Chapter 8

474 28 11
                                    








Athena pov :

شعرت بحبالي الصوتية تتقطع بسبب صرختي و لكني لم أستطع أن أفكر في أي شيء آخر سوى اسم هاري ، فبعد كل شيء بفضله أنا لا أزال أتنفس حتى الآن

أخذت خطوتين للخلف فقط لأصطدم بجذع شجرة ، عيناي لاتزالان متسعتين تنظران نحو هذا الشخص الذي ترتسم على شفتيه أخبث ابتسامة رأيتها في حياتي ، و قد بدأت أحس و كأن معدتي ستنقلب و شعور فضيع بدأ يسيطر على جسدي

" يبدو أن فارسك لن يأتي بعد كل شيء ..هاه ... لابأس فنحن لا نريده أن يفسد حفلنا الصغير الآن أليس كذلك "

قال و تقدم خطوة نحوي ، الشيء الذي دفعني للالتصاق بجذع الشجرة محاولة الابتعاد أكثر ، أعلم أنني لن أنجح اذا حاولت مقاتلته على الأغلب قد أنتهي بأذية نفسي لا أكثر ، خاصة و أن هاري قد أثبت لي كم أنا ضعيفة قبل أيام فقط

فجأة الرجل أخذ ذراعي في يده ساحبا إياي نحوه حاولت مقاومته و أخذت أضرب يده بكل قوة و لكن هذا لم يجدي

" دعني دعني .... ابتعد ... آااه "

ظللت أحاول مقاوته و هو يقوم بسحبي خلفه نحو وجهة مجهولة

" أبعد يديك عنها في الحال و إلا سأقطعهما "

صوت هاري دوي في أذني قبل أن يظهر من بين الأشجار موجها مسدسه نحو الرجل

" أو ستايلز الآن أنت فقط تفسد متعتي "

قبل أن يطلق ضحكة غريبة ... أنا صدقا لا أريد أن أعرف ما الذي يحاول الوصول إليه هذا المجنون ، هاري فقط حدق نحوه بنظراته الغاضبة تلك ' ربما أغضب من العادة ' و فك منقبض قبل أن يقوم بتعديل مسدسه ليطلق النار ، و في لحظة قام المجنون بسحبي و وضعي أمامه قبالة هاري

" فلنرى مدى مهارتك في التصويب أنا أم الفتاة "

ثم أطلق ضحكة أخرى ، هاري بسرعة أخفض مسدسه مبعدا اياه عن اتجا..... * بانغ * شعرت بألم فضيع يسري في ساقي أنزلت نظري لأجد الدماء تسيل على الثلج الأبيض من ساقي المصابة و لم أتحمل الوقوف بعد الآن فسقطت و لكن الرجل حاول جعلي أقف مجددا إلا أني لم أقدر ليس فقط بسبب ألم الرصاصة و لكن هاري أطلق النار على قدمي المصابة ... اللعنة هل فقد صوابه لقد أطلق علي النار ... حسنا الآن رسميا هو مختل عقليا ... ما الخطأ الموجود برأسه لقد أطلق علي النار .... قطع أفكاري صوت المسدس مرة أخرى و رفعت بصري لأجد هاري قد أردى المجنون قتيلا ثم و بكل هدوء أعاد مسدسه خلف ظهره و بكل بساطة نظر نحوي

" هل أنت مجنون !! لقد أطلقت علي النار ... هل فقدت برغيا ما في رأسگ ذاك أم أن حبل التفكير السليم قد انقطع ... ما اللعنة معك هاري !"

صرخت عليه و هو فقط ظل ينظر نحوي بنفس التعابير الباردة تلك ، بعدها تقدم نحوي راكعا أمامي على ركبتيه و أخذ ساقي يتفحصها

Lost MemoriesNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ