يعطيني وجه!! ثم أخرج لقسم تركي ولمكتبه دايركت متلهفه حتى اشوفه لو نظره سريعه وبصراحه الأيام الي أشوفه أفرح احس يومي جميل و سعيد.. والأيام الي ما اشوفه ف ينعكس على نفسيتي وابقى منفسه و زعلانه
واخذت رجلي ع مكتب تركي وفي احدى الايام مشيت لمكتبه.. وشفت الباب شبه مفتوح.. ومافيه احد..؟ وما ادري من وين جات لي الجراءة!!!!

حتى أتقدم وأمسك ممسك الباب و افتحه على الاخير و ادور  بعيوني بالمكتب ثم امشي واقرب اكثر واكثر حتى اتفحص مكتبه و اغراضه بتأمل واستنشق ريحة عطرة بالغرفه المختلطه بروائح المعقمات لكن فزعت من الصوت الي وصل لي : من انتي وكيف دخلتي هنا؟؟؟؟

.
.
.
سهى
صابتني رعشه بجسمي من الخوف ولفيت لوراء بسرعه !!
ورجعت تكلمت الممرضه: لو سمحتي مو مسموح بالدخول هالوقت الإ للعاملين بالقسم  لان مو وقت مواعيد المرضى ف كيف دخلتي هنا.. و بعد تمدي يدك ع أغراض الدكتور.. وتقدمت لتلفون : انا راح ابلغ الأمن
طاح قلبي وتقدمت لها برجاء ومسكت يدها لا ترفع التلفون وقلت : لا لا ارجووووك انتي فاهمه الموضوع غلط!! وسحبت يدها وكتفت يديها ع بعض وقالت : طيب فهميني
دار راسي ادور مخرج وسبب لوجودي هنا
ف مالقيت نفسي الأ اقول : انا خطيبة تركي روان وجيت هنا ازور قريبيتي ف مريت هنا اسلم عليه
نزلت يدها وقالت بإستغراب و تساؤل : خطيبة الدكتور تركي!! متى خطب ؟؟ بلعت ريقي وانا اقرأ اسمها من بطاقة التعريف الموجوده ع معطفها سمر ال... وقلت : من اسبوع كانت خطبتنا
عطتني نظرة من فوق لتحت كأنها تقيمني
وانا خلاص زاد خوفي.. لو يجي تركي ويشوفنا وتنفضح كذبتي استئذانتها وطلعت وقلت قبل اطلع : لو سمحتي لا تقولي له اني جيت كنت حابه اسويها له مفاجاءة بس ان شاءالله اجي يوم ثاني شكله مشغول اليوم
مشيت مسرعه وقلبي يدق بقوووه وطلعت من القسم وانا اتلفت لوراء خايفه تلحقني !!
.
.
.
.
عند سمر رجعت للأستقبال : بنات تدرون من شفت قبل شوي
نوف: مين ي حظي
سمر: خطيبة دكتور تركي
هديل: قولي والله
سمر بلحطمه: ايه و طار من يدي.. بس ما تخيل هالأنسان خاطب احس من غروره ما يعرف يتعامل مع البنات
هديل: فعلآ انتو شايفين كيف يتكلم معنا من طرف خشمه
نوف: يعني ع بالك بيعامل خطيبته مثل ما يعاملك
سمر : اخ بس لا تذكرني اتفشل من روحي كل ما اتذكر شلون احرجني قدام الممرضين الجدد كله عشان سبلت له عيوني يوم طلب مني قلم قلت اعطيه مع نظرة اغراء بس مالت طيح وجهي
وهو يقول : خففي كحل عيونك صاير يخرع
ضحكوا عليها البنات
سمر بتفكير: بس حسافه خطيبته كانت متغطيه كان ودي اشوف شكل خطيبته بعرف ذوقه .. وتأشر على نفسها بغرور: اذا كان انا سمر بجمالي ودلالي ما مليت عينه ولد اللذينا
هديل : حتى انا باشوف مخقق الممرضات من اختار
نوف : تحبون وجع الراس
سمر بضحكه: لو ما احب وجع راس كان ما اخذت مكانك ونقلت مساعده له
نوف بإبتسامه: معروف ما انساه لك

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
▪️قراءه ممتعه▪️
ولطفاً دعم الروايه
بلايك وتفاعل 📮
   ودمتم بخير

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz