في اليوم الثاني صحيت صباح
شفت جوالي مافيه رد واخذت شور وصليت ورحت اسوي لي فطور خبز وحبن وجلست كرسي الخشبي وانا اكل وافكر في روان وتركي وكلام ريهام انا لازم اكمل دراسه حرام تضيع سنوات عمري عشان ابوي خايف من كلام الناس
طلعت امي من غرفتها وهي متوجه للمطبخ تناظر لي بنظرات حاده وعرفت اني راح اخذ تهزيئه محترمه او كفين
لكن خرج بعدها ابوي ومعه الجوال ويسولف واستغربت مع مين يسولف بذا الوقت ساعه 8
وتقرب من عندي وقال: وهاذي هي سهى الي تبي تكلمها
مد ابوي الجوال وهو يقول خذي كلمي عمك محمد يبيك
طاح قلبي في رجولي وحسيت بخوف ورجفه و حراره بالجو
مسكت الجوال وحطيته عند اذني وانا احس اني فقدت النطق وما تكلمت واظن انه هو سمع انفاسي المتسارعه وتكلم: هلا يبه سهى كيفك ي بنيتي
رديت بلعثمه: بخير الحمدالله وكيفك عمي
عمي محمد: الحمدالله يسرك الحال لكن عمك محمد عتبان عليك
انحرجت وما عرفت ارد
كمل عمي يوم ما لقى جواب: ي سهى وانا عمك تدري ان امي كبيرة سن ولا ينوخذ بكلمها و لا نزعلها يرضيك البارح ارتفع ضغطها وتعبت علينا وبنت عمك ي سهى مهما صار بينكم عيب تمدي يدك عليها
قلت بتوتر باعتذار كاذب: والله ي عمي مو قصدي بس ريهام دايم تضايقني بالكلام و جدتي... وقلت جدتي احترام له ولا هي يخب عليها: يرضيك تتكلم في تربيتنا وفي ابوي و في جدتي سلوى الله يرحمها.. بس عشانك لو تبي اجي لبيتكم واعتذر لهم
كنت اتكلم وانا الاحظ ناظرات ابوي المستغربه و تقطيبت حواجبه وملامح الغضب تظهر عليه
عمي: ما يحتاج ي بنيتي وحقك عليه ولو انك قلتي لي كان افضل وانتي تعرفي اني احبكم و اغليكم ولا ارضى عليكم
رديت بحرج: انا اسفه عمي وان شاءالله ماراح تتكرر مرة ثانيه
عمي محمد بلطف: اكيد ما راح تتكرر وانتي سهى العاقله واي شي يصير لك ولا تحتاجي شي ما يردك الا لسانك انتي عندي مثل بنتي ريهام
رغم خوفي من ابوي ما ادري شلون نطقت هالكلام : ايوه ي عمي بقولك شي بس مستحيه
عمي : امري كم عندي سهى
عاد انا هنا تشجعت : ابي اسكن عندكم واكمل الجامعه لان ابوي مو راضي اسكن بسكن الجامعه ولا اروح مع سواقين
شفت ابوي طلعت عيونه بصدمه!! بس خلاص لازم اتحرك عشان مستقبلي
عمي بترحيب: ارحبي والله في عيوني
فرحت اللحين ما عاد لأبوي حجه و بسكن في بيت الحب و اكمل دراسه ضربت عصفورين بحجر واحد
انتهت المكالمه
وبدت استفسارات ابوي عن الي صار امس ثم طلبي من عمي محمد وانا اشوف وجهه متجهم وعرفت اني راح اشوف يوم اسود المهم ابوي راح لزوايه الحوش الي فيها كراكيب حديد وعصيان واخذ عصا وانا عرفت انه ناوي يضربني بديت اركض بالحوش وهو وراي والعصا تخبط كل شوي بمكان بجسمي و انا اصرح وابكي حتى وصلت الحمام ودخلت وقفلت على نفسي وهو يهاوش برا الا اطلع فركت علي يدي و فخذي وانا متوجعه من من الضرب المهم اني جلست ثلاث ساعات حابسه نفسي بالحمام حتى يأس ابوي و طلع من البيت
وبعدها طلعت للغرفة ونمت من الزعل و البكاء
بعدها بأيام هدي الوضع بالبيت ورجعت المياة لمجاريها اللهم ابوي احس براسه شي . .
في بيت ابو تركي
و الي يفكر بكلام سهى الي تبغى تسكن عندهم وتدرس والي هنا مو طايقين سيرتهم! خاصه امه بعد كلام سهى لها ما بقى احد ما اشتكت له
.
اما تركي الي ما يذكر شي عن بيت عمة منصور بعد ما نقلوا لكن اللحين يحس انه منفعل و معصب بعد تعب جدته وارتفاع ضغطها وتشكي من بنت عمه سهى وشلون ما احترمتها و كيف رفعت صوتها عليها و ريهام وضربتها وامه الي زعلانه انهم خربوا الليلة
فهم ان البنت قليلة ادب واحترام لو مو العيب كان سحبها من شعرها لبيتهم تعتذر لهم لأن تركي من النوع الي ما يرضى على اهله ولو بغلط بسيط

لكن حاليآ في شي ثاني شاغل راسه يفكر بزواج والاستقرار ويبغى يتزوج من اختياره مو من اختيار احد ثاني وكل ما يفكر بزواج تخطر على باله ملامح روان بنت خالته هو شاف كثير بنات بس روان ثابته براسه علاوه على كذا متخرجه و تدرس الماجستر ويذكر انها اصغر منه بسنه اي عمرها اللحين 25 يعني مناسبه له جميله ومتعلمه و مثقفه و قريبه اعمارهم!!
قرر يتوكل و يكلمهم يمكن موضوع زواجه يلطف الجو شوي تكلم بهدؤ : انا حاب اكلمكم بموضوع
ام تركي : وش هو ؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
▪️قراءه ممتعه▪️
ولطفاً دعم الروايه
بلايك وتفاعل 📮
   ودمتم بخير

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " Where stories live. Discover now