الفصل السابع والعشرين

2.7K 95 14
                                    


عند نيرة  الساعة العاشرة صباحا تستيقظ تؤدي فريضتها وتدعو لله وتقرر الجلوس قليلا وتذهب الي الاء
لاعطائها الورق
وتذهب هي بعد مروور الوقت
_*_*_**_**_*_*_*_*_*_*_**_*_*_
تستيقظ الاء وتؤدي فريضتها هي وسليم ونور وثابت معا بغرفة واحدة ويأمهم سليم وخلفه نوروثابت وخلفهم الاء
ويمضي الوقت الا ان دخلت الاء لترتدي ملابسها
وكذلك حال الشباب
ارتدت الاء بلوزة باللون الاسود طويلة  وبنطلون واسع نسبيا ابيض وطرحة باللون النبيتي فكانت جميلة بهذه الالوان التي اظهرت جمال بشرتها
وسليم ارتدي قميص باللون الابيض وبنطلون زيتي اظهر طوله الفارع وعضلات صدره
وارتدي ثابت تيشرت بالاون الازرق وبنطلون اسود
بينما ارتدي نور قميص باللون الاسود وبنطلون باللون الجملي وجزمة بلون البنطلون
اجتمع الجميع وارتدي ملابس رائعة
كان ادم يرتدي بنطلون اسود علي تيشرت باللون الزيتي الفاتح كان الجميع رائعين بكل ما تحمله الكلمة من معني ويبدو ان الفتيات كانوا اكثر تألقا بحجابهم الذي يعتبر تاج فوق رؤسهم
كان فهد معه سيارته وكذلك سليم وادم معه سيارته ومصطفي ورعد بسيارة مصطفي 
يخرج سليم والاء ونور وثابت من المنزل ليجدوهم موجودين
ادم تركب معه يارا وجاسم الذي رفض ادم ان يحضر سيارته
وسليم والاء وسلمي بسيارة واحدة
ورعد ومصطفي  بسيارة اخري بمفردهم  كانت ايسل تريد الركوب مع الاء ولكن فعلت الاء شئ ولكن قاطعها نزول الاء 
ونور وفهد وثابت  بسيارة بمفردهم
وقبل ان يتحركوا وجدوا نيرة تنزل من التاكسي  استغربت الاء ماذا تريد
وكذلك استغربت نيرة كمية السيارت هذه
هبطت الاء بمفردها واخبرتهم ان ينتظروها قليلا
وكانت السيارت تقف خلف بعضها اعطت للشارع منظر جميل والاجمل من بداخلها
الاء بقوة:خير يا نيرة فيه حاجة
لم تتفاجأ نيرة من اسلوب آلاء
نيرة بحزن :عايزة من وقتك دقيقتين بس
واخبرتها نيرة كيف ماتت امل التي جعلها تصدم بشدة وانها ماتت منتحرة واخبرتها علي انها السبب في ما حدث لها بالمول واخبرتها علي الاوراق ورأتها الاء واخرجت سديهات اعطتها نيرة وكانت سجلتها امل
الاء :تمام يا نيرة
نيرة : انا بجد توبت يا الاء مش علشانك لا علشان نفسي وعلشان الوقت اللي ضيعته كتير في ذنوب واسفه اني عطلتك وانا هتكل علي الله
الاء بمرح: طيب ايه رئيك تيجي تتفسحي معانا وتخرجي حبه
نيرة :انتي ازاي كده ازاي قادرة تتضحكي معايا وانتي عارفه كويس اوي اني حاولت اقتلك واذيكي ازاي  قادرة تتكلمي معايا وانا كنت بتكلم عليكي في ضهرك انا كنت سبب في حاجات كتير ليكي
الاء :واديكي لسه قايله كنت وانا مسمحاكي احنا مين علشان منسمحاش اكيد مش، احسن من ربنا الغفور الرحيم
نيرة وهي تبكي علي ما اضعته من عمرها
الاء :يلا بقا اتأخرنا
نيرة :لا بلاش مش عايزة مرة تانيه
الاء بمرح :وربنا ما تحصل يا رمضان هتيجي يعني هتيجي
نيرة  بضحك :اشطات يا عسل
الاء :ايوة كده فتحي معايا واحتضنوا بعض وبكت نيرة في حضنها واعتذرت لها كثيرا علي ما صدر منها تجاهها
ذهبت الاء الي سيارة
مصطفي ورعد واستأذنت منهم باحترام وركبت نيرة وايسل بالخلف بعد ان جذبتها الاء
وحتي لا يكون ايسل بمفردها معهم وهم محرمين عليها وكذلك لنيرة
صدم مصطفي ولكنه لا ينكر بانه فرح بشدة لرؤيتها
وكذلك رعد انها من ساعدته لاختيار هدية اخته وصديقة زوجة صديقه
صعدت الاء وجدت سلمي تنظر لها بحب
الاء:يلا يا سليم
سلمي :انتي عارفة يا لولو انا حبيتك اكتر من الاول يا بنتي هتعملي فيه ايه 
الاء :وانا كمان وربنا بحبك انتي اختي وحبيبتي
سليم بمرح :خلاص بقا الاداب هينطوا عليكوا وسمعتي هتبقا في الحديد
ضحكت الاء وسلمي
اتصل سليم بعد ان قام بتوصيل هاتفه بالسيارة
سليم بصوت عالي وتم التواصل بين الاربع سيارات
سليم :ادم هنطلع علي المول الاول نجيب اللي نقصكوا
اشطا يا شباب
رد فهد بالموافقة وكذلك مصطفي ووافق ادم
وصلوا جميعا الي المول بعد ان صفوا سيارتهم بالترتيب في موقف المول ونزلوا
عندما تشاهدوهم تظنوا بانهم من المع النجوم بكبرياء الشباب وقوتهم واحترام البنات وخجلهم ويكفي فقط هذا الحجاب الذي يجعل البنات اكثر جمالاً واشراقا 
ادم /هروح انا ويارا وأنسه الاء نجيب الحاجة والا اية رئيك يا يارا
يارا بخجل :احم ... ل .....لا معلش  عايزة البنات بس
استغرب ادم ولكن سرعان ما فهم لماذا ترفض بعض الاشياء الناقصة من اكثر الاشياء خجلا
ابتسم ادم بخفة اظهرت جمال وجه :تمام مفيش مشاكل هروح انا والشباب نجيب البدل وانتوا كمان
فهد :خلي تلفوناتكوا مفتوحة ومتبعدوش عن بعض
استغرب مصطفي ورعد
جاسم بمرح :يلا يا شباب
غادروا البنات وغادر معهم قلوب عشاق تنبض بعشق خفي
عند البنات
تمشي نيرة بينهم بخجل
سلمي الي نيرة بمرح  :انتي خسيتي وادروتي اوي يا نيرة والله بقيتي مزة مزة يعني وحجاب بقا وكعب
خجلت نيرة وقالت يارا :الله اكبر لا ده في خدود بتحمر
الاء :بس يا بت انتي وهي ملكوش دعوة بنيرة

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Where stories live. Discover now