أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)

الفصل الثالث عشر

  
بعد مرور شهر ونص علي غيبوبه الاء
كان فهد ياتئ كثيرا لزيارتها واخبر والدته واخبرها ان زوجة شقيقه من تركت الطفل وهربت ولم تهتم به
واخبرته والدته انها احبتها كثيرا لانها تشبه شقيقه في الطباع وكذلك من لون العين عندما رئتها بالمشفي

اما يارا لم تاتئ ابدا ورفضت ان تري الاء لانها ستضعف ولم تعد تأكل ودئما تبكي علي ما وصلت اليه صديقتها ولا تعرف اهي ظالمة ام لا ؟؟
احمد وادم تم تاجيل الفرح لحين افاقة  الاء
تم تاجيل احمد للعمليه من اجل يارا وكذلك الاء

بينما سلمي لم  تغادر  من عند الاء اطلاقا فنست كل الخلاف وبقيت معها هي وساميه يعتنوا بها وخاصة سلمي كانت دوما تحدثها عن ذكريتها وتخبرها بالعودة وستسمحها وهي لا تصدق شئ فقط تعود

اما ايسل كانت تذهب كثيرا هي واسر واحيانا جاسر لزيارة الاء وكانت دوما تبكي كثيرا
اما ادم نادراً ما يحدث يارا يحدثها القليل فقط يحاول عدم التعلق بها فقط
ولكنه لا يعلم ان قلبه وروحه اصبحت متعلقه بها حد النخاع

*****************

في احدي المناطق الراقية بالاسكندريه
تجلس عائلة مكونه من
ثلاثة اولاد واب وام
الام وهي حزينه علي ابنتها وتشعر بان بها شئ
وتدعي الام مها
مها :انا حاسه يا حسن ان الاء تعبانه وفيها حاجة انا قلبي مقبوض جدا
حسن بصرامه رغم الخوف اللي بينه وبين نفسه :لا هي كويسه
سليم اخو الاء الكبير:أنا بعت ظابط صاحبي يطمنا عليها متقلقوش وكمل اكله ببرود
انه سليم يعمل رائد ولكنه من الداخل احن بكثير ولا يعلم هذا غير الاء يعتبرها ابنته وليست صديقته
ما اجمل علاقتهم ولكن جاء عملها بعيدا عن اهلها مما اضطرها لسفر الي القاهرة
بداخل سليم الان طاقة خفية خائف علي اخته لا بل ابنته كثيرا
ولكنه يتصنع اللامبالاة
اما بالنسبة لتؤئمين اخوات الاء
نور وثابت
اخوات الاء أكبر منها بسنتين فقط
يحبوالاء بدرجة كبيرة هي اختهم الصغيرة ليس فرق السن بكبير ولكن تبقي الصغيرة
نور :بابا لو سمحت انا عايز انزل ازور الاء انا مش مطمن ديه مكلمتناش بقالها ياما ما اكيد مش مخصمانه علشان الكلام اللي حضرتك قولته
ثابت :ايوة يابابا وانا كمان عايز ازورها في حاجة انا اختي فيها حاجة ارجوك توافق بعد اذن حضرتك
تنهد الاب وهو ينظر لاولاده
نعم هو يشعر بانقباض في قلبه ليس من الان منذ زمن
وتذكر اخر محادثة بينهم

FLash  back

كانت الاء تجلس بالمستشفي وتحادث عائلتها فيديو
الاء بمزاح :ايه سوسو عامل ايه
نظر لها سليم نظرة  مخيفة
فتراجعت بخوف مصطنع :اقصد سيادة الرائد سليم عامل ايه
نظر لها سليم مطولا ثم قال :الحمد لله مش ناوية تنزلي زيارة
الاء وهي تنظر لوالدها ووالدتها تنهدت؛
والله يا سليم مش هعرف خصوصا ان في اصحابي في المستشفي لسه واخدين اجازة في هيبقا في نقص
والد الاء بعصبية :يعني اسبوع والا كام يوم هو اللي هياثر
الاء بتردد :ياب........
قاطعها الاب :بلا بابا بلا زفت انا اصلا مكنتش موافق علش شغلك انا والا مامتك او اخواتك قصرا في حاجة نحيتك والا طلبتي حاجة وقولت لا
الاء بعصبية واضحة في صوتها :تاني يا بابا انا مش قولتلك هو انا اتعلمت علشان اركن الشهادة علي جنب وبعدين مش مقصرين والحمد للله والموضوع مش موضوع فلوس
الاب :انا بقولك اهو لو منزلتيش اخر الشهر لا انتي بنتي ولا اعرفك
الاء بصدمه :ايه الكلام ده يا بابا لو سمحت متضغطش عليا
الاب بصرامه :انا قولت اللي عندي
وقام ومشي
كانت تبكي الام بصمت
الي ان قاطعتها الاء
الاء :انا هقفل يا ماما سلام يا سليم ولما نور وثابت يجوا سلموا عليهم كتير
سليم :الاء عايز اكلمك
الاء نظرت لسليم وتعرف ما سيقوله
خلاص اتصل انهاردة عليا بالليل علشان انا ورايا شغل
سلا يلا
سليم:سلام 
back
تتهد الاب
الاب بحنيه :خلاص يا ولاد انا مش قادر استني هنروحلها بكرة ان شاء الله جهزوا شنطكم
فرحت الام والاخوات كثيرا لرؤية شقيقتهم التي يظنوها تتدعي العند ولكن لا يعلموا انها تواجه الموت وتعافر

_______*_*_****_*_*_**_*_*_*_*_*_**_*_      
في احدي الدول الاحنبيه
تجلس علي احدي المقاعد وامامها الكثير من ما حرمه الله ورسوله وبجوارها افعي تتلون امامها
******:هتعملي ايه في موضوع ادم
*******: هخلص الشحنتين الاسلحة الجاية وانزل مصر *****: انتي بتهزري انتي عارفة لو شافك هيحبسك
*******:متخفش انا عارفة انا بعمل ايه ومش معقول اسيبه يتجوزها
ونظرت له نظرة مطوله وتنهدت وهي تتذكر ايامهم
************_________******_*_*_*_*_*_*_*_*_

علم رعد ومصطفي ما حدث لابنة شقيق فهد 
ولكن لا يعرفوا الاء
وتقدم مصطفي ورعد كثيرا بعملهم
_______*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_____