Chapter 11

510 35 17
                                    




Athena POV :

أمضيت ساعتين و أنا أحاول أن أجد أي شيء يربط هؤلاء ببعض و لكني لم أتوصل لأي شيء , إنه و كأننا نطارد شبحا و هو الآخر يطاردنا  ، هذه ليست سوى دوامة مفرغة ، لابد أن يكون هناك شيء ما ، نحن فقط لم نضع عليه اصبعنا بعد .

تمددت على السرير ، أنظر للسقف ، هل توصل هاري لخيط ما ؟ هل أسأله ؟ لا لا لا ، ماذا بك أثينا قبل قليل كنت تعانين على حل هذا وحدك ، واصلي فقط لابد من وجود بعض الغبار هنا أو هناك ، من المستحيل أن لا يكون هناك أثر .

حسنا أحتاج ترتيب أفكاري ، شخص ما يريدني و الأهم هو يحتاجني حية ، إذن أنا لن أموت حتى يحصل على أي كان ما يريده قبل أن يقتلني أو يتركني في حالي هذا أولا ، و الآن ثانيا ، أيا كان هو له نفوذ كبير ليستطيع للتأثير على هذا العدد الكبير من الناس ، ثالثا ، حسب ما جمعته من بحثي هنا على الرغم من أنه لم يكن مفيدا للغاية هناك العديد من الأشخاص يسعون خلف أبي هناك العديد من الاعداء و لكن لا أحد منهم يتمتع بالسلطة المطلوبة ليأثر على كل من طاردوني

سمعت صوت خافتا من الحاسوب و عندما رفعت عدلت نفسي لأتفحص ما الأمر، وجدت أن هناك رسالة وصلت لوالدي عندما قمت بتحريك السهم لفتحها ، هاري دخل فجأة ، بسرعة أغلقت المتصفح و تظاهرت بأنني أقرأ مسودة عن أصول بعض الآلهة الاسكندنافية في شمال شرق أوروبا ، عندما وجهت نظري نحوه وجدته متكئا على اطار الباب و ينظر نحوي ، رفعت حاجبي في شكل استفسار صامت

" إن قمتي بذلك مجددا سأصادر الحاسوب "

هذا كل ما قاله ثم غادر ، يصادر الحاسوب ؟ هل علم أنني دخلت إلى شبكتهم ؟ لكن كيف ؟
بسرعة وقفت و لحقته للأسفل ، عندما دخلت غرفة الجلوس ، رأيت هاري يقف في المطبخ مع كأس ماء بيده ، رأيت بوضوح كيف بعض القطرات سالت عبر فكه و مع رقبته و كيف تفاحة آدم تحركت مع كل رشفة ابتلعها ، أحسست بأن بطني تقلبت و أن قلبي ينبض بقوة و كأنه سيكسر أضلاعي  ، لم أدرك أن فمي مفتوح حتى وجدت نفسي أغلقه لأسرح حنجرتي ، هاري رمقني بتلك النظرة المعتادة و كأنه يتألم بمجرد رؤيتي أمامه

" ما الذي تعنيه تصادر الحاسوب أنا لم أتواصل مع أحد "

حاولت لعب بطاقة اى البراءة و التظاهر أنني لا أعلم ما الذي يتحدث عنه ، هاري فقط سعل باستهزاء و كأن ما سألته للتو هو أغبى شيء سمعه في حياته

" دعينا لا نلعب هذه اللعبة الآن ، إن قمتي بذلك مجددا أنت ستستعملين الحاسوب تحت اشرافي ، أهذا واضح "

هذه المرة تحدث بجدية أكثر ، مما جعلني اشعر و كأنه يخاطب فتاة في الخامسة من العمر ، هذا سخيف

" أنا لم أقم بأي شيء خاطىء "

رأيت تعابير وجهه تصبح أكثر حدة ، إنه يكره أن يعارضه أحد ،لكني لا استطيع السماح له بمعاملتي بتعالي

Lost MemoriesWhere stories live. Discover now