١٩-kıskançlık meselesi: مسألة غيرة (2) ..

1.6K 48 9
                                    

Ps

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

.....قراءة ممتعة ...💛

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في مكتب دفنة دخلت داريا بباقة جميلة من الورود الحمراء : دفنة هل يمكن ان اضع هذه الورود هنا ؟
ابتسمت دفنة بإعجاب وهي تنظر الى الورود : بالطبع داريا ، لمن هذه الورود ؟!
وضعت داريا الورود على المكتب : لقد جائت لزينب ولكن التكيف في مكتبها تحت الاصلاح ! ولا استطيع ان اضعها على مكتبي !
وافقتها دفنة : طبعاً انتي محقة ، حسناً لتبقى هنا اذاً ، كما انها جميلة جداً ورائحتها رائعة !
سرعان ماخرجت داريا من مكتب دفنة ، وهبت رياح اسمها " عمر " !
*******************
أنطونيو اللذي كان في مكتبه  ، كان منهمكاً في العمل حتى سرح وهو يتذكر محادثته مع دفنة ...
•••Flash back•••
نظر اليها أنطونيو من بين رموشه وتنهد : سينيورينا هل أنتي بخير تبدين متعبة ؟!
نظرت دفنة اليه ومسحت بيدها على شعرها وابتسمت ابتسامة رسمية : أنا بخير شكراً !
أومأ أنطونيو بتفهم لنبرتها الرسمية ، ثم رفع رأسه ونظر في عينيها : حسناً اذا ربما من الأفضل أن ادخل في سبب زيارتي اذاً !!
عقدت دفنة حاجبها بإستغراب ولكن تابعت الإستماع في صمت !
نظر إليها أنطونيو وابتسم لها : لا تقلقي ليس سر دولة !
نظرت اليه دفنة وابتسمت ، تابع أنطونيو : كل مافي الأمر أنني أريد عدة أماكن في اسطنبول للتصوير ولكن المشكلة أنني لا اعرف شيئاً هنا في اسطنبول ، اريد الاحياء القديمة التاريخية وماشابه !! كما اننا ندعم جمعية خيرية للأطفال الذين لم تتاح لهم فرصة التعليم ونحتاج للترويج عنها هنا في تركيا
لمعت عيون دفنة : كم هذا جميل ، حسناً من الممكن أن أساعدك كما ان صديقي ايسو خبير في هذه المواضيع !
ابتسم أنطونيو بفرح : حسناً هذا يبدو رائعاً ، اذا هل نلتقي غداً صباحاً ؟!
راجعت دفنة  جدولها عقلياً : اممم اتفقنا ، غداً عطلتي !
استقام أنطونيو ومد يده لمصافحة دفنة : نلتقي غداً اذاً .
صافحته دفنة بابتسامة : الى اللقاء .
••End of flash back ••
دخلت سيكرتيرة أنطونيو ووضعت قهوته : سينيور لديك غداً بعض المواعيد هل تريد مراجعتها ؟!
نظر اليها : لا لا غداً انا مشغول الغي جميع المواعيد او أجليها الى وقتٍ لاحق !
أومأت السكيرتيرة بتفهم ولكنها قالت بنبرة تذكير:لكن جميعها مهمة سينيور وبعضها استغرق عدة ايام لترتيبها
هز أنطونيو رأسه بتفهم : لا بأس اجليها جميعها تاتيا وقال بنبرة صرف : هذا كل شيء الأن شكراً لك أومأت السكرتيرة وخرجت تاركة أنطونيو غارقاً في أفكاره !
********************
في مكتب دفنة التي كانت جالسة وهي تنظر الى عمر الذي كان ينظر الى الورود وكأنها أشواك سامة وقال بصوت هامس ولكنه غاضباً جداً : ماذا تفعل هذه هنا ؟!
نظرت دفنة الى الورود وابتسمت برقة وهي تلمس بتلات الورد : انها جميلة اليس كذلك ؟!
اخذ عمر نفساً عميقاً واغمض عينيه : دددفنة ! من ارسلها ؟
تصنعت دفنة التوتر : اي ماذا ؟! من ارسل ماذا ؟!
لاحظ عمر توتر دفنة واقترب من الباقة واقتلع الكرت وقراءه ثم ابتسم بعصبية وحك طرف الكرت في لحيته القريبة من فمه : هل تردين ان تدفعيني الى الجنون دفنة !!
ضحكت دفنة حتى غرقت عينها وامسكت بطنها : ماذا افعل احب ان اراك وانت غيور ، اقتربت دفنة منه ووضعت يديها على طرفي رقبة عمر وقبلته : لا افرط انا بحبيبي الغيور !
وضع عمر جبهته على جبهة دفنة وأحاطت ذراعيه خصرها : اي غيرة ياروحي لقد أصابني الفضول فقط !
ضحكت دفنة مجدداً بخفة وأومأت برأسها بسخرية : طبعاً طبعاً ، انت عمر ابليكجي يصيبه الفضول ، نعم بالطبع هذا انت بالضبط فضولي
ضحكت بخفة ، نظر اليها عمر بطرف عينيه : دفنة جدياً لا توجد غيرة وماشابه انا اثق بكي !
نظرت اليه دفنة وتظاهرت بالراحة : كم هذا رائع اذا لن يكون لديك مشكلة في خروجي مع انطونيو غداً ؟!
تشجنت يد عمر على خصر دفنة ، ونبض العرق الموجود في فكه وقال من بين اسنانه : غداً ؟! غداً لدينا عمل !
نفت دفنة برأسها : غداً اجازة حبي !
ضغط عمر على خصر دفنة ولازال ضاغطاً على اسنانه : اذاً لا مشكلة لدينا اليس كذلك ؟ اذهبي والتقي باأنطونيو !
ابتسمت دفنة على غيرة عمر الواضحة : حسناً جميل جداً ، هل نفعل شيئاً ما بعد ذلك ؟!
رفع عمر حاجبه : اءاء هل سيكون لديك الوقت سيدة دفنة ؟!
اقتربت دفنة وقبلته مرة اخرى : من اجل السينيور ابليكجي ؟! ، وضعت اصبعها على ذقنه : انا اخلق الوقت !! لقد تعلمت ذلك عندما كنت أعمل مساعدة لسينور متطلب ومدمن على العمل !
هز عمر رأسه ابتسم عمر وقال : لابد انه كان امراً مزعجاً ؟!
هزت رأسها : على العكس ، لقد أحببت العمل معه ، اذا التقيت به سوف تعطيني الحق انه رجل مؤثر جداً وجذاب وموهوب !
وضع عمر جبهته على جبهتها : لقد تحمست للقائه ، هل تعرفيني عليه غداً ؟!
هزت دفنة رأسها : حسناً ممكن ولكن بعد ان انهي موعدي وابتسمت برقة !
تذكر عمر أنطونيو وكشر ملامحه وقال بسخرية : رااااااائع !
******************

Ömer'in Defnesi ..Where stories live. Discover now