الفصل الثامن عشر

3K 112 30
                                    


عند الاء بعد ان رأت مفاجاءة يارا وقامت بسرعة وصرخت بفرحة لم تدم  اغمي عليها بسبب الاجهاد قام سليم بسرعة وحملها وخلفه نور وثابت ومها وحسن افاقها سليم برش المياه عليها كانت يارا وايسل يبكو بصمت علي حال صديقتهم
افاقت الاء ونظرت لهم بدوخه سليم :معلش ياةجماعه نسيبها ترتاح الضغط كان عالي عليها
وغادر الجميع الغرفه مع عاد يارا وايسل الذي رقدوا بجوارها بعد ان اغلقوا الغرفه  تنهدوا الاثنتين بسعادة وناموا براحة بعد وقت كبير
_______________      
عند ادم علم من فهد ان صديقة يارا استيقظت هي استئذنته للمغادرة ولكن لم تقول له الي اين بالاساس هو لم يسألها
جاء رعد ومصطفي وفهد امام مكتب ادم وهو يفكر وينادوا عليه وهو لا ينتبه
واخيرا
ناد مصطفي بعلو صوته وياليته لم يفعل :دومي اددددددم
ادم فجاءة افاق علي هذا اللقب واحمرت عينيه :نعم يا اخويا احترم نفسك فاهم يلا
صدم مصطفي من كلام ادم وغادر بصمت بينما تعصب ادم اكثر هو لم يجرحوا من قبل لماذا فعل الان  أغمض عينيه
من جرح مصطفي صديقه من يحاول اضحاكه دوما عند حزنه يا الله ارحم عبادك لماذا نؤذي من نحب بغير قصد منا .....
فتح عينيه مرة واحدة وجد فهد ينظرله هو ورعد
تكلم رعد بهدوء ورزانه كعادته :ادم انت شكلك تعبان وافكارك كلها متلغبطه حاليا ياريت تروح تصلي ركعتين كده لله وتنام شويه صدقني هتبقا أحسن
اؤما ادم بصمت وغادر رعد بينما لايزال فهد جالس
فهد بقوة ليفيق صديق طفولته وعمره :ادم انت لازم تعرف هتعمل ايه في موضوع الانسه يارا وتاخد قرار مش علشان تقبض علي ****** تظلم ناس ملهاش ذنب انا حذرتك واي غلطة هتعملها هتلاقيني واقف في ضهرك مش هسيبك خالص الا لو كنت غلط بقا يا ادم انت عارف في الحق انا معرفش ابويا سلام يا صاحبي وغادر تركا ادم في بحر أفكاره وتلاطم افكاره الموج
_____*_*_**_*_*________         
عند سلمي اسيتقظت من نومها علي الثالثة عصرا لم تنم هكذا براحة منذ غيبوبة الاء
قامت دلفت للحمام وخرجت ارتدت اسدالها توضأت وصلت فروضها ثم ارتدت ملابس الخروج وعبارة عن جيب نيلي واسع وفوقه تيشرت باللون الابيض وعليه كتابه باللون الزيتي وطرحه نفس لون الكتابه وكوتشي زيتي اللون أيضا
خرجت من البيت أحضرت عدة هدايا الي الاء وذهبت الي منزلها
فتح ثابت الباب ودخلت بعد ان سلمت علي الجميع ومزحت مع حسن ومها وتغاضت سليم تماما مما اثار غيظه
دخلت وجدت يارا وايسل ينامون بجوار الاء كما اخبرتها مها ففكرت ان تفعل بهم مقلب خرجت سريعا مرة أخري 
وقالت لثابت :ثابت عايز عباية سودا بسرعة
انتفضت مها بخوف وقالت :في ايه يا بنتي
سلمي بضحكة علي منظرها :متخفيش هعمل فيهم مقلب ابقوا تعالوا اتفرجوا
ابتسم ثابت بخبث وكذلك نور واحضروا لها ما تريد
ارتدت سلمي عباءة سوداء وخمار ابيض يغطي وجهها ولا يظهر سو عينها منه ووضعت بعد الكاتشب عليه و
قالت لمها وحسن الذين يضحكون وكذلك ثابت ونور اما سليم الذي كان يضحك وهو بعالمه الخاص بهذه الطفله المتجسدة في هذا الجسم الممشوق
دخلوا خلفها عند الباب واخفوا انفسهم جيدا  ما عدا سليم لان نور وثابت اكبر من الاء ولكن بسنه واحدة
فضل سليم ان لا يحرج الفتيات
وقفت سلمي بحظر عند ارجلهم وقفزت  علي السرير كثيرا  واخيرا استيقظت ايسل فتحت أيسل عيناها ببطء شديد بسبب الاضاءة ثم ما لبثت ان فتحت عيناها كاملا بالارتجاف ودموعها تنزل بصمت وتتمسك بألاء جيدا وتهز بها ايضا
وكل هذا وسلمي تقوم بحركات مخيفة
ثم يارا قامت بالاستيقاظ فتحت عيناها رأت طيف نعم طيف لا تكذب عينها وجدت أيسل  تبكي ايضا ارتعبت قليلا وظلت تهز الاء مع أيسل
فأصبحوا الاثنتين يهزون الاء حتي تفيق
شعرت الاء بازعاج كبير هي متعبه وتريد النوم ولكن كيف وهذا الفيبرشن لا يصمت ابدا
فتحت اعينها وقامت بنزع يد ايسل ويارا ولم تلاحظ سلمي الواقفة بعد
ايسل :الاء شوفي مين ده عفريت يا مامي
يارا :ايوة يا الاء مش مقلب والله
استغربت الاء ما دامت حلفت يارا في لا تكذب اذن
نظرت الي اين ينظروا وجدت شخصا يقف بعباءة سوداء وخمار ابيض وبعض الدماء عليه
دققت النظر اكثر ثم قامت مرة واحدة علي هذا الشخص مما ادي لوقوع سلمي علي ظهرها علي الارض
صدمت أيسل ويارا ومها وحسن وكذلك ثابت و نور
وساعدوا سلمي التي خلعت تلك الملابس بغضب
سلمي بغضب مصطنع :والله انا استاهل اني بهزر معاكوا
اصدقاء ايه وقرف انا مالي ومالكم .....كانت في هذا الوقت تقوم وساعدتها مها وحسن علي ذلك وهم يكتمون ضحكتهم
بينما انفجر نور وثابت ويارا وايسل في الضحك علي منظر سلمي من يراها وهي تقوم من علي الارض يقول بأنها امرأءة عجوز في الثمانينات من العمر
ابتسمت الاء بهدوء وقامت من علي السرير واعتدلت وكذلك قام أيسل ويارا
وقفوا واحتضنوا الاء بشدة
شعرت الاء بالضيق فرفعت يدها الاثنتين مرة واحدة ودفعت أيسل ويارا وسلمي علي السرير فوق بعضهم صدموا في البدايه ثم ما سرعان تعالت ضحكات من بالغرفه. جرت الاء الي الصالون وهم يجرون خلفها ويضحكون وقفت الاء علي تربيزة عاليه
وهم ملتفون حولها لم تري سلمي نظرات سليم المصوبه تجاهها ولنقل اكثر ان سليم فاق واستغفر ربه كثيرا ولكن الامر لم يغيب عن رب الاسرة الحنون حسن الذي انتبه جيدا لنظراته
___*_*_***_*_*_*_*_*_*_*________       
في مكان اخر عند شركه ادم ينزل وركب سبارته
العاليه ثم ما لبث ان يكمل سواقته خمس دقائق وجد من يراقبه فأبتسم بخبث وهو يقول
ادم /حلو اوي اللعب احلو هي لسه بتراقبني .........
__*_*_***_*_*_*_**_*_*_*_*_*_*_*_**   
عند أحمد وساميه يجلسون ويشعر احمد بالتعب وساميه تلاحظ هذه جيدا ولكنه يرفض اخذ علاجه
ساميه ببكاء :يا أحمد علشان خاطري اعمل العمليه بقا يارا مش هيحصلها حاجة وانا هتصل بجاسم ينزل
أحمد بتعب ظاهر في صوته :يارا ....لا هتنهار لما ......تعرف ......الاء ....فاقت خلاص ....وانا حجزت تذاكر ......في نفس يوم الفرح وقلت لرفعت علي كده .........واخذ نفس عميق بقوة وكأنه يجري ...بسباق
تنهدت ساميه براحه قليلا ولكنها لن تستمر __*_*_*****______*__*_*_*_*_*_* 

عند البنات في منزل الاء يجلسون علي سطح البناية ،،ويأكلون البيتزا ومشروبات غازية كان في هذا الوقت المغرب علي وشك ان يأذن
الاء :قوليلي يا يارا ليه لغاية الان ما اتجوزتيش انتي وادم وأصلا عاملين ايه مع بعض
يارا بحزن :كويسين الحمدلله انا بكلمه كويس وانا حاسه انه مش طايقني من ارضي اصلا وبابا قال ان الفرح هيتعمل اول ما تصحي بس
الاء بشرود :تمام ماشي
وأكملوا جلستهم الي ان ذهبت كل فتاة الي بيتها
وفي صباح اليوم التالي استيقظت يارا علي صوت ضجة ونزلت لتري ماذا حدث

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Where stories live. Discover now