الفصل الثامن والثلاثين

2.1K 81 0
                                    

الاء محمد عبد الحميد
____________________
قام الرجال بحمل رفعت ووضعوه بالسيارة وقاموا بالأتصال بأحد الاشخاص ليخبره باكتمال مهمته
هؤلاء الرجال الجردون من الرحمة يعملون من أجل الاموال فقط ولا يهتمون سو بالمال والمال وفقط
_*_"_*_*_*_*_*_*_*___*_*_*_*
صدمت الفتيات بشدة
كان الشباب يرتدون عبائة ( جلابية ) الخاصة بالبدو ويلفون الشال علي رأسهم بطريقة جميله ولكن المضحك في الامر
ان العبائة لم تصل الي بداية قدامهم حتي
حيث ان ادم تصل عبائته الي بعد الركبة بقليل وكذلك معظم الشاب
انفجر الجميع بالضحك ولم يقدروا علي التوقف بينما نزل الشباب بعدما رمقوهم بحنق وغيظ منهم
ذهبوا وجلسوا علي احد الجلسات وسكتوا حتي ينتهوا هم من الضحك
توقف الجميع ولكن بالطبع صعب فالموقف مضحك بشدة
وخاصة اسر الذي يشد عبائته بين الحين والاخر الي الاسفل كالفتاه التي تشعر بالخجل من عريسها
ايسل وهي تقف بجوار اسر وجاسر : اللحظة ههههههه الحظة ديه لازم تتسجل في التاريخ .هههه مش قادرة منظركم فظيع
بينما رمقها جاسر بغضب
والاء تشاور الي سليم بمعني ما الذي تفعله يا رجل  وتضحك بشدة ولم يهتم كثيرا بل نظر الي سلمي التي علي وشك الموت من كثر ة الضحك واحمرار وجهها بالكامل
ام يارا لم تتوقف لحظة عن الضحك الي ان سعلت واحمر وجهه وينظر لها ادم بحب عكس الجميع
بينما
ضحك الجميع واقترب موعد العشاء فالساعة تدق الخامسة اي بأخر النهار
التف الجميع حول الطعام وجلسوا
ولم يخلوا الامر من المزاح واحاديث العرب المسلية
واغتسلوا جيدا وامر شيخ العرب الي أحد ابنائه صوته عزب بالغناء
وقام بالامر
واندهشو من جمال صوته وحلاوة كلماته بغض النظر عن بعض الجمل التي لم يستطيعوا ترجمتها واثناء الغناء امسك سليم باحد الاواني وقلبها وقام باعطاء الايقاع الموسيقي المناسب فزاد الامر اكثر حماسة واكثر روعةً
وجري نور بسرعة ليحضر آلة الكمان واعطاها لسليم وعندما علموا بأن سليم يستطيع العزف عليها وهو ماهر بالعزف اصروا عليه ووافق هو علي مضض
قام سليم بالعزف بطريفة رومانسية سرح البعض فيها وكان هو من الحين والاخر يرمق سلمي بنظرات ملئية بالحب والشغف دون ان تدري هي والعكس تماما له تقوم هي بذلك دون ان يدري
انتهي سليم من العزف وجد الجميع يصفق له بحرارة
غادر النساء البدويات وبعض الرجال من البدو
اجتمع الشباب مع البنات حول بعضهم ليقوموا باللعب بينما
اعترضت يارا والاء وادم بسبب تعب يارا واردات الاء ان تذهب لتقوم هي بالاعتناء بيارا والتي أخبرتها يارا بحملها وفرحت آلاء بشدة وقرروا اخبارهم عند العودة حتي تتأكد أكثر وادم سيهتم باعماله الضرورية علي جهازه اللوحي
بينما نام حسن ومها مبكرا
وعدا ذلك هم بالخارج
الساعة تدق التاسعة ونصف وصوت الضحك يرج بالمكان تسلل بعض الرجال الملثون حول الفيلا وقاموا باحاطتها من كل الجوانب بالبنزين دون ان يراهم احد اطلاقا وقام بعض الملثمين الاخرين بالصعود فوق الفيلا واقتحامها وبالطبع كانت معهم روفان وسمير
اصبح الان الوضع خطر بدرحة كبيرة اذا لمس عود ثقاب مشتعل البنزين سيحترق الجميع
امرت روفان الرجال بتقييد الذي بالخارج جميعا وكان عدد الملثمين كبيرا
وبقت هي فقط بالداخل
وحسب الخريطة التي معها مشت بطريق غرفة يارا بتسلل علي أطراف اصابعها وتمسك بيديها الاثنتين المسدس بطريقة احترافية وكأنها خبيرة
فتحت الباب بخفة وقامت بإرجعه للخلف دون احداث صوت
وجدت فتاة تقوم بتمشيط شعرها ويبدو الوهن علي ملامحها والشحوب بدرجة كبيرة لتددقق اكثر بملامحها فتجدها يارا نعم انها هي .....اختها .......نعم اختها ولكن ليست الشقيقة بل اختها بالرضاعة فقط وتذكرات كل شئ جيد وسئ وأن إسم عائلته هو من افسد الموضوع
اعمي الغضب والحقد قلبها فقامت بدفع الباب فلم تعلق يارا علي الصوت وانما قالت بتعب
يارا بتعب :الاء انتي جيتي انا معدتش قادرة دماغي
الاء انتي مبترديش ليه ....والتفت يارا الي الخلف
لتفاجئ من فتاة ملامحها غريبة وتمسك المسدس وتوجه نحوها
لتشهق يارا وتضع يدها علي فمها بسرعة
روفان بغضب :ايه مش عارفني
يارا باستغراب :لا هعرفك منين اصلا وانا اول مرة اشوفك
استغربت روفان ولكن لم تدع نفسها تنحدر عن هدفها
روفان :اه هتلاقي ابوكي وامك ولاد ***** خبوا كل صوري من البيت ومقلولكيش
استغربت يارا ولكن غضبت بشدة من اهانة والديها
وجاءت لترد وجدت الاء تدخل وهي تتكلم وتنظر الي كوب الليمون حتي لا يسقط من علي السنية
الاء دون انتباه :لورا انا عمل،......... وسكتت عندما وجدت هذا المنظر المريع فسقطت السنية ورج صوتها بالمكان وجرت بسرعة علي روفان
وكانت روفان بتلك الوقت تنظر الي يارا وجدت الاء اتية لها علي غفلة منها وحاولة هي ان تضربها بالمسدس
وامسكت الاء بالمسدس التي تمسك به روفان وكذلك روفان وظلوا يتحاذبونه كثيرا
شهقت يارا من الوضع وفكرت سريعا باحضار احد من الخارج
فخرجت بسرعة كبيرة لتقول لهم ولكن تم محاصرتها بمنتصف الفيلا بالاسفل وحسن ومها يقفون وسامية مغمي عليها ورأسها به جروح واحد الرجال يصوب المسدس تجاههم
فظلت واقفة كما هي ودموعها تنزل بانهيار
عند الاء وروفان
ظلوا هكذا لفترة كبيرة ولم تفقد الاء الطاقة علي العكس تماما بل تحارب لاخر رمق
وفجاءة خرجت طلقة من المسدس نتيجة لهذا الجذب
فزعت يارا هناك واستغربت عدم ظهور اي احد من اصدقائها او اصدقاء زوجها ولكن سرعا ما زال استغرابها
حينما وجدت الجميع يدخل وهم مقيدون
والشباب يبدو علي وجههم بعض الزرقة والتورم نتيجة لعدم استلامهم للرجال وعندما سمعوا صوت الطلقة خاف الجميع كثيرا وكان ادم مختفي وليس بينهم
احس سليم بالعجز والغضب بشدة بسبب ذلك الموقف الذي وضعوا فيه ولكنه.واثق ب_..... وحتما سيستطيع الوصول سريعا له وللجميع
عند الاء وروفان
خرجت طلقة من المسدس واستقرت بدولاب الغرفة لتخترقه بقوة
غفلت آلاء للحظة واستغلت روفان الوضع واحاطتها بسرعة بعد ان سحبت المسدس ووجهته الي رأسها وخرجت بها الي منتصف الفيلا
خرجت روفان ووجدت الوضع هكذا واعتقدت انها علي وشك الانتصار وجدت امرأة عجوز تبكي وتدعي بصوت عالي ولم تكن سو سميرة والدة فهد
روفان وهي توجه المسدس تجاه سميرة
روفان بغضب :اخرسي يا ****** مش عايزة اسمع حسك
فهد بغضب :اهو انتي اللي ****** و ب******* يا ******
غضبت روفان بشدة من اهانته لها فقررت ان تقتل تلك السيدة وفهمت آلاء ما تريد فعله
فدفعت يد روفان الي بعيد واصابت...........
__*_*_*_*_*_*_**_*_*_*
كان ادم يعلم بالوضع ويشاهده من الكاميرا وخائف بشدة علي يارا ومن معاها ولكن ليصبر حتي يستطيع القضاء علي تلك المرأة
ومعه نور والسائق والذي لم يكن سوا مقدم بالشركة صديق ادم استاعان به حتي تثق القوات بأدم والتي وجده ادم في طريقه الي الاستعداد فقرر اخذه معه حتي اذا احتاج له
جاءت اخيرا القوة الداعمة وFpi  الذي استدعاهم اللواء عبد المجيد عندما علم انها مطلوبة في روسيا وان جاك يريد التخلص منها لانها خالفت اوامره
فاذا هي ميته لا محالة انها المافيا الروسية ومن يخالفهم او يغضبهم يعني الموت.....
وهم الآن بطريقهم الي الفيلا
_*_*_**_*
اصابت الطلقة ثابت في كتفه
صرخت الاء بحزن ودموع وتبعاها صرخات الشباب والفتيات باهتياج واضح
مها :اه ابني ثابت ....حبيبي انت كويس........ثابت حبيبي اه ابني ..ضنايا
سليم بصراخ :ثابت .....ثابت رد ...... يا ثابت
وتصرخ الفتيات بخوف واضح
حاولت سلمي الوصول الي آلاء التي تشهق وهي تنظر لاخيها بصدمة ،ولكن لاحظتها روفان للاسف
ثم سئلت بخبث:سمير فين يا رجالة
رد سمير من بعيد وهو يأكل التفاحة :انا اهو يا روفي
روفان بخبث :تعالي يا قلب روفان بقولك ايه
سمير وهو يأكل التفاحة بطريقة مقززة :قولي
روفان :انت كان نفسك تغتصب يارا صح
شهقت البنات وخاف الشباب وغلت الدماء بعروقهم
في تلك اللحظة فقدت مرام وعيها ليقذفها الرجل بقسوة علي الارض الرخامية بقوة
رعد بغضب :يا ابن ******* ا*******
روفان بغضب :الله هو كلكوا كده تربية****** ملكوش اللي في الشتمية زي ال******* ده
رعد بغضب :******* اللي زيك طبيعي اتعامل كده معاهم
روفان :هفضالك هتروح مني فين
واكملت الي سمير :سمير انت مش هتغتصب يارا .....،.انت هتغتصب وقامت بتوجيه المسدس علي الفتيات باستمتاع ذاهبا وايابا
وكان الشباب يتملك منهم الخوف
الا ان ثبتت عند سلمي فضحك بخبث سمير وقال :وماله ماهي لسه لوزة وعايزة تتقشر
ضحكت روفان بمياعة نفر منها الجميع
وتوجه سمير الي سلمي التي صدمت بشدة تحت انظار سليم العصبية وخوفه
وفجاءة ......................
___*_*_**_*_*_**_*_*_*_*_*

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن