٢٣-Sen benimsen ** أنت لي

1.6K 55 13
                                    

***********************************************Ps

Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.

***************************************
********
Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

                  .....قراءة ممتعة ...💛
**********************************
إقتباس :
ماكان لك سيأتيك رغم ضعفك ..
وما ليس لك لن تناله بقوتك ...
***********************************
في عزلة عمر وبين انشغاله في اعماله
ولوحاته شتت انتباهه رنين هاتفه ، عقد حاجبيه ان كان هناك شخص يعرف رقم هاتفه فهو الأسطى صدري !! وهو عادةً يتصل في اوقات محددة ، تسلل القلق الي قلب عمر عن سبب اتصال الاسطى في هذا الوقت ، استقام بسرعة وتوجه نحو الهاتف ونظر اليه وكأنه سوف ينفجر !! استجمع قوته وضغط زر الإجابة ووضع الهاتف على أذنه : أفندم معلمي !
فتح عمر عينيه من كلمات معلمه : حسناً ثم سكت قليلاً وقال :
أنا قادم !!
************************
عند دفنة كانت تشاهد الجميع وهم فرحون وكل يتم تجهيز جميع التحضيرات ، نظرت الى جدتها وسردار واسراء ونيهان وتنهدت ! نظرت نحو الى ايسوجيك الذي كان يجلس في حضنها ويراقب معها ، انحنت لتقبل رأسه الصغير ، لم يكن مسموحاً لدفنة بالتحرك وعمل اي شي ، نظرت حولها بألم وعادت ذاكرتها إلى ذلك اليوم :
ظلت دفنة واقفة وتشاهد ظل عمر وهو يبتعد عنها وهي تشعر وكأن روحها تسلب منها ، نظرات الألم في عيون عمر جعلتها تشعر بأنها انتزعت منه روحه ، ونظرات الإشمئزاز الواضحة قد مزقتها ، لا تعرف كم مضى من الوقت وهي واقفة ولم تهتم بألم قدميها ، الم قلبها كان يجعلها تشعر وكأنها داخل فقاعة سوداء ، ولم يحسن شعورها بالندم من حالتها ، عندما بدأ المطر بالهطول شعرت وكأن السماء تشاركها ألمها ، نظرت نحو الأعلى واستسلمت لزخات المطر ، ظنن منها ان المطر سوف يدخل الى قلبها لربما يطفى النيران المشتعلة داخله ، عندما استدركت وضعها وعاد اليها منطقها ، بدأت بالجري كل فكرها كان في ان تلحق عمر وتبرر له ، ربما لن يسامحها بسرعة ولكن ستحاول ان تشرح له ، ظلت تخبر نفسها ان عمر يحبها وانه سوف يستمع اليها ، نظرت نحو المكان الذي توقف في التاكسي ونزلت بسرعة البرق وتوجهت نحو الباب الأحمر وبدأت تطرقه ! : عمر هل انت هنا ؟! ، عمر ارجوك افتح الباب ؟ دعني اشرح لك ! عمرررررر !
كانت تضرب الباب بقوة حتى احمرت يديها ،كانت ترتجف من البرد والمطر ، ظلت تطرق الباب حتى خارت قواها وبدأت تنزلق نحو الارض وهي متكأة على الباب ، سمعت صوت الباب الامامي يفتح ، شعرت بالأمل يتسلل داخلها ، واستقامت بسرعة وتوجهت نحو الباب وفتحته لتجد شكري يحاول اغلاقه ومعه مظلة : دفنة !! نظر اليها شكري بدهشة ونظر الي حالها ! ماذا تفعلين هنا ؟
لم تجب دفنة عليه بل باشرت بسؤاله وهي تمسك بطرف جاكيت بدلته السوداء بيديها المترجفتين : اخي شكري اين عمر ها !! هل رأيته ارجوك اخبرني ! اين هو !! متى سيعود الى المنزل !
نظر اليها شكري بحزن : دفنة تعالي سأخذك الي المنزل هيــ ...
قاطعته دفنة وهي تصرخ ودموعها اختلطت مع المطر : لا اريد المنزل اريد عمر اين هو ؟
انزل شكري رأسه : دفنة للأسف السيد عمر سافر ، لقد اوصلته قبل قليل الي المطار و...
لم يكمل شكري كلامه عندما رأى جسد دفنة يتهاوي امامه ، امتدت يديه بسرعة وامسكها ، توجه نحو السيارة وحملها ، ثم ركض نحو باب السائق وتوجه نحو المستشفى ...
دخل الطبيب غرفة دفنة التي كانت مستلقية وتأن وتهذي بإسم عمر اقترب منها الطبيب : دفنة هانم ، ارجو ان تكوني اصبحتي افضل ؟!
نظرت اليه دفنة بضعف وعيون ممتلئة بالحزن : بخير دكتور بخير !
هز الطبيب رأسه : حسناً لقد كتبت لك بعض الادوية والمقويات التي ستحت..........
قاطع افكار دفنة هاتفها الذي يرن ، نظرت نحو الهاتف بضجر ، احست برطوبة على وجهها لم تدرك انها كانت تبكي ! ، نظرت نحو ايسوجيك وانحنت لتقبل رأسه الصغير وهي تحس انها تريد ان تبكي ولكنها قررت ان تصبح اقوى ! لن تبكي بعد الان !! هي ستصبح اقوى من اجله هو !! هو من اصبح في حياتها الان !! هو من ستعيش لأجله !
*******************
عند عمر الذي كان ضربات قلبه في ازدياد وبدات بالازدياد عندما هبطت الطائرة على ارض اسطنبول ، عندما خرج ولامست وجهه اول نسمة هواء شعر وكأن كان عطشاً من زمن ووجد الماء ، مهما ابتعد الإنسان ليس هناك مثل الوطن !!
خرج عمر من المطار ليجد شكري في انتظاره ، تقدم نحوه ومد يده ليصافحه ولكن شكري كانت عواطفه جياشة سبق عمر ليحضنه : سيد عمر لقد اشتقت لك كثيراً من الجيد انك عدت !
ابتسم عمر اليه : وانا كذلك شكري ، هل نذهب ؟
هز شكري رأسه بحماس : بالطبع افندم
ربت عمر على ظهر شكري وتوجه الى المقعد !
ظل عمر يتأمل اسطنبول ، ولم يسمع سؤال شكري حتى رفع شكري صوته قليلاً : إلى البيت سيد عمر ؟!
نظر عمر اليه وابتسم الى البيت شكري !!
*******************
في منزل دفنة التحضيرات كانت على قدم وساق كل شي يكاد ان يكون جاهزاً ، سيتوجهون الى القاعة قريباً ، نيهان كانت تشعر بالتوتر واقتربت من دفنة : بنت ديفو هل انتي متوترة ؟! ماذا اسال انا بالطبع انتي متوترة !!
نظرت اليها دفنة ببلاهة : لااا لماذا سأتوتر ؟
نظرت نيهان اليها بصدمة : هل لا تتوترين ؟!
قبل ان ترد دفنة سمعوا صوت سرادار من الاسفل : هيا يافتيات سنتأخر يجب ان نكون هناك قبل الضيوف ؟
*********************
عند أنطونيو الذي كان يتجهز بعناية ، على الرغم من انه لم يكن يحتاج فقد كان يستطيع ان يبدو وسيماً من دون اي جهد !!
دخلت نيسان وهي تصفر : واااو سينيور كلاوديان ماهذه الأناقة !!
نظر اليها أنطونيو بغرور مصطنع !!
ووقف مثل عارضين الأزياء وقال : طبعاً بالنهاية انا سأذهب مع اجمل امراءة في العالم الى ..
ابتسمت بحماس عندما تذكرت : اجل اجل صحيح !! يجب تذهب لأخذ دفنة الان ! وانا سوف الحقكم الى القاعة !!! صفقت نيسان يديها بحماااس !!
**********************
وصل عمر الى البيت وتحديداً الى شارع منزل ديفو وظل يراقب من بعيد ، فجاءة فتح الباب وخرجت عائلة توبال وهي بكامل اناقتها !! عقد حاجبه ببتساؤل ماذا يحدث هناك ؟ ظل يراقب حتى خرج الجميع ، الجميع ماعدا دفنة ، شاهد توركان وهي تتحدث من الواضح انها تعطي بعض التعليمات واغلقت الباب ، ثواني حتى ظهر ايسو وهو بكامل اناقته ، هنا بدء قلب عمر ينبض بتوتر !!
لاحظ ان الجميع بدأ بالتحرك ، وركبوا سيارات التاكسي !!
كان على وشك النزول  من السيارة ، حتى لفت نظره سيارة توقفت امام بيت دفنة !!
عرف عمر صاحب السيارة فوراً ! من غيره ؟!
نزل انطونيو من سيارته !! ببدلته واناقته !!
ثم اتكأ عليها وعقد يديه وكأنه ينتظر بل انه ينتظر ! ثواني وفتح الباب وخرجت دفنة ، وهي بكامل جمالها وتوهجها ! كانت تبدو خارقة الجمال !! بفستانها وشعرها الأحمر المتناثر حولها مثل غيمة حمراء نارية !!
تقدم انطونيو وامسك يدها وطبع قبلة رقيقة على مفاصل اصابعها!!
هنا اشتعلت النيران في صدر عمر !!
اخفض نظره قليلاً ثم تفاجأ وفقد احساسه بالزمن لدقيقة ،ما ان استوعب حتى اختفت دفنة وكانها حلم رقيق !!
نظف حلقه واستجمع نفسه ونظر الى شكري الذي هو ايضاً مفتوح الفم !!
لنتعقبهم !! مازال شكري مذهولاً ولم يسمع أمر عمر حتى صرخ عمر : لنذهب خلفهم الان !

ابتسمت بحماس عندما تذكرت : اجل اجل صحيح !! يجب تذهب لأخذ دفنة الان ! وانا سوف الحقكم الى القاعة !!! صفقت نيسان يديها بحماااس !! **********************وصل عمر الى البيت وتحديداً الى شارع منزل ديفو وظل يراقب من بعيد ، فجاءة فتح الباب وخرجت عائلة توب...

Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.

*******************
وصل الجميع الى قاعة الاحتفالات الأنيقة !!
استقبلتهم نيسان بكامل اناقتها وجمالها ، قبلت رأس توركان واحتضنت اسراء ، وسردار تقدم وقبل خد امه !! سلمت نيهان على نيسان واخذت نيسان ايسو الى حضنها وهي تلاعبه !! ثم التفت : هياا سوف تبدأ المراسم !
تنبهت نيهان : لكن اين دفنة !! لقد تأخرت !
قاطعها صوت دفنة وهي تدخل بسرعة : لقد اتيت !!
امسك انطونيو دفنة : تمهلي دفنة لا تركضي !!
نظرت توركان اليها بعتب : دفنة الم اخبرك ان لا تتعبي نفسك ياابنتي وان لا تركضي ! لازلت ضعيفة ولا تنسي انك حامل !!
**************************
To be continued....
Bölüm sonu!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

Ömer'in Defnesi ..Where stories live. Discover now