بارت ٢١

14K 341 10
                                    

.
.
.
ف بسرعه قلت: اروح معاك بشرط
ناظر لي عمي عادل: قولي
نطقت: توصلني بيت عمي محمد هو الي يفصل بينا
عادل بقهر: ما احد قوى راسكم علينا غير محمد..لكن ماشي ي بنت منصور

سهى بخوف ماعاد في يدها شي.. الحل والربط بيد عمها محمد.. وعمها عادل بجيه وحده بهذلهم وارعبهم لو عاندت اكثر بيذبحهم.. راحت للغرفه تلبس عبايتها و نبضات قلبها متسارعه من الخوف و الرجفه بأطرافها..

سهى🖋️
ما ارتحت من يوم المحكمه لكن عمي محمد كان يطمني..لكن وينه اللحين؟؟
تركني في وجه المدفع قدام ناس انا مو قدهم.. فهمني انه ورثنا.. طيب ليش هم يقولوا ان سرقناهم.. لازم توضح الأمور للجميع.. لازم عمي محمد يخلصني من هالمصيبه قبل ابوي يعرف.. هالاراضي ما نبيها دام بدايتها شر علينا.
جات امي وخواتي وعيونهم مليانه تساؤل:
قلت ابرر الموقف: يمه بصراحه الموضوع كبير و ما اقدر اشرحه اللحين بس عمي محمد عطاني امانه ووصاني احافظ عليها لكن عادل يبيها و اللحين مافي يدي شي و بروح معاه لعمي محمد يحل المشكله بس تكفون ابوي لايعرف عنده القلب ما يتحمل وراح يتعب علينا
امي بحزم: سهى ابعدي عن عمامك وشرهم ولاتسوي شي يغضب ابوك عليك
بلعت ريقي وانا اخذ جوالي من سهام واحطه بشنطه: ابشري
طلعت و انا باقي الخوف بقلبي
ووصلت عند عادل الي ما يستحق حتى كلمة عمي..اشر لي اطلع قدامه.. مو واثق اني بروح معه.. وطلعت وانا متردده وخايفه
ونزلت العتبه و بدون سابق انذار
دفني بقوه بيده للامام و اختل توازني
و كنت بأطيح لكن تماسكت و ضغطت ع اسناني بقهر من هالوقح شكله حاقد عليه من العضه..!! كان ودي اشتمه لكن سمعته يقول لاحد: هذي بتروح معنا
رفعت نظري لقدام لمن يكلم وكان ... تررررركي .. الي كان مرتكي على باب سيارة.. وبعيونه نظرة باردة بس فيها شي يخوف.. خوفتني اكثر ..دق قلبي.. يعني كان جاي مع عمي عادل.. لا اللحيييين مستحيل اروح معاهم ..انا اضعف من كل الي يصير لي اليوم .. رجعت مستعجله بدخل بيتنا
ويسحبني عادل من يدي: نلعب احنا
قلت بخوف عارم و من بين اسناني : وخر.. وخر.. الله ياخذك
ماعرفت انا من مين خايفه اكثر
من عادل ولا تركي!
.
فجاءة اخترق مسامعنا
صوت ملئ المكان بصارمته: عااااااادل
هذا صوت منقذي إلتفت بفرحه
ودموعي نزلت: عممممي محمد
سحبت نفسي وركضت له قبل يوصل لعندنا
ف تقدم لهم بعصبيه وانا صرت وراه هو يتكلم مع الاثنين: وش قلت لكم انا.. مالكم كلام مع منصور و بناته كلامكم معي ولا هاذي علومك وهاذي مراجلكم
على الحريم ي حيييف ع رجال مثلكم
عادل: ما خليت لنا طريقه ي محمد
والي سويته شي طلعنا من طورنا
محمد اعطاه نظرة استحقار و إلتفت لسهى الي تمسح دموعها
تركي بنفسه: بدينا دموع التماسيح !
.
قبل بساعات
في مدينة الرياض
.
.
منصور يتكلم مع محمد : والله هذا الي ما حسبت حسابه
محمد : ماعليه تنويم كم يوم وان شاءالله خير لو انت ملتزم بتعليمات والادويه ما كان خلوك تقعد عندهم
منصور : الله يفرجها
محمد طلع لدكتور وسال عن حالة اخوه الدكتور : ننتظر نتائج الأشعه والتحليل لكن مبدئيآ الواضح ان وضع القلب تعبان لأن عنده تصلب وضيق بشراين
محمد طلع من عنده بحيره.. كيف اللحين يخبر اخوه.. بسالفة الاراضي الي سجلها باسم سهى..يخاف يصير له شي..رجع لغرفة اخوه وكان عنده صالح
محمد: منصور خبرت اهلك
منصور: خليني اعرف من دكتور كم يحتاج الوضع اقعد هنا وش صار ع الأشعه وادق عليهم واخبرهم واطمنهم مره وحده ما ابي اشغل بالهم
محمد وهو عارف الوضع: لا تشيل هم بروح لهم بنفسي.. واطمنهم
منصور: ما ابي اتعبك والله.. واشر ع صالح : وهذا صالح موجود وما راح يقصر
صالح ابتسم
محمد: ما عرفتنا عليه
منصور : هذا صالح خطيب سهى
محمد تامله لدقائق : على بركه .. الله يوفقهم
صالح و منصور : امين
محمد وقف : عن اذنكم.. بنظره تساؤل لمنصور: توصي شي
منصور : لا تسلم ي ابوتركي بس لو رحت لاهلي لا تجيبهم لرياض خليهم هناك افضل..وان شاءالله مو مطول انا هنا.
. . .
بالوقت الحالي
التفت لسهى وقالها تشوف لهم طريق لداخل حتى يتفاهموا افضل من وقفتهم بنص الشارع
دخلو الصاله بيت منصور.. بكنبها البسيط.. جلس عادل بقرف.. وتركي باستياء من الوضع!!
محمد بطولت بال: وش تبون انتم.. ولف بنظره لتركي: وانت كم مرة حذرتك ما تقرب بيت عمك
تركي سكت
وتكلم عادل: نبي حلالنا
محمد بجديه: عادل لا نضحك على بعض حلالك اخذته و زياده كمان في حياة ابوي وبعد مماته
عادل: بس كلنا عارفين منصور ماله ورث بينا
محمد: الي بحياة ابوي ما اختلافنا عليه تم بشور ابوي وما اخذ منه منصور شي لكن الحلال الي بقي بعد مماته مايجوز!
مع كذا تم توزيع و اخذنا نصيبنا وكان مفروض يكون لمنصور نصيب فيه و جمعتكم انتم ونوره ورفضتوا.. وما كنا بيدي غير هالحل..
عادل: اذا انت مقتنع بذا الكلام انا مو مقتنع و انا كلمة ابوي تمشي عندي حي وميت
محمد: اقتنعت ولا ما اقتنعت منت طايل شي من الاراضي
عادل : لا تخليها تقلب بينا ي محمد
تركي: يبه احنا ما نبي نطولها و نبي حل اللحين
محمد بتفكير : عندي لكم حل بس بعد ما اخذ شور سهى
عادل: كملت وصار شورنا بيد بنت منصور
تركي زفر بضيق
محمد نادى: سهى. سهى.
سهى الي كانت واقفه بحوش بخوف
تنتظر نهايه لذي مصيبه من وراء الباب ردت: هلا عمي
محمد: تعالي تغطي و ادخلي
نزلت غطوتها الي ما تظهر غير عيونها
ودخلت مترجفه وبسرعه اتجهت لعمها محمد
الي اشر تجي عنده!!
.
سهى 🖋️ دخلت وكان الشعور فوق استيعابي.. والخوف مالي قلبي..و كمان هناك مشاعر غريبه شوق و حب و لهفه لكنها كانت مكبوته تحت ستار الضغط الي اعيشه هاذي اللحظه اول مرة اكون في مكان مع تركي بصفه واضحه.. و شعور انك في مواجهه مع شخص تحبه.. تحس انك خسران في كل الحالات.
جلست جنب عمي محمد وانا احس ببعض الامان بوجوده.. لحقني في اخر لحظات.. بس استغربت عدم رجوع ابوي!! سمعت عمي محمد يقول بوضوح:
اسمعي ي بنتي سهى بكلمك بموضوع والشور لك والفايده راح ترجع لكم جميع..عمك عادل وتركي عندهم مشروع وما ينفع يتنفذ الإ على ارضكم
يوم قال كلمة ارضكم حسيت بتأفف عمي عادل لكن انبسطت انه انقهر ورفعت نظري و واجهت نظراتهم وعيونهم الغاضبه ..ارعبتني النظره.. خاصه من تركي.. رجف قلبي..لو يدري اني احبه.. احتاجه بحياتي ..مادريت اني احتويته بنظرتي لكن سريعآ حركت عدسة عيني لعمي عادل الي الشر بعينه واضح .
بعكس تركي الي ما عرفت افسر نظرته.. نزلت نظري لذراع عادل والي كان لابس تيشيرت بكم قصير و اثر عضتي واضح بذراعه.. تركت له علامه لا تنسى
رجعت بتركيزي لعمي محمد وهو يكمل:
ف ايشرايك تدخلي معاهم شريكه بالاراضي
عادل و تركي طلعت عيونهم: اييييش
تركي بإستحقار: ابوي انت وش تقول
من هي حتى تكون شريكه معنا في مشروعنا
عادل وقف: لا ابوك ي تركي خرف
محمد بإستفزاز: هذا الي عندي وطبعآ اذا وافقت سهى بعد
و بقهر لهم: هاه سهى موافقه

من هي!! كلمته اوجعتني و بهت وحسيت ودي ابكي ولا عرفت كيف اجمع نفسي.. انا خلاص ما ابي شي والله ما نبي ورث!! ليه عمي يحطني في هالموقف و قدام مين قدام تركي ليه يدخلني في صراعات و مشاكل انا في غنى عنها هزيت راسي بلاا مو رفض لكلام عمي..رفض اني اكون بهالموقف الي اكبر مني بمراحل ما صحيت من تفكيري الا على كلمة عادل:
شفت وترفض بعد
عمي محمد: والله بكيفها
رفعت عيني لتركي ونزلتها بسرعه وقلت وانا افرك يديني بتوتر و اصحح لهم فهمهم الخطئ: انا موافقه على الي تبون.. والاراضي انا
قاطعني عمي محمد بسرعه: سمعتوا وافقت تبوا كان بها ما تبوا لا تجوا هنا مره ثانيه وانا راح أطلع من هنا ي عادل لكن ان عرفت انك عملت مشاكل والله ما يردني غير ارفع عليك قضيه لا تحسب اني بتساهل معاك مره ثانيه لو قربت من صوب منصور ولا مديت يدك على شعره من بناته.
حسيت براحه من كلام عمي رفعت راسي و ابتسمت بنصر وحب له بان في بريق عيوني ودايم كل شي احس فيه يبان بسرعه بعيوني الي تفضح كل شي جواتي .. مادريت عن العيون الي تراقبني !! الا لما جات عيوني بعيونه مدري ليه بديت اخاف من نظرات تركي احس فيها كثير اشياء غضب حقد قهر..معقوله كشفني.. !!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now