الفصل السابع عشر

3.2K 110 3
                                    


عند يارا صباحا استيقظت وقامت بفريضتها واخدت قراراها ستذهب الي الاء اليوم ولا شئ اخر
واخذت تحدث نفسها
لماذا يا يارا كنتي بهذه القسوة ،،،،لماذا قسوتي  علي من حفظت اسررارك علي من انقذتك قبل ضياع نفسك علي من حمتك من براثين الكلاب بسبب مقطع صوتي لا يتجاوز الثلاثون ثانيه بسبب من؟؟؟ ،،ام بسبب غباءك وتهورك الاء صديقتي ورفيقتي في الحياة
اهكذا انا اكفاءها واتصلت بأيسل وقررت ان تذهب معاها وكذلك والديها وجدت الوقت لايزال مبكرا فستتصل بهم بعد قليل وذهبت لتفطر القليل  لتقوي علي رؤية صديقتها بالفراش لاحول ولا قوة لها،،،،،..،،..  وتقرء بعدها  القرءان  بعد ساعة ونصف الان العاشرة بالدقيقة صباحا
يوم جديد ...يوم ملئ بالاشواق والعتاب
يوم ملئ باحزان علي البعض والبعض الاخر بالسعادة
يوم ويتمني ان يمر مرور الكرام 
وصلت ليارا رساله من والديها تخبرها بان الاء افاقت
كذبت عينها وظلت تقرء بها وقت طويل وكأنها لم تستوعب الصدمه ثم صرخت بفرح ولكن حزنت وظنت انها لن تسامحها علي الاقل ستحاول
وظلت تفكر كيف تجعل الاء تسامحها ..ظهرت في رأسها افكار شيطانيه وعزمت علي تنفيذها بعد ان استاءذنت والديها في مغادرة البيت ____
_$_$_$_$_$_$_$_$$$$_$$_$_$ب_$_$_$_$_$_$

عند الاء قامت بسرعة وخرجت وونادت علي فهد بعد ان اغلقت الباب
لم يرد فهد ان يلتف خائف من فكرة انه يتوهم
والتف تلقائيا بخوف مغلف بأمل ضعيفوصدم نعم هي كما هي جميله بوجهه المشرق وشفتاها واعينها ورموشها الكثيفة ........ وقطع وصلت تأمله كلام الاء وتنزل منها الدموع بصمت
الاء :فهد ...اقصد استاذ فهد حقيقي اللي انا سمعته
تنهد فهد واخذ ينظر لها بحنان وشوق جارف :ايوة صحيح مش هقدر اقولها قدامك لانك محرمه عليا انا لما قولتها جوه مكنتش اعرف انك صاحيه صدقيني بجد انا ...اسف ...والتف ليغادر لا يعرف ماذا يفعل اول مرة يوضع بهذا الموقف
الاء :استني يا فهد ..اقصد يا استاذ فهد ...واكملت بكسوف ظاهر علي وجاهها ولكن لم يراه فهد فهو ما زال ينظر للارض بحزن
اكملت الاء كلامها :احم علي فكرا انا بقول تديني فرصة و
حينها رفع فهد رأسه عاليا لا يصدق ما يسمعه :بجد يعني موافقة
الاء :اه بس خطوبه ونتعرف علي بعض وقتها
فهد بفرحه كبيرة :ماشي ماشي اجي اتقدم بكرة
ضحكت والاء وجاءت لتتكلم فقطعها سليم الذي يقف يشاهد ما يحدث منذ البداية وهو صامت
سليم بضحكة :ايه فهد ما تهدي شوية يا راجل البت لسه طالعه من غيبوبه  تاخد نفسها ونهدا ونتأكد كده من سلامتها وبعدين انا اللي هكلمك تيجي يا سيدي
وتبادلوا الارقام سويا تحت نظرات الاء الخجلة
دخلت الاء قبل مغادرة فهد الي غرفتها وجلست تفكر ماذا ستفعل ..الي متي ستتداري هذا الموضوع عن الجميع ويارا ..اه صديقتي واختي الروحية هي من تقسي عليا بهذا الشكل ،،تنهدت الاء بألم وغادر فهد ودخلت الغرفة وخلفها سليم
وجدت الجميع سيستيقظ
كانت الاء ووالديها في غرفة واحمد وساميه في غرفة اخري وسلمي بأحدي الغرف الاخري بمفردها
وجدت حسن ومها يبتسمون من تلقاء انفسهم نعم فأبنتهم الصغيرة المدلله افاقت
الاء وهي تحتضنهم بفرحة ولكن تعرف انها فرحه لن تدوم
دخل سليم وجد والديه يحتضنوا الاء وقبل ان يتكلم دخل نور وثابت الغرفة
نور وهو يتثاءب :اه ماما .........
وصمت عندما وجد الاء تنظر لهم بابتسامتها الساحرة
نظر نور لثابت الذي بدوره هو الاخر نظر لنور
نور وثابت قليلا ينظروا الي الاء وقليلا الي انفسهم
وقفت امامهم الاء ليتأكدوا من انها حقيقه
جروا الاثنين عليها يحتضنوها مع انهم اكبر منها لكن تبقي هي الحضن الاحن في النهاية بعد والديهم تبقي مخزن أسرارهم
بعد قليل من الوقت والضحك
جاء طبيب وكشف عليها للخروج وانبهه بعدم الحركه كثيرا مازال عقلها لم يفق تماما وستشعر بدوار كثيرا وبعد الاعراض مثل الدوخه والميل للقئ
و اخيرا ذهبت الاء الي شقتها كانت مناسبه لهم بعد ان اوصلوا سلمي الي شقتها هي الاخري تحت نظرات سليم ...........................•••••••••°•°•°•°•°•°•°••°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

عند يارا انتهت من عمل الهدية اخيرا هي وأيسل
وقرورا اخيرا المواجهة نعم المواجهة بعد عذاب
في هذا الشهر ونصف اهملت يارا علاقتها بأدم وكذلك هو لا يعلموا لماذا اهملوا علاقتهم وهو يريد ان ..........
اخيرا وليس اخرا وصلت يارا الي منزل الاء
دقت الجرس أيسل وبالخلف تقف يارا
فتح نور عندما رأهم عرفهم فكانت الاء تريهم صور أصدقائها لاهلها فأدخلهم فورا ودخل خلفهم
كانت الاء تشعر بالتعب فعندما رأتهما مها لم تعرف اتغضب عليهم اما ماذا هي تعلم انهم مهمين جدا لابنتها
سكتت وقالت لهم بحنان: اتفضلوا يا حبايبي
دخلت اولا أيسل وخلفها يارا كان سليم محتضن اخته ويملس علي شعرها بحنان وعندما وجدهم يدخلون قاما بسرعة وخرج من الغرفه
الاء عندما رأت أيسل وطيف يارا تجمعت الدموع بأعينها كانوا يحملون أشياء كبيرة ولكن تركوها بالخارج
أيسل ودموعها تنزل :الاء....
نزلت دموع الاء كذلك
أيسل وهي تكمل بعد ان أخذت شهيق كبير :الاء انتي عارفه انك صاحبتي لا مش صاحبتي انتي أختي اللي بتحسي بيا من اقل حاجة بجد وربنا انا اسفه انا عارفه الاسف مش هيوفيكي حقك بس غصب عني كلنا بشر والبشر بيغلط ،،وانا غلطت في حق أكتر أنسانه بتحبني وبتخاف عليا وعلي مصلحتي عمرك ما قصرتي في حاجة معانا او اذتينا بالعكس ديما كنتي واقفة في ظهرنا وعلي طول بتاخدي بالك من أقل حاجة ممكن تضيقنا بجد انا اسفه وواكملت ببكاء حار وهي تسقط علي الارض كانت دموع الاء تنزل بصمت وكذلك يارا لا تعرف ما ستقوله لها
قامت الاء بسرعة مع بعض الترنح في مشيتها
واحتضنت ايسل وهم يبكوا وبعد قليل من الوقت وقفت الاء وضربتها علي رأسها وهي تقول :انا مش متعودة عليكي عاطفيه لا ارجعيلي برعي وعبد ربه
ضحكت أيسل واحتضنت الاء بشدة
وسكتت
ونظرت ليارا وكذلك نظرت الاءليارا بنظرات عتاب شوق جارف حنان صدمه كل شئ
نعم كل شئ فيارا الي الاء كل شئ والاء الي يارا كل شئ تقدمت يارا وهي تبكي :انا ....
جذبتها الاء الي أحضانها صدمت يارا من طيبة وحنية صديقتها الذي كانت علي وشك ان تضيعها من يديها ما اغباكي يا يارا
احتضنوا بعدهم بشدة
أيسل تكلمت بعد قليل من الوقت :اعااا خدوني معاكم يا كلاب
احتضنوا بعدهم هم الثلاثة بعشق اخوي
وابتعدوا عن بعض
الاء بمرح :صحيح يا يارا انتي خسيتي وادروتي اوي
يارا بصدمه :نعم ادورتي
انتي كنتي فين يا بت انتي مفيش غير السجون اللي بيقولها
الاء بمرح :ولسه الجاي احلي يا صاحبي
الاء بمرح: صحيح يا ايسل مفيش اي اخبار كده والا كده
يارا وعرفنها اتخطبت انما انتي والبت سلمي جبتولي جفاف عاطفي ،مفيش محن كده زي البت سوسن
انفجرت ايسل في الضحك
بينما ضربت يارا الاء :وجرت خلفها عندنا وجدت الاء تجري
خارجا يضحك مها وحسن وسليم ونور وثابت علي صغيرتهم
خرجوا يارا وايسل ويارا
يارا :لولو انا عارفه كان نفسك في حاجة وانا جبتهالك هي حاجات ياما يارب تعجبك
ايسل بتذمر طفولي :انا الاول
الاء بمرح :انا مهمه اوي كده 
فتحت أيسل هديتها وكانت شكولاتات كثيرة وكثير من انواع البن
فالاء عاشقه للقهوة بشدة وبعض الاشياء الاخري ومنها ملابس ايضا 
اما يارا :فتحت البوكس الكبير معها ماذا يوجد به صدمة
جيتار نعم فألاء تعزف علي الجيتار والباينو وكاميرا ديجيتل من افضل الانواع نعم تحبهم كثيرااا
صرخت الاء بفرحه ولكنها لم تدم حيث
حدث __________/
••••••••••••••••••°°°°°°°°°°°••••••••••••••

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Where stories live. Discover now