الفصل الرابع

6.3K 164 3
                                    


ذهب ادم الي البيت ودخل
وجد والده جالسا وامامه المصحف يقرا القران بتجويد
ذهب اليه ادم وخلع چاكيت البدله ورمها باهمال علي احدي الكراسي
وجلس اسفل قدم والده ترك والده المصحف واستدار لادم ووضع رأسه علي قدمه
رفعت:مالك يا ابني ايه اللي تعبك قولي وريح بالك
ادم اخذ نفسا عميقاثم ابتسم ابتسامة سخريه :ابنك هيتجوز
رفعت وقد ابتسم ابتسامه كبيرة :انت بتتكلم جد والا بتهزر بجد هتتجوز؟!
ادم ببرود:ايوة يا بابا هتجوز
رفعتحضنه جامد وظل يدعي له :طيب مين واسمها ايه وسكنه فين وانا اروح جري اخطبهلك ،،
ادممهدئا لوالده :ما انا شوفتها هناخد دهبا ونروح نقرا الفاتحة ونلبس الدهب
رفعت وقد ذهبت ابتسامته تماما
طيب كنت قولي اروح معاك والا انت مستعر مني
ادم:ابدا يا بابا عمري مافكرت كده انا ذات نفسي معرفش حصل ازاي ،بس انا قولت اشوفها الاول وبعديا انت تروح معايا بنفسك
رفعت: ماشي يلا اطلع ارتاح فوق عبال ما اقول لصفيه علشان تحضر الاكل ،،
صعد ادم للاعلي وارتدي ملابس بيتيه ونزل الي والده

٪٪٪٪٪٪ ٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪ ٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

عند يارا كانت تجلس هي واحمد وساميه ياكلون بعض الفشار امام احدي المسرحيات ،،و

وتلتفت يارا الي احمد لتراه وجدته
يمسك رقبته ولا يقدر علي التنفس وشفاه زرقه ويزداد مع مرور الوقت

أخذته يارا الي الخارج وساميه مصدومه تفكر
هل هذه النخاية ...... هل هذه نهايه عشقها .......هل هذه نهايه ايام العشرة .....امام اعينها .......... نعم سيفارقني ......... سيتركني وحيدة ......لا
جرت علي يارا واحمد وجدته يحتضن يارا وهي
تبكي بطريقة تقطع نياط القلب ....هذه الفتاة التي لا تعرف سو السعادة تبكي بطريقه تجعل عدوها يبكي معها
هدات يارا قليلا وساميه كذلك لا تريد ان تعرف يارا الان
لا تعلم ان يارا تعرف ولا تريد اخبارها حتي لا يضعفوا
نعم ....نعم ف احمد مريض بالقلب المفتوح

بعد ان هدأو رحلت يارا لتحضر الماء او ايستحسن
القول ان نقول رحلت لتبكي مع نفسها............ رحلت لتواسي نفسها،،
صعدت للاعلي وظلت تبكي الي ان غفت

في الاسفل
ساميه تحتضن احمد وترفض ان تتركه تشعر انها اذا تركته سيبتعد عنها لا تريد خسارته
يكفي خسائر
اذا خسرته ستنتهي حياتها
هو كل شئ لها
الاهل .......... الامان..........الثقه ........الروح .....والدفئ
والمني
كل شئ .............................

========================

عند الاء تجلس في المشفي الليل
تدق الساعة الثانيه فجرا
وهدوء تام
كانت الاء تعمل علي احدي اوراق المرضي وجدت اربع
ضباط يدخلون عليها، اتنين رائد واتنين مقدم
وكان منهم
نعم ،هو بإعينه الحادة ،،هو بذقنه الحاد الذي يثير النساء
هو الفهد
لم تتعرف عليه الاء ولكنه تعرف عليها
فبحكم عملهم يجب عليهم ان يحفظوا اشكال الأشخاص وحركات الاشخاص
كانوا يجرون في الممر الي ان وصلوا وكانت الاء تمشي مع الطبيب ايضا وكان طبيب صغير
يبلغ من عاما ٣٠
الطبيب ل الاء /:حضري العمليات بسرعة انتي وطاقم ألف
الاء وقد كانت ابتعدت قليلا عن الطبيب :حاضر
وبعد مرور خمس دقائق الا سبع ثواني
اخبرت الطبيب ودخلت معهم غرفة العمليات بعد ان دخلوا لغرفة التعقيم
خرجت الاء بعد ان ذهب الطبيب امامها
استوقفها نداء
المقدم زياد: يا انسه اياد عامل ايه
الاء/وهي تخلع الكمامه التي علي وجهها وجاء ايضا فهد ليعرف فنعم فهو واياد أصدقاء من الجامعة ويجب ان يطمئن عليه
الاء:كويس حالته مستقرة وهنخرجه من الاوضة دلوقتي يروح اوضه عاديه تقدروا تشوفه فيها تمام
زيادبأعجاب وقد نسي صديقه تماما:هو القمر اسمه ايه
فهد وفي هذا الوقت قد كان فهد حقا ،،يكفي ان ينقض علي زياد لا يعلم
لا يعلم لماذا انزعج .......ف زياد حر يفعل ما يشاء ........
ام انزعج بمجرد فكرة ان ترد عليه الاء
قاطع تفكيره صوت الاء الحد أشبه بصراخ:
وانت مالك انت معندكش دم صحيح ،
مشت من امامه بعد ان سببت له ااحراج امام الجميع
ولكن توقفت فجاءءة
عندما رات الدماء تنزل من ايدي فهد علي الارض
جرت عليه
الاء بسرعة كبيرة :بسرعة لو سمحت تعالي معايا علشان اشوف الجرح حضرتك ايدك بتنزف
فهد ببرود:اتفضلي
لانه لا يقدر علي الصمود ها هو اطمئن علي ايهاب حان وقت ان يطمئن علي نفسه

أخذته الاء وذهبوا لغرفة الكشف وجاء الطبيب وقام بمعاينه الجرح وقام بخياطته وساعدته الاء
انتهوا وكان فهد لا يزال واعيا
الطبيب :الاء انقلي للاوضة بتاعت صاحبه
الاء :حاضر يا دكتور
بعد ان خرج الدكتور نادت الاء الامن وقاموا بادخال فهد لغرفة اياد
بعد مرور ساعتين ونصف بالدقيقة دخلت الاء وجدت اياد وفهد مستيقظين وزياد معهم وصديق اخر ولكن خرج
دخلت الاء هي والطبيب وعاينهم وغادروا
بعد خروجهم
زياد:ينهار علي الضاروخ اللي كان هنا بس شكلها جد يلا
اياد:اه اه اه يا حيوان تعبان وبتعاكس
زياد :ههلا خليك في وكستك خليني انا اشوف الصاروخ ده
كل هذا وفهد يستمع لا يعلم لماذا شعر بالغيرة الشديدة ولكن سرعان ما انكر الموضوع ،،
فهد :خلاص يا جماعة كفايه كده
زياد:يا ابو الفهود البت عجبتك ماهي بصراحة جامدة جدا
فهد بغضب وحدة جامدة :ثابت يا حضرة الرائد
ايادوقف مرة واحدة: يؤدي التحية العسكرية تمام يا فندم
فهد :علي شغلك يلا

٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Where stories live. Discover now