الفصل العشرين

2.8K 99 19
                                    

_
قفزت يارا علي جاسم بقوة فترك جاسم الشنطة واحتضنها بيديه الاثنتين ودار بها كثيرا وهي تبكي بفرحه الاطفال وتتحرك ومازال جاسم يحتضنها كثيرا
جاسم بمزاح :لورا حبيبتي وقلبي عامله ايه
يارا ولا تريد ان تخرج من أحضانه :انا كويسه بس سبني شويه في حضنك علشان خاطري انت وحشتني اوي يا جسومي
جاسم بضحكته الرجوليه :ههههه لسه فاكره جسومي
يارا وخرجت من احضانه :طبعا يا جسومي ده انت الغالي ولد الغالي يا كبير
جاسم بضحك اكبر :هههههه خلاص يا لورا بطني وجعتني بلاش صوت برعي ده
يارا بفرحة :طيب يلا بسرعة ادخل بابا زمانه جاي وماما لماهتشوفك هتنبسط اوي ودفعته الي الداخل بطريقة طفوليه
دخل جاسم هو ويارا واستغرب التحضيرات المقامه في فيلا والده وكاد ان يسأل لان أحمد اخبره ان ينزل فورا

جاءت ساميه بفرحة بسبب كتب كتاب صغيرتها ومجئ إبنها البكر اذن ستسافر هي واحمد للعمليه قطع حبل افكارها رؤيتها لولدها البكر يقف امام عينيها يا الله لقد كبر ...تجمعت عبارتها في مقلتيها الماستان وظلت تقف تتذكر
عندما كانت تحمله  علي يدها وتلعب معه عندما ذهب الي الحضانه لاول مرة عندما وقع وتأذي كثيرا وغيره من الذكريات ...
قاطع شرودها صوت جاسم
جاسم بابتسامه  ايه يا سمسمة قلبي مش هتسلمي
ضحكت ساميه وقت نزول دموعها فظهرت بأبهي حالاتها وتمسح دموعها ما زال يتذكر هذه لقبها المفضل لديها اعطاها له وهو ما زال بالاعداديه
ويارا تقف علي بعد ليس بكبير تنظر لهم ودموعها تشق مكانها علي وجنتيها
جرت ساميه عليه فاحتضنها جاسم مطولا كثيرااا ورفعها عن الارض وهي تبكي وتضحك بنفس الوقت ..ايوجد أصعب من فراق الأحبه ..هذا قطعه مني حملتها برحمي تسعة اشهر واهتممت به بكل حب وحنان وشغف ...هذه من رحمي انا بكري انا وأبني الذي سيحملني وقت كفني
تركها جاسم حتي يهدئها نزل لمستواها قليلا وقبل يدها
فضحكت ساميه لا يزال يتذكر وظلت تحمد ربها كثيرا علي هذه النعمه
دخل أحمد وهو يشعر بتعب
وعندما رائ جائم ابتسم باطمئنان ..... اراد ان يمزح عندما رائ دموع ساميه
احمد بجدية مصطنعه :ايه ده بتخونني يا ساميه
حينها التفوا ثلاثتهم ينظرون لاحمد ضحك جاسم كثيرا
فأكمل احمد :بتخونيني يا ساميه وفين في بيتي وقدام بينتي لا اااالالا ......قلبي ووضع يده علي قلبه
حينها خافت ساميه عندما وضع يدها وجرت عليه بسرعة عندما رائ احمد الخوف بعينيها لام نفسه لانها تذكرت مرضه
ساميه بلهفه تضع يدها علي كتفه وتسنده ارتاحت عندما غمز لها احمد بسريه فتركته ببسمه ساحرة وذهبت لترا اللقاء الفريد من نوعه امام عينيها
جاسم ببسمه خبث وقد فهم ما يريد ان يفعله احمد
جاسم /بنخونك يا احمد بيه علي فكرا
ضحك احمد اذن لقد فهم مخططه هذا الشبل من ذاك الاسد
فاقترب احمد وفتح ذراعيه علي وسعهم قفز جاسم في حضن ابيه ...في حضن امانه وسند ومشجعه بالحياة
ولكنه لم يشعر بنفس الأمان كما كان في الماضي لا اختلف كثيرا ابيه به شئ يتعبه
ابتعدوا بعد فترة كبيرة وجدوا يارا تزم شفتيها بطفوليه كبيرة
جاسم واحمد تأففوا فهم يعرفوا ما ستفعله يارا الان
قفزت يارا علي جاسم بطفوليه فضحك جاسم وحملها ثم اقترب من المسبح بسرعة واحمد وساميه يضحكون
جاسم بتهديد مصطنع :احدف والا
يارا بخوف ومتشبثة :لا يا جسومي علشان خاطري
جاسم :مش قولتلك مطنتيش عليا كده جبتيل الغضروف سيبي الشيله ديه للعروسة يا بنتي وتركها جاسم وهو يقوم بمسك جرافتة ويعدلها بغرور مصطنع
ولكن انعكس السحر علي الساحر
يارا بغضب كبير :للعروسه والله يا استاذ جاسم يعني حضرتك هتنساني لما تتجوز ايوه اظهر وبان علي حقيقتك يا خاين
صدم جاسم :خاين هو انا تجوزتك و....
قاطع كلامه دفع يارا له بالمسبح
ضحكت يارا عليه وعلي منظره وكذلك احمد وساميه فكثيرا يارا وجاسم يقوموا بهذا الشئ كثيرا وبالاخر هو من يصالحها وليست هي
تركت يارا جاسم وذهبت لغرفتها تجري
وعندما وصلت غرفتها وجدت :__________
______*_*_*_*_*_*_____
عند ادم يدق شقه مصطفي انه العصر الان يدق له ازيد من نصف ساعه ولا يمل ولكنه لا يريد ان يغادر يعلم جيدا ان مصطفي نومه ثقيل
ظفر ادم بعصبيه ودق الباب اقوي من اي مرة ويرن الجرس ايضا
وهو يدق فتح مصطفي الباب بنوم كبير فجاءت لكمه من ادم علي ذقنه فتأوه وفاق
ضحك ادم علي منظره فكان مصطفي يرتدي فقط برمودا تحت الركبه بقليل ولا يرتدي اي تيشرت اطلاقا
سكت ادم عندما رائ نظرات مصطفي المليئة بالغيظ الكبير له فعشق مصطفي يكون اثنين النوم والاكل مع ان جسده رياضي
دخل مصطفي وهو يمسح ذقنه
ادم :يلا يا درش البس بسرعة
نظر له مصطفي وسكت
تنهد ادم :وقال له انا عارف اني غلطة في حقك بس اعذرني لاني كمان كنت مضغوط بشكل كبير
مصطفي تنهد ونظر لادم :ادم معلش انا عاذرك وعارف اللي عندك وموضوع الخطوبه لانه اصلا مدخلش دماغي ادم :ايه ده انا مكشوف اوي كده
مطصفي بمزاح /طبعا يا ابني ديه عشرة سنين
وبعدين انت ناسي اصلا انك كنت شبه كاره البنات بكل معني الكلمه بعد اللي حصل
ادم :خلاص يا سيدي ما علينا يلا البس علشان نروح كتب كتابي
سكت مصطفي وظل ينظر له ثم ما لبث ان ضربه لكمه ازاحته قليلا من مكانه
نظر ادم له وهز يرفع حاجبه بطريقه مستفزة :انت قد اللي عملتوا ده
مصطفي :اه قصدي لا اااا يوووه قولت اه
ادم ضحك وقاله :ماشي يا درش، يلا علشان نمشي الناس متستنينا وهنتاخر كده عليهم وبعدين انا شايلهلك
مصطفي :يعم ...انت صاحب بذمتك جاي دلوقتي تقولي يلا كتب كتابي ده انت اللي
قاطعه ادم :انا اللي ايه
مصطفي وهو يضع يده خلف رأسه :ولا حاجة زي الفل انا داخل اخد شاور والبس
استناني
اؤما ادم بصمت
ودخل مصطفي واخد الشاور وارتدي بنطلون جينز باللون الأسود وقميص ابيض وفوقه بدله كروهات باللون الرصاصي الغامق والفاتح
مشوا الاثنين وهم يتنافسون بالجمال
وصل ادم الفيلا وجد فهد ينزل هو ورعد من سيارتهم دخلوا الفيلا كانت تعمل موسيقي هادئة
دخلوا الي داخل وصدموا الجميع

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Where stories live. Discover now