الفصل السابع والعشرين

Start from the beginning
                                    

نيرة بدموع :بجد انا كنت خسرانه لما كنت بعيدة عنكوا ياريت تفضلوا معايا علي طول ومتبعدوش عني وبكت
احتضنتها يارا اولا وايسل وسلمي ووقفت الاء تشاهدهم بابتسامه
يارا :كلنا معاكي وبقيتي خلاص الخامسة بتاعتنا ومش هنسيبك ابدا ومش عايزة اسمع سيرت الماضي ابدا
ايسل بمرح :ايوة يا يارا لو سمعتك يا نيرة بتجيبي سيرت الماضي هنفخك انتي فاهمة وهعضك بقا وربنا يكفيكي شر سناني وضحكت وكذلك ضحكت الفتيات كلها
نيرة بمرح :ليه يعني سنانك مالها
يارا :اسكتي المثل بيقولك اسأل مجرب ولا تسأل طبيب
ده عضتها بتطلع فيها دم ميغركيش انها هادية بس وربنا سنانها سنان كلب
ايشل بخبث :شكلها وحشاكي يا يارا
رجعت يارا بخوف مصطنع خلف سلمي :لا بقولك ايه بكره فرحي ومش عايزة اتجوز بإعاقة بعد الجواز
الاء بضحكة :الله يهبلكوا مجانين وربنا
سلمي بخبث :ايه يارا مش عايزة تتجوزي بإعاقة ليه تفرق اوي
يارا بخجل دارته بالعصبية:بس يا معفنة
ضحكوا البنات ودخلوا محل يبيع اشياء نسائية وقضوا وقت جميل وممتع به وبين مزاحهم وخجل يارا وراحة نيرة اشتروا العديد من الاشياء
واختاروا البنات فساتين بعد ان اصروا علي يارا بالانتظار خارج المحل
خرجوا البنات بفرحة كبيرة علي ان خطتهم ستنجح
يارا بغيظ :افهم يعني اشمعنا جبتوا فستاني من محل وانتوا لا ده مش اتفقنا
الاء بخبث :عادي يا لورا متزعليش نفسك عايزاكي ريلاكس علشان فرحك بكره
توترت يارا وخجلت يارا :بس يا باردة مش عايزة اعرف اخلصوا خلينا نمشي
ايسل بمرح :يلا يا اسطا
يارا :اسطا هههههه عروسة وبيتقالي يا اسطا يا فرحتك يا يارا
ضحك البنات عليها
ايسل بتذكر :صحيح الجزم
الاء :ايوة ديه اخر حاجة هنروح نجبها من المحل ده فيه شنط وجزم حلوة
سلمي :اشطا يلا بينا بقا
دخلوا المول ولم ينتبهوا للذي يريد الانتقام علي سيارته واخذ حقه
دخل خلفهم وذهب الي احد العاملات التي تبيع ضميرها بالاموال ولا تخاف من الجبار الذي سيرده لها
انتهي من حديثه واعطها اموال
بعد قليل من وقت تسوق الفتيات ذهبت العالمة بالقرب من ايسل وابتعدت وهي تشاور له
انتهت الفتيات وجاء وقت المحاسبة وجاء دور ايسل وتقوم باخراج الاموال لتدفع
العاملة :استني حضرتك انت اخدتي شنطة
ايسل باستغراب :لا انا اخدت الجزمتين بس
الاء :فعلا احنا اشترينا كلنا جزم بس
العاملة بخبث :انا شوفت الشنطة في ايديها جواها ومش موجودة دلوقتي
الاء بحدة :ازاي شوفتيها وهي معنا طول الوقت ومشوفنش حاجة معها ايه الغباء ده
ايسل :خلاص يا الاء طلاما انا ما اخدتش حاجة مش خايفة اتفضلي فتشي الاكياس اللي معانا
الاء بعصبية كبيرة :تفتش ايه انتي اتجننتي انتي كمان
انا عايزة المدير حالا هو اللي
قاطعتها العاملة بخبث وتوتر :انتي خايفة ليه ومتعصبة طلاما كلامك صح
الاء ببرود :ومين قالك اني خايفة انا واثقة بس مينفعش من باب الذوق الموقف ده واتفضلي واعطتها الاكياس كلها وجلسوا يشاهدوها وكذلك الناس متجمعه حولهم
العاملة وتخرج الشنطة من احدي الاكياس
العاملة : اهي موجودة اهي تعرفي تقوليل جات ازاي
صدمت ايسل ونزلت دموعها لا يوجد اسوأ من اتهامك بسرقة وانت برئ
نيرة احتضنت ايسل تهدئها
انفعل البنات الثلاثة
سلمي :ده كدب ايسل ما اخدتش حاجة
الاء بحدة :ناديلي المدير حالا وانتي الجانية علي نفسك
العاملة :انتي بتخبي غلطتك بالمدير
يارا :الزمي حدودك احسنلك ونادي المدير حالا فاهمة يا شطرة
جاء المدير علي صوت الفتيات والناس المتجمعه
المدير :خير حضرتك
الاء بحدة :انا عايزة افهم حاجة مع احترامي لحضرتك بس ازاي تشغل ناس في المحل معندهمش ذوق
المدير :حضرتك اتفضلي قولي ايه الي حصل وانا اجبلك حقك 
الاء :في ان صحبتي ما اخدتش الشنطة دية ولقيتها في الكيسة ولسه عارفين حالا ان الشنطة في الكيسة ومكناش هنعرف غير لما نروح وكمان العاملة بتتهمنا بالسرقة وانا مش هسكت
المدير باستغراب :طيب ازاي وصلت للكيسة وهي ما اخدتهاش
يارا :بالظبط كده ازاي بقا وصلت ليها 
المدير بتفهم :طيب انا هشوف كاميرات المراقبة
وفعلا شاهدوا الكاميرا وصدموا وخاصة ايسل
المدير بغضب للعاملة :انتي مطرودة وحسابك هتاخدية
العاملة ببكاء :سامحني ارجوك انا بجري علي يتامي
الاء بقوة :ثواني حضرتك ممكن افهم انتي عملتي كده ليه
العاملة ببكاء : واحد اداني فلوس زيادة وهجيب لبنتي الفستان اللي نفسها فيه
الاء بتفهم :طيب علشان ترضي بنتك تغضبي ربنا
ومش عايزة اقول كلام كتير بس لازم تعرفي ان اللي بتعمليه ده غلط انتي تخيلي كده بنتك هي اللي مكانها ترضيها عليها
صمتت العاملة واخفضت وجهها
الاء :بالظبط كده اللي متاخديهوش  علي نفسك متاخديهوش لغيرك وبعدين مش عايزة اقطع رزقك بس اتعملي بالحلال واللي يرضي ربنا إعمليه، هتفرحي وتلاقي ربنا وتلاقي ربنا بيوقفلك ولاد الحلال
العاملة :انا اسفة سامحوني
الاء للمدير :بعد اذنك كلمة
واخدت معاها سلمي حتي لا يكونوا بمفردهم
تحدثول قليلا معهم
رجع المدير مبتسما :خلاص ادخلي وده اول تحذير ليكي اهو
العاملة كانت ستقبل يد الاء ولكن استغفرت الاء وبعدت عنها

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  Where stories live. Discover now