بارت خاص بأدم ولورا

202K 10.3K 2.7K
                                    

" تمت مناتي بالمريضة نفسياً 34 مرة ،نعم كنت أعد ولم أشعر بثقل الهواء إلا عندما سمعت أُمي أيضاً تُناديني بذلك" 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

خرج كلاً منهما خارج المنزل بعدما إرتدت لورا معطفها ، كان آدم يسير خلفها ويبعد عتها خطوة واحدة ويراقب جميع تحركاتها الصغيرة ،

وقفت قليلاً بعدما نظرت الى الامام حيث سيارته المركونة بعيداً عن منزلها ،

إستدارت له بشكلها اللطيف وهي تلف حولها وشاحاً من الصوف ذو لوناً رصاصي مع معطفها الابيض ذو الفرو الجميل ،

رفع الاخر يده ليشغل السيارة عن بعد لتصدر صوتاً
تقدمت بأتجاه السيارة لتجلس في المقعد الامامي بجانب آدم ،

نظرت الى جانبها واخذت تتمعن بشكله وهو مشغول بربط حزام امانه ،

وكل ما يدور برأسها هو لماذا على شخص وسيماً وغنياً بقدره ان يهتم بفتاةٍ خرساء !

هزت رأسها لتبعد هذه الافكار عنها ،مع إدخال يدها في جيب المعطف وهي تمسك رشاش الفلفل بقبضتها تحسباً لاي تهديد ،

قاد الاخر بسيارته بأتجاه السوبر ماركت ليردف قائلاً
" لماذا تعيشين بمفردك !" ،تمتم بهدوء محاولاً ام يفهم كونها تعيش لوحدها من دون صديقة او عائلة

اخذت الاخرى هاتفها لتكتب رافعة إياه امام وجهه
" ليس من شأنك!" ،
إتسعت عيناه بدهشة لردها اللاذع لكنه لم يناقشها أكثر لكي لا تهلع لكونه يعلم بأنها مضطربة بداخلها لكونه سيبات معها وهذا واضح من إنتفاضة جسدها الرقيقة

وصل الاثنين الى المكان المطلوب ليترجل آدم اولاً وتلته لورا وهي تنزل بصعوبة بسبب معطفها الثقيل بسبب الفرو ،إبتسم بخفة وهو يدير جسده الى الجهة الاخرى لكي لا تراه

مسح على شفتيه محاولاً مسح هذه الابتسامة الغبية التي ستتحول الى ضحكة صاخبة

حمحمَ ليستدير مرة اخرى متجهاً نحو المدخل من دون ان ينظر لها ،

لحقته الاخرى وهي تركض خلفه محاولة تواكب خطواته السريعة ،إستدار الى الخلف لكي يتأكد من إنها تتبعه ، إبتسم بخفة حالما رأى يديها المختفية في كم المعطف وهي تركض خلفه وترسل له نظرات حانقة

سار اليها ليمسك يدها من فوق المعطف ليأخذا عربة التسوق تقدمت هي لتضع بعض العلب الخاصة بالحلويات في العربة ،

عقد حاجبه ليرجع نصفه ليردف
" هذا مضر لصحتك اتركيه من يدك" ، غضبت الاخرى لتسحب هاتفها وتكتب بسرعة

Obsessed and The ballerinaOnde histórias criam vida. Descubra agora