الفصل الواحد وعشرين

2.9K 99 12
                                    


كان حسن ومها ونور وثابت موجودان فتعبتر يارا ايضا ابنتهم التي لم ينجبوها
وكذلك اسر موجود بينما رفض جاسر القدوم
بينما سليم لديه عمل وسيأتي بعد قليل
عند ادم دخل الفيلا وصدم عندما رائ
يارا تحتضن شاب بقوة وهو يحتضنها ايضا والصدمه الكبري والدها والدتها يقفون ورفعت كذلك ولا احد يتحرك ويشاهدون وبل يبتسموا
لا يعرف لماذا انفعل ادم انه لا يغار عليها انها طريق لهدف معين يريد الحصول عليه ولا يمكن بدونها ...أقنع ادم نفسه بأنها ستكون زوجته بعض قليل ولذلك شعر بالغيرة او شئ بداخله يحترق يريد الفتك ولكن اللعنه انا افكر واتركها تحتضنه
ذهب ادم بسرعة لذلك الشاب وجذب يارا من أحضانه بقوة
فهم جاسم بسبب ذكائه ان ادم الذي حكي لوالده عن خطوبة اخته وايضا عن عمليته الجراحيه
جاسم وهو يجذب يارا الاخر يريد ان يعرف رد فعله
جاسم :في حاجة يا اخينا وبعدين انت مين
ادم بقوة /انت اللي مين وازاي نقدر تحضنها كده ووجه كلامه لهم وانتوا سايبينه كده عادي مفيش لا حلال والا حرام
رفعت بقوة :ادم احترم نفسك قبل ما تغلط في الكلام وتندم
جاسم بابتسامه وتأكد ايضا فلا يغار سو العشاق :أنا أخوها جاسم احمد الزيني يا استاذ ادم
صدم ادم موقف محرج كيف يخرج من هذه الورطة
ادم :احم مكنتش اعرف وبعدين محدش جبلي سيرة عنك
جاسم وهو يمازحه :خلاص بقا يلا يا استاذ ادم ومتفتكرش انك هتخلع من الجوازة
ابتسم ادم فيبدو ان هذا الشاب مهذب ولطيف من تصرفاته
زمت يارا شفتيها بطفوله وارادت ان تغيظ جاسم بسبب كلامه:جسومي ممكن
جاسم بعصبيه /يارا احنا مش لوحدنا وسكت عندما فهم مخططها
يارا وهي تجري :لا جسومي مش هسكت واخرجت له لسانه ووقفت خلف الاء
جاسم :الاء ابعدي علشان اعرفها الطفله ديه

الاء بمزاح :لا خلاص يا جاسم انهاردة فرحها بلاش تزعلها
يارا وهي تضيق عينها :انا ليه شامه ريحة خيانه في الموضوع ده
جاسم وهو يغمز الي الاء وفهمت الاء مخططه :ليه كده يا يارا ومرة واحدة مسكت الاء فستانها وجرت بسرعة ونط جاسم علي يارا وحملها
يارا وجاسم يقوم بزغزغتها بقوة :ههههه خلاهههههه خلاص يا ههههه انا اسفه وربنا
جاسم وقد احس بالفرحة فعلا :علشان تحرمي
يقف فهد وادم تكاد النار تخرج من اعينهم
ادم بغيرة واضحة :ما خلاص بقا
جاسم بضحكة وقد فهم :تمام يلا يا لورا
يارا وهي سرحانه ومسهمة في نفسها :حتي مستخصر فيا افرح مع اخويا ...مش عارفه اللي بعمله ده صح والا غلط
جاسم وهو يهز يارا :يلا يا بنتي
اؤمأت يارا
وبعد قليل اطلق المأذون هذه الكلمه التي احدثت ضجيجا داخليا في ادم وكذلك يارا قشعر جسمها بشدة
بارك الله لكم وجمع بينكما في خير
تم التهنئة من قبل الجميع ونظر ادم ليارا وكأنه انتبه للتو لما تلبس وصدم اكانت الغيرة تعميه لدرجة انه لم ينتبه لما ترتديه اهذا الملاك الان لي انا
كانت يارا ترتدي فستان من فوق عند الخصر باللون الذهبي ويلمع و من اسفل باللون البنفسجي وينزل باتساع رائع والطرحة باللون الموف وحذاء ذات كعب عالي باللون الذهبي
كان الفستان يرسمها بدقه وكانه صمم خصيصا لاجلها
قال ادم بلا وعي :مشاء الله
انتبه له احمد ورفعت فقط ورأو نظرة الحب ودعي احمد من قلبه لابنته
احست يارا ن احداً يراقبها التفت فوجدت ادم ينظرلها بشدة فأحمرت وجنتيها وتلعثمت بالكلام
خرج الجميع بالجنينه
وجلس ادم بجوار يارا تبعا لكلام الاء
كانت الاء ترتدي فستان باللون السماوي يتخلله وردات بيضاء وحذاء ذات كعب مناسب فكانت اية في الجمال

اما رعد ذهب الي اخته مرام
رعد بهدوء وحنيه :واقفة لوحدك ليه يا مرام
مرام بخوف :معرفش حد هنا وخايفه شويه
احتضنها رعد بحنية وقال :متخافيش يا حبيبتي انا معاكي اتمشي واتعرفي علي الناس يا حبيبتي مينفعش تبقي لوحدك كده
اؤمات مرام بخوف قليلا :
غافله عن الاعين المراقبه لها
كان حسن يقف مع احمد ورفعت
ومها مع ساميه وبعض النساء المقربين ووالدة فهد تعرفت عليهم
صفرت الاء بقوة ففهمت ايسل وسلمي ما تريد
واختفت الاء وايسل وفي طريق ذهاب سلمي رأت سليم امامها
صدم سليم من شدة جمالها كانت تظهر دوما امامه في صورة طفله ام الان فهي امرأءة بها كل مميزات الانوثة لا ينقصها شئ ابدا
لاحظت سلمي نظراته فخجلت ولكن دارت علي خجلها بحدة :في حاجة يا اخ
سليم افاق علي كلمة اخ وهز رأسه بتلعثم :لا انا مش اخوكي ثم ثبت مرة واحدة وقال بحدة :اه في
خافت سلمي من نبرته ومسكت ديل فستانها وجرت بقوة
خبط سليم كف بالاخر :طب وربنا مجنونه بس عسل
__________________________*
عند ****** نزلت مصر وتدبر للقضاء علي يارا
تعتقد ان ادم لا يعرف ما تنوي فعله
ولكن اتنجح في اذية يارا ام للقدر رائ اخر
ومن هي وما علاقتها بيارا
***** :ها جبت الراجل
ملثم :ايوة ده اشهر قناص في حتتنا كلها
**** بابتسامه خبيثة :حلو اوي
ملثم :الفل.....وقبل ان يكمل ألقت له اموال كثيرة وجري عليها كما يجري الكلب علي طعامه
ملثم بلهفة:انا رايح اديله الخبربقا
****امسكته من اعلي ملابسه بقوة :عارف لو غلطت في حاجة ميكفينش رقبتك
الملثم بخوف:حا ....حاضر
وغادر تحت نظراتها الخبيثة وهي تهمس بجنون:
انت ليا بس يا ادم
___*_*_*_**__*_**__**_
الان الساعة السابعة ونصف مساءاً انطفئت الانوار فجاءة
كاد احمد ان يذهب ولكن اضأءت لمبه حمراء علي الارض وتبعها لمبة اخري وغيرها
الي ان شكلوا صورة ليارا وهي تضحك بشكل مغري وتضع يدها علي انفها وغمازاتها واضحة
وقفت سلمي وهي تتحدث بالمايك  وتمسك بشئ بيدها
: اول مرة قابلتك وقعت عليكي العصاير وقتها مقدرتش امسك نفسي من الضحك وكنتي عامله زعلانه بس بعدها لقيتك بتضحكي وقتها عرفت ان مفيش اطيب منك فعلا ولقيتك بتتكلمي معايا بتلقائية وبتهزري وكأنك تعرفيني من سنين بجد انت دخلتي قلبي في وقتها وبقيتي في قلبي واختي ثم فتحت هذا الشئ وجدت يارا صور لهم هم الاربعة صور كثيرة وقفت يارا وتقترب قليلا منهم
ايسل ظهرت من الخلف فالتفت لها يارا :اول يوم في الدراسه وكنت قاعدة لوحدي معرفش حد خالص جيتي واتعرفتي عليا واتكلمتي معايا ولا كأنك تعرفيني من زمن وقتها حسيت اني بقي ليا اخت وصديقة واتمنت نفضل مع بعض دايما
ظهرت الاء من احدي الاماكن المظلمة ببياض فستانها اعطاها مظهر خلاب
الاء :حبيبتي واختي وروحي حبيتك بشخصيتك الطبيعية من غير تكاليف يارا المجنونه اللي لما تضحك احس الدنيا بتضحكلي بجد ربنا ميحرمناش منك ...........ومرة واحدة جرت الاء علي وسلمي وايسل علي يارا واحتضنوا الاربعة بعض حينها صفق الحضور لهذا المنظر الجميل
ابتعدت الاء قليلا وكذلك ايسل وسلمي
يارا وهي ترجع للوراء لتحدثهم :انتوا اخواتي اللي مقدرش اعيش من غيركوا ولا يوم
قطع كلماتها صريخ الاء وهي تدفع يارا للخلف فأمسكت بها ايسل وسلمي ولكن وقعوا ايضا
واخرجت سلاح من ملابسها بسرعة

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Where stories live. Discover now