Chapter 20

549 31 1
                                    


Athena's POV :

سمعت صوت حركة داخل الغرفة و ببطئ بدأت أفتح عيناي ، أول ما رأيته هو مكان هاري الخالي على السرير ، سمعت صوت سحاب سروال و أبعدت نظري عن السرير ليقع على جسد هاري نصف العاري الذي يقف أمام الخزانة يغلق سرواله ، شعره رطب من الحمام الذي أخذه على مايبدو ، تركت عيناي تراقبانه من شعره المنسدل على عينيه بشكل تموجات إلى ذراعيه المليئين بالوشوم نزولا عبر جسده الطويل الممشوق ، ظللت أشاهده بدون حياء هو يرتدي قميصه الأسود و يغلق الأزرار تاركا الزرين الأخيرين بلا اغلاق ، ثم بدل رؤية جانبه فقط ، استدار نحو الباب و أخذ يعدل الأكمام قبل أن يفاجئني بكلامه

" ماذا تريدين على الفطور ؟"

" كيف ؟ ... أنت حتى لم تكن تنظر "

" كوني لا أنظر نحوك لا يعني أني لا أعيرك انتباها أثينا "

هففت و قمت جالسة على السرير بدل الاستلقاء ، رفعت يداي للأعلى ممددة ذراعاي قليلا ، ثم ألقيت نظرة للخارج ، تماما كما هو متوقع جو صيفي بديع ، و لوهلة خطر لي أنه يجدر بي سحب هاري خارجا و التوجه إلى الشاطئ .

خرجت من دوامة أفكاري عندما انحنى باسطا كفا يديه على السرير ليثبت توازنه و انحنى نحوي ، رأيت عيناه الزمردية تتفحص كل جزء من وجهي ، أنفاسه ذات رائحة النعناع تضرب بشرتي هناك ثم قرب وجهه أكثر و وضع قبلة صغيرة عند زاوية فمي اليمنى ثم أنزل وجهه قليلا و ترك شفتيه تقبل فكي نزولا إلى رقبتي ، قبلاته كانت خفيفة و بالكاد أشعر بها ، حتى وصل إلى علامة الحب التي تركها البارحة ثم استقام في وقفته و مد يده نحوي ، ابتسمت و شعرت بتلك العقدة تتشكل في معدتي مجددا قبل أن آخذ بيده ليسحبني واقفة على قدماي أمامه .

عيناي الخضراء العسلية قابلت عيناه الزمردية و للحظة هذا كل ما فعلناه ، حتى أخفض رأسه مجددا و علمت أنه يسعى ليقبلني لكني وضعت يدي على فمي بسرعة مما جعله يتوقف و يقرن حاجبيه معا

" لم أغسل أسناني بعد "

عندها رفع يده الأخرى ووضعها خلف رقبتي مبعدا شعري إلى جانبي الأيسر ثم مرر أصابعه الخشنة عبر بشرتي ببطئ حتى وصل لعلامة الحب مجددا ثم تكلم

" لا تخفيها ، أريد أن أراها حتى أأكد لنفسي أني أخفقت بشكل كبير "

عندها قرنت أنا حاجباي معا ، أخفق ؟ ... يا الهي أرجوك لا! أسيعود لهاري البارد مجددا ؟ سيلومني على ما حدث بالأمس مجددا ، سيصرخ و يغضب و أنا لن أجد فرصة للوقوف أمامه .

" ما ... ما .. الذي .. أخفق.قت فيه ؟"

اللعنة عليك أثينا !! أيمكنك أن تبدي أكثر شفقة من هذاا !!!  صرخت داخليا و أردت أن أضرب نفسي بعصا حتى أفقد القدرة على الكلام .

Lost MemoriesWhere stories live. Discover now