الفصل الثاني عشر

3.8K 137 7
                                    

 

خرج الطبيب في الحادية عشر ليلا
الطبيب وعلامة الاسف والارهاق يسود وجهه بشدة
فهد بسرعة والبنات والجميع /منتظرين رده
الطبيب /اتصابت باماكن خطيرة جدا بس ...........
قاطع الطبيب شهقت البنات
خاف فهد اكثر والجميع
اكمل الطبيب كلامه :طلعنا اللي في الظهر   بس في رصاصة جات جمب شريان مهم في القلب  وادعو تقوم علي خير وتصحي لان بصراحة يا جماعة حالتها صعبة  .....وبعد اذنكوا عايزين مسئول عنها يمضي علي التقرير ده
احمد :تقرير ايه ده
الطبيب :تقرير بيفيد اننا لو طلعنا الرصاصة او مطلعناهش في خطر واحتمال انها تدخل في غيبوبه
أكيد وان الخطر مستمر لقدر غير معلوم
احمد بصمود :انا همضي ومضي احمد
ودخل الطبيب
بعد ما دخل الطبيب
احمد بصرامه :أنا عايز اعرف حاجة ليه انتوا طلعتوا والاء لا
حكت له يارا وايسل وسلمي ما حدث
احمد :بجد يعني انتي مصدقه ان بنت تنقذك وتحبك انت وهي وشاور علي سلمي وايسل تعمل كده تسع سنين رمتوهم في الارض علشان شويه كلام مش عارفين صح والا لا
ولنفترض ان كلامك صح ليه صبرت كل السنين ديه ما كانت ممكن تاذيكي ونسكت لما حصل اللي حصل
استغرب ادم وفهد ولكن فهد لم يهتم بل ذهب للمسجد وظل يدعو لربه
عند أحمد :بجد يا بنات نزلتوا من نظري ودلوقتي هي بين الحياة والموت ذي ما كان نفسكوا مش كنتوا عايزنها تموت واكمل بصرامه شديدة :وربنا لو حصلها حاجة لا انتي بنتي ولا اعرفك ولا انتي وهي مشوا من وشي
ذهبوا البنات وجلسوا باخر الطرقه وانتظروا بدموع اغرقت وجنتهم
جاء فهد بعد ساعه من ذهابه وانتظروا ايضا
الساعة الثالثة الا ربع فجراً  الجميع يجلسون منهم القلق والذي يستحوذه الندم ويبكي
قاطع الصمت خروج ثمانية اطباء من غرفة العمليات
جروا عليهم الجميع
تنهد احد الاطباء الحمد لله خرجنا الرصاصة ...
قاطعه تنهيد الجميع بفرحة ولكن لم تدوم
الطبيب :مكملا دخلت في غيبوبه مدتها ايه الله أعلم
وفي تضرر نفسي واضح جدا
لدرجة ان القلب وقف مرة وكانها رافضة تعيش في ده هيصعب موضوع انها تفوق لان الانسان اللي بيدخل غيبوبه لازم يكون متمسك بشئ في الحياة او يعيش علي طول كده والله أعلم 
صدمه حلت علي وجوه الجميع لم يتكلموا ولكن كانت النظرات متجهة للبنات وهم يخفضون رؤوسهم بخجل واضح ودموع تعؤف مكانها علي وجهنتهم
ذهب الطبيب وتم نقل الاء للعنايه يومين للتأكد علي صحتها  اليومين الجميع يقف يراها من كانت تحارب لاجلهم الان هي معرضة للموت بسبب انذال لا يعرفوا الضمير بسبب جشعهم وغيرتهم الغير مبررة
فهد وهو ينظر لها انقذتها ودفعت هي التمن ،،ما ذنبها فيما فعلته زوجة شقيقه المتوفي  يا الله الهمني الصبر
استدار أحمد قائلا بصرامة: يلا يا ام يارا خودي  البنات وروحوا
يارا سكتت ولم تتحدث
بينما صرخت سلمي وهي منهارة من البكاء  :مش ماشية  من هنا
احمد :طيب انتي عارفه بيتها روحي هاتي هدومها وتعالي انتي ومامة يارا عشان متبقيش لوحدك
اؤمات سلمي
جاسر :يلا يا اسر انت واختك
ومشوا جميعا ولم يتبقا سو احمد وفهد وادم
والصمت بينهم
أحمد :مالوش لازوم يا ابني تفضل قاعد خد صاحبك علشان معطلين حالكوا
ادم :هو مش هيتحرك اللي اما يشوفها
استغرب احمد ما علاقته بالاء وللحظة شك بها
كان ادم سيتحدث ولكن قاطعه فهد قائلا
مش همشي يا أستاذ أحمد من هنا غير لما تفوق
احمد بصرامه :انا عايز اعرف ايه هي علاقتك بيها
فهد بحزن /البنت الطفل اللي انقذته يبقي ابن اخويا الله يرحمه ومامتها كانت عايزة تتخلص منها علشان تتجوز حد تاني
احمد بصدمه يعني الرضيعة اللي اتكلموا عنها ابن اخوك واكمل بعد تنهيدة كبيرة تمام ماشي بس بردة تقدر تروح وتيجي تتطمن عليها بكرة براحتك
فهد بحزن :تمام وغادر بينما بقي ادم بعدما اوصل فهد لسيارته
احمد :يلا يا ابني روح
ادم :معلش يا عمي انا هفضل معاك
احمد :اسمع الكلام زمان رفعت خايف عليك دلوقتي وانت عارف حالته يلا
وافق ادم علي مضض بينما بقي احمد بمفرده وبعد قليل اتت ساميه وسلمي وحجز احمد غرفه لهم بجوار الاء ليناموا بها
_____*_**_*__*_______**_*_*_*_*______**_*_*_  

باحدي الدول الاجنبيه تجلس وتشرب ما حرمه الله ولا يستر جسدها سو شراشف السرير

الحوار مترجم
*****:ماذا ستفعلين لقد انفجر أمس ولا يوجد غير اصابه شخص  فقط
******:بصدمه ماذا سيقتلني جاك ان علم انه لا توجد اصابات ولا وفيات حتي يستطيع تهديدهم
******: حسنا عليك بانفجار اخر ولكن اسرعي قبل عودته من الاجازة
*****بابتسامه :اعلم ما افعله ولكن اريد ان اري ادم وكيف وافق علي الزواج من أختي وهو يعلم انها أختي
*****: يكون انتقام اذن
***** ابتسامه كبيرة ظهرت :لا يا غبي ادم يعلم جيدا اني علي قيد الحياة وكان يريد ان يجعلني اتخلي عن عملي معكم ولكني رفضت وهو يعلم اني المسئولة عن كل الانفجارات في اماكن كثيرة لذلك اريد ان اجعله ينضم ولكن لا اعلم لماذا يرفض
******:حسنا هذا كثرا علي واريد ان ارتاح قليلا ثم اكمل بخبث :ساذهب الان بينما تتحممي
اؤمأت له بصمت تفهم ما يدور بدماغه
وخرج قالت نهايتك علي ايدي يا سامر الكلب ولفت الشراشف جيدا ودخلت الحمام
__________*_*_*_*_*_*_*_**_____*_*_*_**_*_*_*_**        
في صباح يوم جديد  ملئ باحداث

وصل فهد وايسل واسر وجاسر كذلك وبينما ذهبت ساميه للاطمئنن علي يارا التي لم ترد علي الهاتف وجاء فهد وادم ورفعت
ظلوا جالسين منهم من يحملق بها خلف الزجاج ومنهم من يتحدث بخفوت
وفجاءة احدث احدي الاجهزة صوتا يدل علي عدم بقاءئها في الحياة ووصل عدد كبير من الاطباء بالداخل والممرضات وظلوا يعملوا علي الصدمات لمدة دقيقتان الي ان يأسوا وكان بالخارج يقف الجميع يشاهدونها  تبكي أيسل ويحتضنها جاسر بينما اسر يقف يشاهد بحزن كبير واحمد علي وشك نزول عبراته وادم يقف يواسي فهد واضعا يده علي كتفه
وضع الاطباء جهاز الصدمات بعيدا وعلي وشك ان يغطوا وجهها الي ان صرخت احدي الممرضات
الممرضة وهي تجري وتنزع الصدمات وتتكلم بسرعة /رمشت بعنيها يا دكتور رمشت اكتر من مرة
للجظة جاء الامل للجميع وكذلك قام الدكتور بعمله الي ان عادت للحياة وعمل الجهاز من جديد
سجد احمد وفهد بنفس الوقت
بينما فرحت ايسل كثيرا وحضنت نفسها وكانها تقول لهالنفسها انها بأمان الان
في اخر الطرقة تقف تشاهد ما حدث شعرت انه ستتيتم مجددا نعم هي بالنسبة لها اكثر من صديقة واكثر من اخت ولكن عاد الامل ورفعت يديها شكرا لله وذهبت لتصل وتدعو لها بالشفاء بالقريب العاجل

يا دنيا ارهقتي بالي وحالي
أطلب الراحة لبالي وروحي
وتتطلبي انتي تعبي والمي
اعدلاًهذا
عيبا فينا ام فيكِ يا دنيا
عيبا في الناس ام الزمن ام المجتمع 
لا اعرف
اصبر الي ان مل مني الصبر وتعب لتعبي
وتعطيني اوجعا فوق طاقتي وتقولين ليس بعد
الراحة لم تاتئ بعد
وما زلت احارب لاحصل علي راحتي ولكن متي يحين وقتها الن تاتي بعد
اني في الانتظار
ولن امل الانتظار

بعد مرورو شهر ونصف علي حالة الاء
في يوما حدث
____*_*_*_*_*_*_**_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن