Chapter 6

557 35 11
                                    




Athena pov :







الجو أصبح أسوء بعد مدة من السير ... إنها تثلج صدقا ، لولا وجود هاري بجانبي الآن لكنت تحولت لأولوف 

أضواء أخذت تشع في الأفق و أعتقد أنها البلدة حيث من المفترض أن تكون هناك المحطة التالية ، مجرد رؤية المدينة شعرت بالدفئ يسري داخلي

عند وصولنا أول شيء توجه له بصري هو المقهى إني بالفعل بحاجة لمشروب ساخن لكن يبدو أن هاري لديه أفكار أخرى حيث أنه أخذ مسارا آخر بعيدا عن المقهى ... أردت أن أجادله لكي ندخل و لكني علمت أن هذا لن ينفع مع شخص غاضب طوال الوقت مثله لذلك أخذت قراري أن أواصل السير بجانبه فقط إلى حيث يقودني

بعد بضع خطوات هاري ابتعد عني آخذا دفئ جسده معه قبل أن يوقف شخصا ما في الطريق

" هل هناك مكان يؤجر السيارات هنا ؟"

" أووه ... أجل أكمل على طول الشارع ثم استدر يسارا ستجده قبالة الفندق "

بدون حتى أن يشكر الرجل أشر لي برأسه أن أتبعه و أخذ يسير في الاتجاه الذي أشر عليه الغريب أدرت رأسي للرجل مع ابتسامة خفيفة و ألقيت امتناني له ثم أسرعت في خطواتي لأواكب هاري

الوكالة كانت بالفعل قبالة الفندق ، توجهنا للداخل لنجد عددا من السيارات بمختلف الأشكال و الألوان و في لحظات عامل كان أمامنا ... كان يبدو شابا أكبر مني و من هاري في أواخر العشرينات أو ربما أول الثلاثينيات ، ابتسامة خفيفة على شفتيه و عيناه تمتلآن بالحياة رؤيته ذكرتني بأليك و من دون أن أشعر وجدت نفسي أنظر للأرض محاولة اخفاء حقيقة أني على هامش الانهيار مرة أخرى

" بماذا أستطيع مساعدتكما ... هل تريدان شراء أو تأخير سيارة أو ربما تبحثان عن نوع آخ..."

" أريد تلك السيارة و أريدها جاهزة في أقل من 15 دقيقة سأعيدها خلال ثلاثة أيام أو ربما أقل "

هاري صرح مباشرة بما يريد دون أن يهتم فعلا بما كان الوكيل سيقول ، بسرعة المسكين أومأ و اتجه نحو أحد المكاتب في الخلف ليحضر الأوراق و يأتي بالمفتاح ... لم أستطع أن أقاوم نظرة الانزعاج من الظهور بينما حدقت بهاري

" ماذا الآن ؟! "

" لم يكن عليك أن تكون فظا هكذا ... هو فقط يقوم بعمله "

" اهتمي بشؤونك أثينا ليس عليك اخباري كيف أتعامل مع أحد أو كيف أحدثه واضح " 

أطلقت زفيرا من بين شفتي و قلبت عيناي من كلماته ... ياله من وغد مغرور

" لا تقلبي عيناك في وجهي هكذا أثينا ليس عليك أن تكوني فظة  "

 
بمجرد أن غادرت الكلمات الأخيرة شفتيه حتى أرسلت نحوه نظرات حارقة بينما هو حدق في بنفس الحدة و لوهلة ظننت أني قد رأيت شبح ابتسامة يظهر على وجهه و لكنه بنفس السرعة اختفى ليعود لوجهه المتحجر ثانية

Lost MemoriesWhere stories live. Discover now