الفصل الثالث

7.2K 184 1
                                    

عندما تريد أن تترك الماضي خلفك ،وتبدأ صفحة جديدة
تأكد من وجود حاضر مشرق ومستقبل باهر.
------------------------------------------*
في اليوم الذي ستقابل فيه يارا
إستيقظت ظلت جالسه تتأمل السقف وتنظر له بفراغ داخلي وخوف من مجهول.

قامت بروتينها اليومي بملل
هبطت وجدت والديها يحضران الفطار وكانت ساميه تضع
اكواب علي السفرة
يارا : اخدت من ساميه الأطباق بعدما حيتهم
إنتهوا من فطورهم
إستئذنت يارا من والدها علي ان تصعد لتتجهز لملاقاة العريس كما تزعم هي

صعدت يارا وإرتدت ملابسها ونزلت وإستئذنت من والديها دعا لها أحمد وساميه وخرجت
------------------------------------*
                   سلاماً علي أحبائنا المدفنون تحت التراب
 
عند سلمي كانت تجلس علي سجادة الصلاة تقرأ في المصحف إلا أن تذكرت كلام جدتها 
ظلت تبكي إلي أن هدأت
وقامت لتصلي لله حتي تهدء أكثر.
--------------------*
في إحدي الأماكن المهجورة ،يوجد مخزن
في وضح النهار الأن
في هذه الصحراء لا يعلو سوي صوت الكلاب والهواء فقط
قاطع صوت الهواء نداء
الشاب المقيد  في احدي المخازن
الشاب:يخلق يا اللي هنا أنتوا يا بقأف منك له فكوني انا عملت ايه .
إحدي الحرس وهو يتجه إتجاهه .
الحارس:إتكتم ،احسن ما اخليك تصرخ دلوقتي.
الشاب وقد خاف وقرر انه لن يغيروا رئيهم ويطلقوا سراحه
--------------------------------------*
انتهت مقابلة يارا مع " العريس " ولم يكن غير أدم

وغادروا وفي النهايه قال لها ادم أنه سيكلم أحمد بعد يومان ليعرف قرارها.
-----------
وصلت يارا الي البيت وجدت والديها يصليان العصر
صعدت للاعلي وإرتدت الاسدال وصلت العصر وبعدها صلت
وهبطت للأسفل وهي تأكل الشيبس الذي بيدها
احمد :ها يا يارا ايه رئيك
يارا بخجل حولت ان تداريه :احم هصلي إستخارة يا بابا وهرد عليكم
سامية بشرود: جاسم اخوكي وحشني أوي
أحمد بمرح: إيه مش عاجبك أحمد
ضحكوا عليه بمرح
لينتهي اليوم بالكثير من الأستفهام  فيما سيحدث بعد هذا .
--------------------------------------------
آلاء محمد عبد الحميد
متابعة في الفصل الخامس

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ