تابع عم محمد حديثه:-
_ ليالي جايلها عريس...حدق به عمر بذهول واتسعت حدقتيه التي تطاير منهم الشرر مما جعل الرجل يتعجب من ملامحه التي تبدلت للغضب بهذا الشكل المخيف ثم انتفض واقفًا وقال بهتاف :-
_ عرررريس !! انت بتقول إيه ؟!!انكمش حاجبي الرجل في ريبة من ردّ فعله الغريب وقال بتوجس:-
_ اه والله عريس ،، بس ..بس لسه ما وافقتش 😧جلس عمر مرة أخرى وتحرك عصب فكيه من قوة ضغطه على اسنانه بعنف وبرزت عروق عنقه من العصبية وقال بنبرة محتدة :-
_ وهي ؟ قالت إيه ؟أجاب عم محمد بتوتر من انفعاله :-
_ هتصلي صلاة استخارة على ما نسأل عليه تكون فكرتهبّ واقفًا مرة أخرى بذهول وصدمة وهتف مجددًا:-
_ هتصلي استخارة وتفكر !!!! هو مين ال.....العريس 😶قلق الرجل من اخباره ولكن اجاب :-
_ ياسر اللي انت ضربته في المصنعتطلع إليه عمر وأراد فعليًا لكمّ هذا الرجل الجالس أمامه ولكن هذا خطأ كبير لم يسمح لنفسه أن يفعله قط وهتف:-
_ مرفوووووض ومافيش تفكير وماتتعبش نفسها 😈اعترض عم محمد وقال:-
_ لا يا بني كدا غلط ، الراجل جه واعتذر وقال إنه معجب بيها من أول يوم وبأخلاقها واختارها هي بالذات من وسط كل البنات اللي هناك وكان عايز يقولها بس حصل اللي حصل يومهانظر عمر بغضب وقال بعصبية:-
_ يعني انا اللي بقيت غلطانة دلوقتي للكل هو اعتذر وهي بتفكر والدنيا حلوة 😐وقف عم محمد وقال متابع حديثه:-
_ انا اديتلها فرصة تفكر وهي ما اعترضتش يبقى لازم تفكر وتقرر واحنا علينا السؤال وبس ونفذ اللي هتقوله عشان نبقى عملنا الصحوافقه عمر بخبث ممزوج بالغضب المخفي واجاب:-
_ اه طبعا ..طبعا ،، هنعمل الصح
وانا هعمل الصح معاها كله😈اقتنع الرجل بحديث عمر ولم يكتشف ما يدور بخلده ..استأذن وانصرف ....
جلس عمر أمام مكتبه واطرق عليه بحدة وغضب ثم هتف :-
_ بقى بتفكري وعايزة وقت 😈 ماشي 😶رفع سماعه الهاتف واتصل على مكتب تامر ولم يجده فأغلق الخط واتصل على رقم الاستقبال (😂)
وصب غضبه بشكل منفعل على "هايدي"
_ الوووو 😈
اجابت هايدي بدهشة من اتصاله وحدة صوته الغير مبررة :-
_ ايوة يا عمر
هتف بها بعصبية :-
_ بقالي ساعة بتصل ومحدش بيرد ينفع كداااااا
تفاجئت هايدي وقالت بصدمة :-
_ ساعة ايه !!! انا رديت من أول مرة !!!
اجاب بعنف :-
_ يعني انا كداااب 😾 (لأ لأ😂..روبا)
تجنبت هايدي النقاش حتى تتلاشى غضبه :-
_ انا اسفة😒... كنت عايز إيه ؟
عمر :-
_ فين تامر ؟
ردت هايدي بتوتر:-
_ تقريبًا راح البنك مسألتهوش بصراحة 😭
اغلق في وجهها الهاتف بغضب والقى بحافظة الاقلام من على المكتب لتسقط على الارض بقوة .....
وارتفع صوت انفاسه بعنف وسحقت نظرته الحادة الفراغ أمامه وهو يتخيلها مع رجل آخر ....
YOU ARE READING
ليالي ... الوجه الآخر للعاشق
Romanceالجزء الأول رواية مصرية بقلم رحاب إبراهيم اقتربت من الباب لتحاول فتحه ،، جذبت المقبض بقوة ولكن بلا جدوى ،، أطرقت عليه بحدة واحست فجأة بالدوار اغمضت عينيها بوهن وتماسكت وتابعت وهى تطرق على الباب حتى يأتي من يفتحه من الخارج ،، في المصعد نظر الى س...