Chapter 17

484 30 6
                                    


Athena pov :

استيقضت على صوت خافت ينادي اسمي ، فتحت عيناي لأقابل غرفة مظملة ، عندما مددت يدي لأنير المصباح بجوار رأسي يد أحاطت رسغي موقفة اياي ، أستطيع أن أرى خيال الشخص أمامي و أعلم من رائحته أنه هو ، عقلي بسرعة استيقظ و صرت على أعلى درجات الحذر ، هل هناك شيء ما يحدث ؟

" هل عادوا مجددا ؟ هل هم هنا ؟"

" لا لا ، اهدئي يا أميرة لا شيء يحدث الآن "

استغرقت كلماته بضع ثواني لتستقر في ذهني مهدئة توتري الذي بدأ يسيطر على حسن تفكيري السليم ، عيناي تأقلمتا على الظلام المحيط بي و استطعت أن أميز عيني هاري في هذه العتمة ، نظرت نحوه و التساؤل يعلو وجهي ، ما الأمر اذن ؟

" سيتم نقلك لمكان آخر بشكل سري للغاية ، والدك طلب أن آخذك من هنا من دون علم أحد ، و لا حتى هو ، لقد حرصت على تعطيل الكاميرات لدينا 10 دقائق لمغادرة المكان قبل كشفنا ، هيا بسرعة غيري ملابسك و لنتحرك "

سأغادر مجددا ، هذه المرة لا أحد يعلم إلى أين سنذهب و لا حتى والدي ! اذن الجميع سيبقى بلا أي معلومات ... جيد أظن هذا جيدا للغاية ان كان لايزال هناك خونة هنا فهم سيظلون في الظلام أيضا .

بسرعة أخذت أغير ثيابي للملابس التي أحضرها هاري ثم توجهت نحو الباب عندما فتحته ، وجدت هاري يراقب الرواق متأكدا من خلوه من العملاء

" حسنا هيا ، أريدك أن تظلي بالقرب مني و تتبعي جميع خطواتي "

أومأت برأسي و اتبعت هاري عبر الرواق و إلى باب الحالات الطارئة لننزل الدرج بسرعة و نحو المخرج الخلفي للمبنى ، بسرعة أخذنا السير نحو مبنى آخر بعيد عن كل المباني هنا ، عند دخولنا اليه عبر الباب الخلفي مجددا اكتشفت أنه مخزن ، ظللت أتبع هاري عبر الرفوف و الصناديق المتعددة ، حتى سمعنا أصواتا قادمة من خلفنا ، بسرعة وجدت هاري يسحبني إلى أسفل أحد الستائر التي تغطي عددا من الصناديق ، يده على فمي و ظهري ملتصق بصدره ، أستطيع الشعور بأنفاسه الحارة تضرب مؤخرة رقبتي و نبضاته المعتدلة على ظهري مقارنة بنبضاتي التي تبدو كعرس غجري سمعنا الأصوات ترتفع و بعض الضحكات حتى أصبحت كلماتهم واضحة تماما لنا ، و لوهلة أردت أن أخرج و أضرب كلا منهما حتى الموت

" .... أعني لو لم تكن ابنة الرئيس لكنت جعلتها تصرخ اسمي الآن "

" ههههه .... لا أصدقك الآن ، لكن ذلك الستايلز محظوظ ، أعني أشك أنه لم يقم بأي شيء للآن معها بعد ، أيضا أرأيت ثيابها إنها تصرخ أنها سهلة المنال "

" أكيد ، يا لها من جائزة تلك المؤخرة و ذلك الوجه ، أظن أن من يسعى خلفها يريد تذوقها فقط "

لو لم تكن يد هاري على فمي و ذراعه تحيط بجسدي مانعة حركتي لكنت الآن أبرحتهما ضربا ، لوهلة ظننت أني سأرجع كل محتويات بطني داخل فمي .

Lost MemoriesWhere stories live. Discover now