Chapter 19

556 31 6
                                    


Athena's POV :


سمعت صوتا ينادي باسمي و يطلب مني الاستيقاظ لكن جسدي لازال يرغب بالاستلقاء و عدم مغادرة السرير ، لذلك فقد استدرت للجهة الأخرى و دفنت رأسي بين الوسائد محاولة تجاهل الصوت في الغرفة ، فجأة أحسست بالغطاء ينتزع من فوقي و وزن شخص آخر على السرير ثم صوت الستائر تفتح تاركة الغرفة تغرق في ضوء الشمس المشع

" استيقضي أثينا ، ليس لدي النهار بطوله "

هذه المرة فتحت عيناي ببطئ محاولة التعود على الضوء الساطع و نظرت حولي لأجد هاري واقفا على ركبتيه على السرير ، شعره مخبأ تحت قبعة البايسبول تلك و يرتدي قميصا أسودا مع سروال الجينز الأسود ، كم لديه من هذه القمصان و السراويل ؟ هل جرب ارتداء لون آخر غير الأسود ؟

استقمت في جلستي و فركت عيناي و ألقيت نظرة خاطفة إلى الخارج ، الجو صحو و السماء زرقاء و النسيم عليل ، كل شيء أخضر و ببطئ بدأت أقع في حب مانيلا .

هاري غادر الغرفة عندما رآني أسحب جسدس المهشم خارج السرير ، بسرعة تفحصت ما لدي من ثياب لم يكن هناك الكثير ، فقط تنورة و شورت و ثلاثة قمصان صيفية و حذاءان يبدو أن هاري أخذ أول زيين قابلاه و لم يفكر في أي شيء آخر ، قررت ارتداء التنورة مع قيص أبيض عليه عبارة كوكاكولا مع كونفرس و بسرعة اتجهت خارج الغرفة و نحو الحمام ، وجدت هاري واقفا قرب باب الشرفة و ينظر للخارج و بدى و كأنه مستغرق في تفكير عميق  .

اغتسلت بسرعة و غيرت ملابسي ثم أخذت أبحث بين الأدراج عن مجفف للشعر ثم قرع على الباب تلاه صوت هاري

" أثينا هيا أسرعي "

" قادمة قادمة .. أحتاج تجفيف شعري فقط "

بعدها فتح الباب و دخل

" هيا لا يوجد مجفف شعر يمكنك شراء واحد عندما نتسوق و الآن هيا "

هففت و غادرت الحمام ثم توجهت لغرفتي باحثة عن أي شيء أستطيع استعماله لربط شعري لكن لا يوجد ، ألا يوجد شيء غير الأثاث في هذا المكان !!

" أثينا!!" هاري صرخ مجددا من خارج الغرفة ، لذلك فتحت الباب و رمقته بنظرة قاتلة

" أنا لا أجد أي شيء لأربط شعري ، هلا هدأت "

" ضعي شعرك المستعار و ارتدي النظارات الشمسية ، نحتاج أن نبقى خارج الرادار "

أخذت الشعر الأسود من فوق الطاولة و جمعت شعري ثم ألقيت بالشعر المستعار فوقه و عدلته حتى لا يظهر شعري من أسفله ، ثم مررت أصابعي عبر الخصلات السوداء معدلة إياها أفضل ما أستطيع و غادرت الغرفة لأجد هاري يقف قرب الباب

" أخيرا!"

قلبت عيناي و اتبعته إلى الخارج و إلى المصعد ، عند نزولنا للشارع المكان كان هادئا نوعا ما قليل من الناس يمرون هنا و هناك و بعض السيارات المارة ، يبدو هذا الحي حيا مسالما و آمنا

Lost MemoriesWhere stories live. Discover now