بارت ١٧

13.3K 337 9
                                    

بلعت ريقي وانا مو عارفه وش اقول
و عمي مسك طريق للمحكمه
واحنا بطريق طلع عمي جواله
ومده لي : يبه سجلي رقم جوالك
لحظه انا ما اعرف الرقم؟ كيف اسجله!! هذا اذا ماهو مفصول بعد.. لعنت غبائي
لكن سجلت رقم عمي وجربت كول مي
وصلت لعمي برسائل شلت الرقم ونسخته
بجوال عمي وبس.
ورجعت ظهري ع مرتبه وغرقت في دوامة افكاري وانه اليوم انتهت قصة حبي ودمعت عيوني.. صح عمي بدون ما يحس اشغلني هاليوم.. لكن كل ما تذكر تدمع عيوني.
وصلنا المحكمه و نزلنا وانا اجر رجلي جر من الخوف
.

في الجهه الاخرى
صحي تركي على اتصال
رد بنعس: هلا
ثامر: قوم صحصح ي عريس
تركي: خير ي ثامر
ثامر: ابشرك حددنا موقع رقمك المفقود
تركي بعدم استياعب: شلووون
ثامر: الرقم الي اعطيتني من فترة اراقبه
تو اليوم ظهر عندي مفعل و ظاهر عندي بالخريطه موقعه و مسار حامله
تركي اعتدل بجلسه: ارسلي الموقع تكفى
ونزل من سريرة مسرع بظرف دقيتين الا هو بسيارته
و ماسك الخط وصله تحديدآ الموقع عند محكمة منطقة الرياض
. .
قبل بربع ساعه نزلت سهى وعمها محمد
ودخلوووا محمد اشر لسهى تنتظرة على احد كراسي
حتى يخلص الاجراءات
وسهى متوتره وترجف من الشي الي راح تسويه . .
تركي وصل ويركض بممرات ويدق من رقمه الجديد على رقمها بإصرار و يسمع رنين!! لكن كل ما يلتف يشوف رجال يرد على جواله .. ويعيد الاتصال ويكون باقي يرن.. وقف بنص يتلفت من اي اتجاه او ممر يبدأ
. .
عند سهى كانت جالسه على احد الكراسي لم تنتبه لرنين جوالها الصامت. بشنطتها. .ووقفت متجه لدورة المياة و لحظه دخولها.. كان تركي وصل لنفس المكان ووقف بحيرة.. وقهر انه لم يستطيع إيجادها.. زفر بضيق و تعدى المكان الذي به سهى
و بنفس اللحظه خرجت سهى من خلفه ومشت بالاتجاه المعاكس ليسلك هو ايضآ ممر اخر
ارتكى بظهره على جدار بتعب ومحاولاته بالأتصال مازالت مستمرة ليصدمه الرد بصوت انثوي ناعم: الو
اعتدل بوقفته وانفاسه متسارعه
وهو يدور حوله نفسه بحيره عارمه
واحكم قبضة على جوال اين هي؟
ف هما في نفس المكان لا بد ان يجدها
بدأ يوزع انظاره على المكان..
لتعيد : الووو ؟


سهى
حسيت بأن اطرافي ثلجت!! ما ادري هي من برودة المكان ولا من توتري و خوفي الزايد؟ اليوم احس اني اسوي شي اكبر مني و مو قده!. و في كل لحظه يساورني شعور اني اتراجع ..!! حسيت بضيق في المكان رغم انه مو زحمة..وقفت متجهه للحمام امامي..حتى أحرك اطرافي الباردة واغسل وجهي دخلت و رفعت غطوتي و مسحت على وجهي بقطرات من الماء و انا انظر لنفسي بالمراءه.. لا شي فيني هذه اللحظه يشبهني و لا انا سهى القديمه!! فتحت شنطتي حتى اطلع منديل انشف وجهي.. لكن انار ضوء الجوال امامي رفعته بس انتهى الاتصال .. من يتصل؟؟ تذكرت عمي محمد انا غبيه سجلت رقمي عنده و اما اخذت رقمه اكيد خلص الاجراءات
ويتصل من زمان و طلعت من الحمام مسرعه وانا انظر للجوال ي الله عدد مكالمات 16 اكيد يدور عليه اللحين وصلت للكرسي و رن جوال من جديد ورديت بسرعه: الو
مافي رد من عمي يمكن ما سمعني
وقلت مره ثانيه:الووو
رفعت نظري لاجده امامي بخطوات يأشر لي اجي اقفلت الخط واتجه له مسرعه وخايفه لا يكون عصب اني تاخرت . .
دخلنا المكتب و قفل الاداري الباب
وتقدمنا عند الموظف المختص
اشر نجلس و ننتظر و هو يعمل بالجهاز  ويدون بعدها سحب الورقة ومد لعمي  الي وقع  ثم قربها لي لأوقعها
لاول مرة انسى كيف الناس يمسكون القلم
ويكتبون رفعت نظري لعمي مترجيه ان يعفيني
لكن نطق: يلا ي سهى يبه ورانا اليوم عرس تركي و شغل كثير
انقبض قلبي و مسكت القلم ووقعت وانا ارتجف
اخذ المحامي الاوراق ليكمل العمل بها.. و انتهينا.
رن جوالي بنفس الرقم رفعت نظري لعمي الي يتكلم مع المحامي .. يعني رقم غريب .. بضيق قفلت الجوال.
و انا بأطلع بسرعه من المكان احس بإختناق..
.
عند تركي بعدما انقفل الخط بوجهه
كرر محاولة حتى اقفل الجوال
تعب من البحث ولم يجدها..!!
ولماذا توجد بمحكمه بتحديد
وخرج من محكمه وهو محبط
وفتح سيارة وجلس يفكر بها
لم يغادر المكان بل بأت يتأمل
بوابة المحكمه بيأس
لكن دقائق واعتدل بجلسته
هذا ابوه طلع من المحكمه ومعه المحامي!! . .
عند محمد: تسلم ي ابو فهد ما قصرت اليوم
ابو فهد: ولو هذا واجبنا
وتصافحا و غادر ابو فهد
ليلتف محمد لسهى الواقفه خلفهم
ونظر لها بحنان وهو مقدر حجم المسؤوليه
التي رمها على عتقها ويدرك مدى خوفها
وصغر عمرها على ذلك!! لكن الأن ارتاح ضميره وفعل الصح
تقدم لها و ضمها من الجنب وقبل راسها
وهنا انفرطت سهى في موجه بكاء
فكل شي يحدث معها فوق طاقتها
محمد بمزحه و هم متجهين لسيارة :
عز الله ضاع الحلال اذا بدابتها بكي
سهى بنبرت بكاء: كل شي يصير فوق طاقتي ي عمي
محمد: وانتي قدها
.
.
.
.
.
كل ذلك تحت انظار تركي الذي تدلى فكه من صدمه من هاذي البنت مع ابوه و بهذا القرب و ايش بينهم معقول ابوه تزوج على امه لا مستحيل باين البنت من هيئتها صغيرة و بعمر ريهام.. ابوه مستحيل يسويها.!!
.
انتظر حتى طلعوا سيارة ومشوا ومشى خلفهم.. حتى وصلوا محل كوفير ونزلت البنت وابوه غادر!! تركي بحيره:وبعد جايبها الكوفير يعني يبيها تحضر العرس!!
المسائله كبيرة و يبغى لها تفسير بس مو اليوم
لأن عنده مشاغل كثيرة. . .
لم يربط تركي بين الاحداث.. ف عقله به الكثير و الكثير من الامور.. التي لا جواب لها..!!
.
.
بدأ استعدادته لزفاف ومستغرب من هالبنت
و صوتها باقي يرن بإذنه.. مصره تخرب كل فرحه له ..!! ليه ظهرت بتحديد في يوم زواجي

سهى🖋️
دخلت وانا اضغط بيدي بقوه على شنطتي ف فيها نسخه من توثيق الملكيه وخايفه اني اضيعها .. دورت بعيوني على خواتي
وشفتهم باقي ما خصلوا وتحت يد العاملآت تنهدت بتعب وجلست على احد الكراسي شاردة الذهن و حزينه
حسيت بوحده جات و جلست جنبي:
وصرتي من المعازيم وراح تركي لغيرك
إلتفت وهي ريهام بمكياجها الصارخ و تسريحتها المرفوعة.. مالي خلق مشاكل هاليوم و اعطيتها ظهري
ضحكت ريهام بصوت عالي :قسم تحزنين مالك وجه تردين؟؟ زفرت بضيق منها وصبري بدأ ينفذ وبتحذير: ريهام اتقي شري
ريهام: يمه خفت
سكت عنها تحاول تستفزني اعرفها
ريهام رجعت ظهرها ع كرسي براحه: تدرين بقولك شي ان ابوي اختارك لتركي بس تركي رفضك واختار روان لانه مستحيل يتزوجك انتي ي متخلفه
دق قلبي لما قالت تركي رفضني ليه
وانا اول انسانه في العالم حبيته
و ما تخيلت فارس لأحلامي غيره
جرحني كلامها بس ما حبيت ابين:
طيب وش تبين اللحين؟ اصفق لكم مثلآ
ناظرت لي بستحقار وهي تقلب عيونها حتى حسيت رموشها تركيب بطيح
و وقفت بتعالي رافعه راسها بتمشي من قدامي.. مدري ليه جاء ع بالي اطيحها
ومديت رجلي وفعلآ اصدمت فيها واختل توزانها وطاحت بقوووه.. مت ضحك لاول مره اضحك من شهر و ضحكوا كم بنت حولنا وهي وقفت بسرعه متوجعه ومنحرجه
وسألت بسخريه : ما تشوفين قدامك
ريهام بقهر و نبرة بكاء : الله ياخذك ي الكلبه قسم لا تندمين
قلت براءه : ليه.. ترا عورتي رجلي.. الله يسامحك
ناظرتني بقهر ومشت
.
بعد وقت
خلصوا خواتي..وريهام راحت من زمان من الفشله..واحنا رجع لنا السواق وفي طريق قلت له يمر بيت غدير وجات معنا
وصلنا الشقه
قلت لامي: اني تعبانه ما ابي اروح بجلس و غدير بتكون معي
ترجيت امي تقنع ابوي و بالموت وافق!! هالليله صعب عليه ما اقدر اتحمل ولا اشوف حلمي.. ضاع مني.. مكسور قلبببي.. وروحي تعبانه ..وحاولت اتضاهر قدام غدير اني بخير وتجاوزت الأمر

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن