انزل يده عن المقبض حالما شعر بتحركه وصوت القفل وهو يفتح ،لتطل ألڤينيا من خلف الباب برأسها فقط حتى ان جسدها لم يظهر بسبب المسافة التي وضعتها

إبتسم الاخر بعبث ليدفع الباب بخفة لكي لا يأذيها
تراجعت الاخرى الى الخلف ولم تنظر الى وجهه حيث حاولت تجنبه بقدر المستطاع

بينما أغلق الاخر الباب من خلفه بالمفتاح ناظراً لها بعبث مراقباً تخبطاتها وتوترها من تواجده معها

إتسعت مقلتي ألڤينيا برعب من فعلته لتنظر له بحدقتيها المتسعتين منتظرة تفسيره لفعلته

" ماذا...تفعل ! لماذا أغلقته ؟"،
تقدم منها بخطواتٍ بطيئة وهناك إبتسامة عابثة مرتسمة على محياه وكأنه يتعمد بأن يزيد من توترها

تراجعت الاخرى الى الخلف مع كل خطوة يخطوها إتجاهها لينتهي بها الامر جالسة على الاريكة بوجهها الذي سينفجر من الحمرة

دنى الاخر الى بجذعه العلوي مستوى جلوسها متلمساً خصلات شعرها بأنامله الغليضة ليردف بهمساً أجش

" اذا من أين تودين البدأ بالحديث هل من شعرك الذي تودين صبغه ام... قبلتنا في الامس

رمشت الاخرى بأضطراب وعدم إرتياح حتى صار قلبها يقرع طبوله داخل صدرها وكأن هنالك مهرجاناً يُقام في الداخل

" برأيي لنبدأ بموضوع القبلة" ،
انهى كلامه ليجثو امامها على ركبتيه حتى أصبح بموازاة طولها ،أمسك يدها الصغيرة البيضاء داخل كفه الضخم حتى كادت ان تفلت منه ضحكة على ضئالتها بجانبه وكأنها إبنته

" انا لستُ نادم على ما فعلته ،فعلتها سابقاً وسأفعلها مجدداً "

نظرت له الاخرى بتوجس لقوله، فمتى قبلها غير قبلة الامس !

داعب الاخر أناملها الدقيقة بأصابعه بخفة ممرراً جلده الخشن بخفة فوقهم مستمتعاً بملمسها ضده،

" انتِ تعنين الكثير لي منذ ان كنتُ طفلاً ،

بموجب عملي الغير قانوني لقد حاولت الأبتعاد عَنكِ لكي لا يُصيبكِ أذى "

انهى كلامه والذي لاول مرة يتكلم معها هكذا بهدوء وكأنه يملك كل الوقت بحوزته مستمتعاً بكل دقيقة تمر عليهم

،رفع إحدى يداه مُملساً
على خدها الطري بأصابعه الخشنة

" لا اريد ان تغيري طريقة تعاملك معي ،تصرفي كما كُنتِ سابقاً ،على أي حال لم تكن قبلتنا الاولى ولن تكون الاخيرة "

Obsessed and The ballerinaWhere stories live. Discover now