الفصل الثامن والثلاثين ( الجزء الثاني)

2.4K 82 3
                                    

آلاء محمد عبد الحميد
________________
توجه سمير بخطوات ثابته وهو ينظر لسلمي من اعلي الي اسفل وترجع سلمي الي الوراء الي ان قبض عليها سمير فجاءة فانتفضت سلمي وظلت تصرخ وتحرك يدها في الهواء كثيرا واصابته اصابت خفيفه
حملها سمير واتجه الي احد الغرف ولكن وقف علي صوت روفان
روفان بخبث :لا اعملها هنا يا سمير عايزة الرجالة تستمتع
رعد بغضب لما يحدث :وربنا لاعرفك اما خليتك تبكي بدل الدموع دم ميبقاش اسمي رعد
روفان بغضب :طيب هنشوف واكملت بحنق: اخلص يا سمير
__*_*_**_*_*_*_*_*_*_*_**___*_*_* 
عند ادم يجلس بجواره نور
شهق نور فجأة ووضع يده علي مكان قلبه وانقبضت ملامحه
ادم بخوف :مالك يا نور انت كويس
نور بخوف :اخويا ثابت ....ثابت جراله حاجة انا متأكد
خاف ادم واسرع وخلفه القوات
وصلوا اخيرا وونزلوا جميعا والتفت القوات حول الفيلا وحاصروا بعض الملثمين الذي قضوا عليهم بسهوله نظرا لقوتهم وكثرة عددهم
وقرر ادم الدخول
ادم :انا هدخل مش هستني اكثر من كده
اللواء عبد المجيد :اهدا يا ادم هما اللي هيطلعو دلوقتي
ادم بقوة :لا وجري بسرعة الي الداخل واللواء عبد المجيد ينادي عليه
_*___*_*_*__*_*_*_**_*_*_ 
قبل قليل
سمير بتوتر :لا بلاش هنا يا روفان
روفان بصراخ :سمير اسمع الكلام بقولك
اومأ سمير بخوف
بينما قالت روفان بغضب وحقد :هخلص منكم كلكم بس هقهركم قبلها واعرفكم مين روفان وعلي فكرة انا ابقا اختك يا يارا واشارت لها بحركة سمجة تحت صدمة يارا والجميع حينها اغلقت آلاء عينها حينما وجدت ثابت يغمز لها ويخبرها انه بخير دون ان ينته احد
يارا بصدمة :ازا ....ازاي استحالة انتي كدابة
روفان بغضب :لا مش .....
قاطعه صوت ادم الذي وجدته يقف امامها كالاسد دون خوف
روفان باشتياق مصطنع :تصدق وحشتني يا ادم بقالي كتير مشوفتكش
ادم بحدة :اخرسي انا اسمي اشرف انه يجي علي لسان واحدة ****** و*****
روفان بغضب :لسه زي ما انت ما اتغيرتش
واكملت بحدة :هكسرك يا ادم وهترجعلي تاني
ادم ببرود :مش هتقدر ي تعملي حاجة
روفان بضحكة رجت بالمكان :شكلك مش مركز بالموقف كويس طيب احب افكرك واوضح الاول للمدام يارا علي حاجة واتجهت برأسها الي يارا المصدومة
انا اختك يا مدام يارا أحمد الزيني قبل ما تقاطعيني انا اختك غير الشقيقة بمعني ان احمد وساميه اتبنوني
يارا بغضب :احترمي نفسك هما بيلعبوا معاكي علشان تقولي اسمهم كده عادي
روفان متجاهلة ايها :انا اكبر منك انتي وجاسم بخمش سنهولما كنت عشرين سنه كنت انتي وقتها لسه صغيرة في ابتدائي وكنت انا مسافرة علي طول بسبب كليتي وعرفت ادم المفاجاءة الجميلةبقا اني اكبر منه بخمس سنين هو عجبني وحبيته وفعلا هو قاوم في الاول بس في الاخر حبني وقال ان  السن مش يفرق معاه ولما احمد وسامية قرارو مرة يزوروني عرفوا اني فقدت عذريتي وكنت حامل واجهضت من التحاليل لان كان معاهم نسخة من مفتاح الشقه ميعرفوش اني كنت بضحك علي واحد علشان فلوسه واقدر اوصل لادم   انفعلوا عليا ووجهوني وقرروا يبعدوا عني وانا مفرقتش اوي معايا وبعديها عرفت المافيا ولما ادم لاحظ شوية حاجات كده قرر هو كمان يسبني بس انا رفضت
وقاومت وفي اخر مرة عملت حادثة وظهر فيها اني متوفية لما جاك استلم الحكم من بعض مارليو اللي كان الرئيس قبل جاك
ومقدرتش اظهر تاني بس عرفت ان ادم بيزور قبري فحسبت انه رجع يحبني وندم علشاني واترايه كان بيعمل كل ده علشان يبين ان هو بيحبني لكن  انا كنت  مخدوعة فيه وعرف هو بموضوع المافيا كمان يعني مشكلته ايه مش عارفة بالعكس لو اشتغل معايا هيكسب دهب في كل دقيقه وخصوصا انه ليه اسمه وشغله
واتجوزك وانا ياما حاولت اقتل صاحبتك الاء بس كانت بتنفذ مني ولما دخلت الغيبوبة كان سبباها سمير
حينها توجهت الانظار الي سمير فورا
اكملت يارا بثقة :وكمان حاولتي تقتليني يوم الفرح لما بعتي اللي يعطل الفرامل
روفان بغضب  طيب كويس انك عارفة
وجدت روفان ادم يسحبها من شعرها الي الخارج وبيده مسدس حينها ترك الرجال الملثمين الجميع ووجهوا أسلاحتهم تجاه ادم ولكن سرعان ما اخفضوها حينما وجده يوجه المسدس تجاه روفان
تحامل ثابت علي نفسه وقرر الانتقام من ذلك الرجل الذي كان يأسره ويهدده بالسلاح وجد نور يأتي خلفه بتسلل ففرح وقف نور وثابت بجوار بعض
همس ثابت ببعض الكلمات الي نور بسرعة واشعلت غضب نور حينما وجد اصابته
نور بخبث وهو يخبط علي كتف الرجل
نظر الرجل الي الخلف وحينها قام نور بالالتفاف خلف الرجل ليكون هو بالنصف وخلفه نور وامامه ثابت
الرجل بخشونه :عايز ايه يافقر
قام نور تلك المرة ايضا بالخبط علي كتف الرجل باستمتاع :نظر الرجل للخلف وجد نسخة مصغرة من ثابت وضع الرجل يده علي رأسه وظل ينظر للاثنين كثيرا ويلتفت تحت استمتاع نور وثابت وفجاءة عاجله نور بلكمة وبعدها ثابت ولكن لم تكن بنفس القوة ليكمل نور بقوة وهو يسبه لاذية تؤامه
انتهي بعد ما رمقه بغضب
خبط نور وثابت الايد ببعض بفرح
_________________________
بالخارج ارتعدت روفان حينما وجدت الحال قلب ضدها بغمضة عين واسرع ايضا وظنت انها هالكة لا محالة  روفان بخوف :ادم علي فكرة ابوك عندي لو اذتني هقتله  صدم ادم ولم يستطيع التحرك ولكن ايضا لم يتركها تفر
واحضر هاتفه واخبرها بالاتصال برجالها والافراج عنه ولكنها رفضته ووافقت بعدما اصابها بطلقة نارية بقدمها
واطمئن ادم بعدما سمع كل ما حدث بين روفان ورجالها
وزاد غضبها حينما وجدت سمير يستسلم من تلقاء نفسه دون اي محاولة للفرار او الهروب ووجدت الحميع يحتضن بعضه والفتيات تبكي وكذلك الشباب يقومون بضرب بعض الملثمين الذين تطاولوا عليهم
ورجال الشرطة يقفون ويحاوطون المكان من كل جانب
وجدت رعد يقف ويحتضن ادم الذي ترك روفان بعد ما قبضت عليها Fpi
سرقت روفان مسدس احد الضابط المصريين بسرعة ووجهته تجاه رعد وقامت بالضغط علي الزناد اكثر من مرة كل ذلك حدث بلمح البصر
خر رعد صريعا بالارض والدماء تسيل منه
وبكت الفتيات وجروا هناك ولاتزال مرام فاقدة للوعي
وتم التعامل مع روفان اسوأ من الامر حينما جذب سليم
المسدس وقام بإطلاق  النار عليها بغل لتموت بضحكة مستفزة
التف الشباب حول رعد لا حول له ولا قوة
ادم بحزن :رعد ...،رعد رد عليا استحمل ......عربية بسرعة .......بسرعة
رعد بنفس لاهث :ا...،ادم متتعبش نف.....نفسك ......ربنا ....هيستلم .ا...امانته ..... ل...لحمي ...يا ادم ......اختي مله.....ملهاش في الدنيا غيري.......امانه ....ع
ادم مقاطعا له وبكي بعض الشباب :متقلقش مرام امانه في رقبتي وهحافظ عليها ومش هزعلها ابدا وعد مني بس اسكت والنبي بس اسكت واطمن علشان متتعبش اكتر ...،عربية بسرعة
رعد بابتسامة مشرقة :اشهد ان ...لا ال...اله الا .....الل
وفارقت الروح جسد رعد ليشهق بقوة ثم بعدها يستكين الي الابد صرخ الشباب باسمه وبكت الفتيات حزنا وخوفا علي مرام التي تيتمت للمرة الثانيه
حينها كانت الساعة الثانية عشر  منتصف الليل
تم اللواء عبد المجيد كل شئ ليقوم بحمايتهم دون توجيه اي مسائل قانونيه تجاه ادم او سليم لمخافلتهم القانون والمخاطرة
وسافروا جميعا بعدما اتصل ادم باحد رفاقه في الشركة ليحضر له طائرتان ليقوموا بنقل كل من معه ودفن رعد

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Where stories live. Discover now