أحببتها كما هي
آلاء محمد عبد الحمبد
-------------------------
،، نعم فالبشر يجرحون ويقوم الزمن بمدواة الجروح هناك بعض الجروح التي تترك في نفسنا اثر تبقي علي مر الزمان وكم من مرة جرحت بها .............. ولا زلت تتذكر، لازالت تنزف بصمت دون ان يعرف أحد ،، هو جرح دون نزيف وهو بكاء دون صراخ، ، هو كتمان بالنفس وصمود حتي الارهاق والانفجار، ،،
يا نفسي اما عدتي تتعرفين علي نفسك مرة أخري يا نفسي اني بحاجة لحنان واهتمام ،، بحاجة له بشدةاعطيته انتي للجميع وعجزتي عن رده لنفسك
يا نفسي اني محطمة من الداخل....
اني أنزف بصمت دون دماء
اعجز عن التعبير يا نفسي ....بداخلي خوف وكسرة
احدثها الناس وقام الزمن بتوسيعها
وكأنني جبل لا يشعر او صخره لا تبكي وتجرح
يا قهوتي اخبريهم عن معانتي فأنكي شهدتي علي سهري ووحدتي في الظلام، ، اخبريهم .....
او ادع ذراعي تخبركم وتخط بأسطر نقش عليها كلمات بدموع، ،عن احتضاني لنفسي وقت حزني عن تقبيلي ليدي وقت تعبي ،عن شوق نفسي والحنين لصدر أمي
وكأنني انا الجميع بالجميع واحاول جاهدة لاشباع نفسي المكسورة
ولازالوا، ،،ولا زالوا يعتقدوا
ان صمتي غرور
ان غموضي تجاهل،
ان عدم بكائي قوة
وان امانتي ووفائي لقهوتي حبا
ليتهم ....يا ليتهم ....
ليتهم يعرفون
بأن صمتي هو معاشرتي للوحدة وعجزي عن الكلام ...
بأن غموضي تفكير في كيف سأرجع من جديد لوحدتي
بأن عدم بكائي هو جفاف مقلتي من كثرة البكاء ليلا واكتفاء وسادتي
ليتهم يعرفون
بأن امانتي للقهوة ووفائي لها هو تعلقا ببعض فنحن نشبه بعض بالمرارة والوحدة
ليتهم يرون هذا الجانب
ولا زلت اجلس بذلك الجانب اشرب قهوتي وانظر للسماء بأمل مقتول ومدفون بقوة انتظر نهايتي
وانتظر انتهاء كلامي البائس علي سطور نقشت من دموع مزينه بدماء من قلبي
ولا زلت انتظر تلك النهاية المجهولة
بقلب مدمي بحجارات من نار يحسبونه الناس وردا ولم يحسبوا ان الورد به شوك
------------------------------------------
بقلمي انا
آلاء محمد عبد الحميد
--------------
قولولي رئيكوا فيها فضلا منكوا
وياريت لو وحشة قولوا علشان انا كاتبة حاجات كتييررر وطبعا فانزي وحبيبي انتوا اولي بيها الاول
لاني والله بنزل الاول هنا
STAI LEGGENDO
أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)
Mistero / Thrillerتخرج من المول وهي تحمل هذا الطفل الرضيع الذي لا حول له ولا قوة ليموت بالداخل لتخرج وابل من الرصاص عليها تلتفت بسرعة البرق بظهرها لتحمي الطفل فاما ان تبقا بالداخل او تموت الان و.... ........ بقلم آلاء محمد عبد الحميد
