Chapter 10

238K 11.3K 3.6K
                                    

"يا لكثافة ما تراه في شرود ذهنك ، وانت تحدق في شيءٍ صغير " 🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

صمت الثلاث حالما سمعوا صوت خطوات ثابتة على السلم لينزل آريوس بحاجبيه المعقودين

حالما دلف الى الصالة وقف زاك امامه متسائلاً
" آريوس ماذا فعلت ؟ لماذا جلبت ألڤينيا الى هنا ؟" ،

جلس الاخر على الاريكة واضعاً قدماً على الاخرى ببرود ليردف
" لا شأن لك ... ثم أي مصيبة أقحمت نفسك بها ؟" ،

انهى كلامه وهو ينظر له بغضب كونه يرفض قتل الشاهد ويحتفظ بهِ في المنزل

إبتسم آدم بسخرية لعدم فهمه عما يتكلمون بهِ
نظر الى جانبه ليرى سميث الذي كان ينظر الى الارض بشرود وحاله لا يقل غباءاً عن زاك الذي لا يستطيع الجواب على أسئلة آريوس

" سأذهب مع زاك الى منزله ، انتما الاثنان لا تظلا تدوران خلف الفتيات ولا تستغفلاني "، اردف اريوس بتحذير وهو يشير الى آدم وسميث الذي خرج من شروده على صوت زعيمه البارد

إستدار آريوس الى الخلف حيث الفتاة الخادمة
"أسيل لا تدعيها تخرج من الغرفة ولا تدعي اختي تدخل لها " ، تمتم بأمر ونبرته فيها شيئاً من التحذير
ناهيك عن نظرته الحادة التي تخبرك بمدى جديته في الموضوع

اومئت له تلك أسيل بخنوع وهي تبتلع ريقها بخوف منه على الرغم من إعجابها بهِ الا إنها تخافه كثيراً بسبب بُنية جسده الضخمة حيث تُبين مدى ضئالة الواقف بجانبه ،

وعيناه الفحميتان اللتان يسردان قصصاً ببروده من دون ان ينطق حرفاً واحداً ،

حالما إستدار آريوس مع زاك ذاهبين الى الخارج ،رفعت اسيل رأسها الى الاعلى بفضول من ناحية تلك الفتاة التس جلبها آريوش رغماً عنها

خرجت من تفكيرها على صوت آدم الساخط
" أيتها الصغيرة ، لا اعرف منذ متى وانتِ تعملين هنا ... ولكن من الافضل ان لا تشبعي فضولك فعدو الانسان فضوله !" ،

______________________________________

في الطرف الاخر حيث ألڤينيا التي كانت تجوب الغرفة ذهاباً وإياباً بغضب بسبب تفويتها للحفل الذي تدربت عليه كثيراً وربما بسببه سيكون إنطلاقتها نحو عالم النجومية

ضربت قدمها في الارض بحنق لتعقف وجهها وتتاؤه بألم ،

عرجت نحو السرير لتمد ذراعها واخذت تتلمس كاحلها المحمر ، أغمضت عيناها بأسى على حالها فلم يسبق لها من قبل ان يلتوى كاحلها

Obsessed and The ballerinaWhere stories live. Discover now