بارت ٢٩

14.9K 326 13
                                    

مشت بخوف وطاعه وركبت وهي تدعي الله يعدي هالليله على خير .!! سهى تحاول تبرر قبل يوصلوا الشقه و يذبحها : تركي انا ما كان قصدي بس مدري كيف صار كل هذا كنت بروح وارجع بدون اي مشاكل.. ومسكت يده : اسمعني تركي تكفى اسمعني انا ما ابغى ازعلك و لا اعصبك بس
بتر كلامها صراخه ودف يدها : بسسسسسس ايش؟؟ سهى انفجعت من صرخته وغمضت عيونها بخوف وتراجعت
وهو كمل بعصبيته: بس انك قليلة تربيه و أخلاق و تربية شوارع ولا عندك حدووود ..!! وهذا نظامك بصايعه تطلعي و ترجعي ع هواك ومع مين كان..!! وبدون اذن.. لكن والله لاكسر راسك وخشمك واربيك من جديد
سهى حست قلبها اوجعهااا من كلامه عنها .. وإلتزمت الصمت وهي تحط راسها ع نافذة وتمسح دموعها..!!
.
.
دخلو الشقه
و هو يشدها معه .. حتى توقف مصدومه من وجود البنت الي جالسه على الكنبه وظهرها لباب .. تركي لاحظ صدمتها ولف نظره للمكان.. وقال يتاكد من الي يشوفه : روان
روان لفت بغنج وهي تتجاهل وجود سهى لتقول : وحشتني حبيبي
ليدفع تركي سهى بعيدآ وهو يقول: انقلعي غرفتك وحسابي معاك بعدين!!
وتقدمت روان لتضم تركي وسط نظرات سهى وغيرتها التي اشتعلت لتضغط على اسنانها وتتجه لغرفتها معصبه مقهووره!! يمكن الحسنه الوحيدة لوجود روان هالوقت انه انقضها من عقاب تركي وتم تأجيله
ودخلت وقفلت الباب بقووووه معلنه غضبها
لينفجعوا الاثنين ويبتعدوا عن بعض
ليقول تركي : وجع.. وترك روان وقال : بروح ادبها وراجع
روان مسكت يده وبإبتسامه : بعدين حياتي .. اللحين خليك معي.. وحشتني والله
رجع لها تركي بإبتسامه : ما بغينا.. اخيرآ رضيتي علينا ..
وضمته روان.. وشالها وراحوا لغرفتهم
.
.
.
.
سهى 🖋️ في غرفتها نار ما خلتها تنام..!!! ي غبيه هي زوجته.. اشفيك؟؟ ضربت المخدة تفرغ  غضبها.. لازم تتقبلي هالشي غصب عنك.. لا لا والله ما اقدر.. ما اقدر.. ضمت مخدة تبكي .. يارب صبرني ..!!
.
.
صباح اليوم الثاني.. وهو صباح يوم الجمعه وهذا اليوم بداية الأسبوع الثاني لزواجنا.. ويوم الجمعه غير عند الجميع .. قمت اخذت دش مرتب.. ولبس بنطلون ابيض و بلوزه بنفسج برقبه واكمام طويله
ورفعت شعري ذيل الحصان و مع لمسات مكياج. خفيفه.وتعطرت وطلعت.. ورحت لنافذة.. فتحتها..وداهمتني لفحة هواء بارده جميله.. غمضت عيوني استنشقتها ثم زفرتها بإبتسامه..
بإستعداد للبداية الجديدة .. صباح جديد.. اسبوع جديد.. محاوله جديدة.. حياة جديدة .. نفسيه جديدة.. وانسانه جديده.. راح تبدأ دراستها بعد يوم ..
دخلت المطبخ حضرت كوفي لتركي و اعمل خفايف للفطور سمعت صوت من وراي تتكلم بدلع مصطنع : انتي هيه !! وسوي لي كوب كوفي
رفعت نظري لها وبسرعه ششتت نظري بحررج من لبسها روب لنص الفخذ وعليه رداء من نفس لونه الكحلي وقماشه الحرير ونفس طوله وغير مربط ليغطي ما يفترض ان لا يرا الا لزوجها مع بعض العلامات الحميميه التي تزيد الأمر احراجآ وغيره وغضب بنسبه لي فقلت بهدوء اكتم به غضبي:  اول شي انا لي اسم.. ثانيآ اخدمي نفسك
جاء صوت من وراها غاضب ليفرض وجوده وأوامرة : بتسوي الي تطلبه منك وغصب عنك
لأرفع راسي متعجبه من كلامه ورافضه
لفيت بكمل جسمي مقابله لهم وقد لاحظت ان روان قد ربطت ردائها بإحكام و كأنها فقط ارادت ان تخبرني انها الانثى الأساس في هذا المكان وكل شي ملكها بما فيه تركي.. فقلت برغم خوفي بتحدي وعناد: لا ماراح اسوي شي بالغصب واكملت حتى اهرب من هذا الجدال عندما رايت نظرات تركي المهدده لي : هذا كوبك تقدر تعطيها اذا ما تبيه
لتقول روان لتغيضني: فعلا حياتي هالكوب يكفينا انا وانت نشرب مع بعض وباست خده
شعرت بالغيرة ايضآ وكأنه ستضل النيران مشتعله بصصصدري دايمآ.. لاقوم ببساطه بوضع صحن سلطه بجانب الكوب الموجود بالقرب مني على جانب  طاولة الطعام.. لأدفع الصحن وكاني غير قاصده ليسقط ويتحطم الكوب.. لتفزع روان ويفتح تركي عيونه بعصبيه... لاقول : مالكم حظ تشربوا اليوم كوفي مع بعض
لتنظر لي روان بإستحقار و تخرج .. ويتقدم تركي لي بشرار غضبه : متعمده صح
قلت بصراحه وابتسامة شغب : شلون عرفت!!
شفت نظرته احدت في انذار لضرب اكيد.. وشدني من اكتافي وهو يهزني : وبعدين معاككك
غطيت وجهي بيديني قلت بصراحه واضحه لأبرر حتى ما اتكفخ وعيوني تلمع بحب وبراءه :  طيب اغار.. غصب عني. ما اتحكم بتصرفاتي
تركي مسحني بنظرته وقال بهدؤ و بتحذير : كم مرة قلت لك لا تساوي نفسك بروان.. ما تفهمي انتي؟
حاولت ابعد عنه وبحرج من نظرته المتفحصه.. ليتركني هو .. لأبتعد قليلآ
وانا اسحب نفس من ضيق الي كتم صدري بكلامه واشرت بالسبابه رقم واحد : قلتها لي مرة.. وقلت لك لا.. وهاذي المرة الثانيه. بقولك كمان لا .. لان الشرع يقول اننا نتساوى ي زوجنا العزيز
تركي اعطاني نظرة استحقار وهو يأشر بسبابته بتهديد : هذاك الشرع.. لكن هنا باحلامك.. وراح يمشي كلامي عليك وغصب عن خشمك ولا تخليني امسح بكرامتك الأرض!!
طاح نظري ع الارض و الكوب متحطم وقلت بتهميش وغير اهتمام لكلامه وانا انظر له بعيون معتذرة : تصدق اصلآ زعلانه اني كسرت كوبك تبي اسوي لك غيره!!
زفر بضيق ووده يذبحني وطلع.. وانا تنفست براحه لخروجه بدون اضرار .. واساسآ احسه بالأيام الاخيره بدأ يدرب حاله كيف يطول باااله معي...!!

.
.
.
سهى🖋️
بعد ما حدث صباح اليوم .. كرهت يومي.. وإستاء مزاجي.. لماذا دائمآ.. يضعني في خانة المذنبه.. التي لابد ان تكفر عن اخطائها.. والتي اقرفت جرم لا يغتفر.. دائمآ اريد ان اكسر الحواجز بينا.. احاول.. ابادر.. اتنازل.. اسامح... ومازال هو .. يرفض.. يبتعد .. يعاقب.. يحقد !!! اي نوع من رجال هو؟؟ لماذا يرفض هذا الكم من الحب!! انني امامه انثى واضحه جدآ لا تجيد التحكم ولا تصرف بافعالها مندفعه إليه بجنووون الحب!! هل يعقل انه يحب روان ولا يريد غير حبها من النساء ..لكن قلبه اول ما مال في الهوى مال معي.. لقبلي و لروحي انا.. و قبل ان نلتقي !!! كيف ألغى من عقلة رسائل الحب و المشاعر بينا  وتوقف عند نقطه اني خدعته ولا يريد الغفران لي ؟؟ متى سوف يعلم اني عاشقه له من الأزل..!!! و أريد ان انتصر لقلبي وحبي.. ف انا لا أحب الخسارة في الحب .. وان طالت الحرب بين حبي وكبريائه .. ف مثل ما فعلتها سابقآ ووصلت لقلبه ..استطيع ان افعلها مرة اخرى
.
.
في اليوم الثاني
صحيت وانا افكر في عشرين حاجه ابي اروح لامي وخواتي واطمن عليهم ..ابي ارتب امور دوامي للجامعه بكره .. ابي السوق..ابي جوال جديد ضروري.. خلاص جوالي مدري وين ضاااع!! لو عند اهلي كان عطوني يوم جيتهم.. زفرت بالضيق وخرجت من الغرفه لازم اكلم تركي.. وانا ادعي الله ما اشوف روان .. ما ادري انا دخيله على زواجها.. ام هي دخيله على حبي..!!! جلست على الكنبه ويدي تحت خدي وافكر .. لاحظت من البارح وتركي صار يرجع لشقه مبكر .. مو مثل الاسبوع الي فات.. وهو اساسآ بطبيعة انسان عملي و ما يسهر كثير...!! ما كملت تفكير الإ و فتح الباب ودخل بهدؤ بدون ان يقول السلام حتى..!!! هل انا وحده من أعداءه حتى ما يبغى لسلام بينا مجال..؟؟ لكن رجوعه مبكر هالايام اثبت لي ان وجود روان بدأ يشعره بالأمان .. ضحكت بنفسي لهذه الدرجه يرعبه وجودي .. ابتسمت.. وانا نظري موجه لتلفزيون وليس له.. مع ان تلفزيون طافي!!!!!!!!!
.
.
تركي🖋️
رجعت وانا بدئت ارتاح نفسيآ من وجود روان الذي سوف يخفف من تاثير وجود الاخرى او البقاء معها بنفس المكان.. ليس خوفآ.. لكن لاريد تصيبني بشي من سمومها
وخبثها .. وقد مر علي من النساء مثلها.. لكن ليس بإصرارها . .
لمحتها جالسه ويدها على خدها.. حبيت اهمش وجودها واكمل طريقي للغرفه.. لكن ابتسمتها الغريبه المتهكمه .. استوقفتني..
احس وراها شر .. ؟؟
. .
تقدمت وجلست ع كنبه المجاوره.. لترفع عيونها لي.. وباقي على وجهها شبه ابتسامه.. قلت بمحاولة لإستدراج افكارها : خير شعندك  مع هالأبتسامة
ردت بعد تفكير : ولا شي.. بس ابي اكلمك بموضوع.. ولا اقصد بمواضيع!!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن