Chapter 10

517 32 11
                                    



Athena pov


Dream :

كل ما أفعله هو الركض إني لا أعلم منذ متى و أنا أركض و لكني بالكاد أستطيع التنفس ، لا أدري أين أنا و لكنه لازال خلفي إنه يلاحقني أينما ذهبت ... لا يوجد مكان أختبئ به هذا الرواق يبدو بلا نهاية و الأبواب كلها موصدة

إنه يقترب إني أشعر بأنفاسه الهائجة و أسمعها في أذني

فجأة شعرت به يجذبني من شعري لأقع على الأرض ثم أخذ يسحبني من ساقي في اتجاه آخر ، أحاول الصراخ و لكن صوتي لا يخرج ، أقاوم و أقاوم و لكن بلا جدوى ... ماذا يريد أن يفعل بي ... دعني

إنه يسحبني لتلك الغرفة مجددا ، لا أريد ... أرجوكم فليساعدني أحد

هاري ... هاري أين أنت ؟ لما لا تأتي ؟ ساعدني ... أرجوك عد ... هاري

End of dream

صرخة غادرت فمي بينما استيقضت فزعة من نومي ، أنفاسي تخرج من فمي بطريقة خشنة و غير منتظمة ، فمي جاف و شفتاي ترتعدان و كل جسمي يرتعش ، إنها المرة الثالثة التي أحلم بأحد يطاردي ثم أسحب إلى تلك الغرفة

أخذت نفسا عميقا و أدرت عيناي نحو الساعة الموجودة على طاولة قرب السرير 4:12 صباحا ... بيد مرتعشة أشعلت المصباح الموجود قرب الساعة ثم قمت من السرير

بسرعة غسلت وجهي ببعض الماء البارد ثم نظرت لانعكاسي في المرآة ، شعري الطويل يغطي كتفاي ، عيناي الخضراء العسلية تبدوان مرهقتين ، بالكاد استطعت النوم اليومان السابقان ، الكوابيس تراودني بمجرد أن أغفو ، أشخاص مجهولون يطاردوني ، موت والدتي يتكرر مرة تلو الأخرى و الأسوء على الاطلاق أحدهم يحاول أذيتي و عندما أستنجد بالشخص الوحيد الذي يستطيع حمايتي هو لا يظهر ، مهما ناديت باسمه إنه لا يأتي لانقاذي ، لا أعلم ما الأمر معي و لكن التفكير بأن هذا سيحدث حقا يسبب ألما كبيرا لقلبي ، لما لا يأتي ليساعدني ؟ لما لا يحميني ؟ لما لم يعد بعد ؟ لقد وعدني بأن يعود

أغمضت عيناي ثم أخذت نفسا عميقا آخر ، و قررت العودة للفراش

عندما استلقيت و نظرت لسقف الكهف المظلم ، صور من أحلامي مرت بخاطري مجددا

لا بأس اهدئي أثينا ، إنه بسبب التوتر فقط ، لأني أفكر بالأمر كثيرا إني أرى كوابيس عما يقلقني ، من يطاردني و لكني لا أعلم من يكون ، لذلك هناك كيان يسعى خلفي في أحلامي أيضا ، و ما الذي يريدونه مني ؟ لا أعلم أيضا ، و لذلك كل تلك الكوابيس تنتهي بمجرد سحبي لداخل الغرفة ، لا أعلم ما الذي سيفعله بي هناك لذا دا ئما ما أستيقظ عند تلك اللحظة

لحسن حظي استطعت النوم ساعتين اضافيتين بهدوء هذه المرة ، و عندما أفقت كانت الساعة تجاوزت السابعة و النصف بالفعل

Lost MemoriesWhere stories live. Discover now