١٧- من دون أن أدرك..Farketmeden

1.6K 52 14
                                    

 Ps

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

.....قراءة ممتعة ...💛

**********************

تتبعت نيسان نظراتها يد كوراي حتى فتحت عيناها بصدمة : ياللهول !! دفنة !!!! إبنتي !! انها دفنة حقاً !
تحولت بنظراتها نحو أنطونيو الذي أومأ برأسه ، ثم استقام وتوجه نحوها ، تمسكت نيسان به بقوة كانت تشعر بأنها منهكة القوى ، أمسكها أنطونيو بقوة ودخلوا بين حشود الناس ، وخرجوا من المطعم بسرعة ، أنتظروا في الخارج بينما ينتظرون المسؤول ليأتي بسيارتهم ، أخذ أنطونيو نفساً عميقاً لم يكن يعرف لماذا كان يشعر بالضيق ، تسللت يديه نحو ربطة عنقه وحركها قليلاً ، كان يشعر بالإختناق ، نظر إلى جانبه نحو نيسان التي كانت تقف مثل التمثال ، مسلوبة القوى .
لاحظ وصول سيارته نزل العامل من السيارة ، تحرك أنطونيو نحو باب الراكب وساعد نيسان بالدخول ، ثم دار نحو باب السائق وتحرك بعيداً .
********************
عند عمر ودفنة اللذان كانا يتلقيان المباركات والتهاني بسبب خطبتهم ، بدأت مقطوعة موسيقية بالعزف ، نظر إلى دفنة بعينين لامعتين : هل تشرفيني بهذه الرقصة دفنة هانم ؟!
ابتسمت دفنة : بالطبع سينور إبليكجي !
توجه عمر ودفنة نحو منتصف المنطقة المخصصة للرقص ، إنخفضت الأضواء ، ثم أشتعلت الأضواء الخفيفة باللون الأرجواني والأزرق ، أصبحت الأجواء رائعة ورومانسية ، ثم عادت الموسيقى تصدق بمقطوعة رومانسية ناعمة ، وضع عمر يده على خصر دفنة وقربها منه حتى أصبحت أنوفهم متلاصقة ، أما يده الأخرى إحتضنت كف دفنة وأصبحت مثبتة في الهواء ، كل ماكان يقال كان يقال بالنظرات ، كان الجميع ينظر اليهما بإنبهار ، وكأنهما بطلان في فيلم ما !
Susamış suların akışı gibi
Çaresiz gözlerin bakışı gibi
Kapının ansızın çalışı gibi
Akrebin ateşte yanışı gibi
Vazgeçip uzaktan senin yanında
Kendime cevapsız soru sormuşum
Kaybolup giderken fırtınalarda
Kendimce bir ıssız ada bulmuşum
Farketmeden farketmeden
Farketmeden senin olmuşum
Farketmeden farketmeden
Farketmeden senin olmuşum
Güneşin gölgede kalışı gibi
Uykunun düşlere dalışı gibi
Kalbimin nabzında atışı gibi
Bir yolun bir yere varışı gibi
Vazgeçip uzaktan senin yanında
Kendime cevapsız soru sormuşum
Kaybolup giderken fırtınalarda
Kendimce bir ıssız ada bulmuşum
Farketmeden farketmeden
Farketmeden senin olmuşum
Farketmeden farketmeden
Farketmeden senin olmuşum
في الحركة الأخيرة من الرقصة ، دارت دفنة حتى وصلت الى عمر برشاقة ، عمر الذي أنحنى بطريقة جذابة ودفنة في حضنه ختموا رقصتهم وهما ينظران إلى بعضهما البعض وأنفاسهم مقطوعة من الرقص ، نظر عمر إلى دفنة ثم أخفض نظراته إلى شفاتها ، همس عمر برقة : لقد أردت فعل ذلك منذ بداية الحفلة !! لم يعطي دفنة أي فرصة للتساؤل ، سرعان ما أخفض رأسه الداكن وقبلها وسط نظرات الجميع المدهوشة ، بعد أنتهاء " رقصتهم " إستقام الإثنان و صفق الجميع الى الثنائي الرائع ، ابتسمت دفنة للجميع بخجل ، أما عمر فقد وقف وهو ممسكاً لخصر دفنة مبتسماً ، توجهت الصحافة نحو عمر ودفنة ليلتقطوا الصور لهم !
********************
بعد مرور أسبوع ...
كانت نيسان تقف أمام أحد الأبنية في مدينة أسطنبول ، دخلت وهي متوترة كثيراً ، سألت موظفة الأستقبال التي أخبرتها أن عليها الإنتظار قليلاً ، لحين خروج أحد العملاء ، جلست في أحد الكراسي الأنيقة المخصصة لمنطقة الإستقبال ووضعت حقيبتها في حضنها ، تنهدت بتعب ووضعت رأسها على حقيبتها لعدة دقائق حتى سمعت صوت الموظفة تطلب منها الدخول ، إبتسمت نيسان بلباقة للموظفة ثم توجهت نحو الباب ، طرقت الباب حتى سمعت الإذن بالدخول .
**********************
في باسيونس تحديداً في مكتب دفنة التي كانت منهمكة في تصميمٍ ، طرقت داريا الباب وأخبرتها أن هناك إجتماع في غرفة سنان ، أومأت دفنة برأسها : حسناً داريا سوف أذهب الأن شكراً لك .
خرجت دفنة من مكتبها في نفس الوقت خرج عمر ، نظر عمر اليها بنظرات عميقة : هل إلى الإجتماع ؟
ابتسمت دفنة بخجل : نعم !
أومأ عمر وأمسك يدها وتوجهوا إلى غرفة سنان .
بينما كان الكل في الإجتماع ليناقشوا بعض التصميمات والعروض المطروحة اليهم ، دخل أنطونيو إلى الشركة ، توجه نحو داريا التي بدورها حيّته بنعومة : سيد كلاوديان !
إبتسم أنطونيو حتى بانت غمازاته ، هو يعرف مدى التأثير الذي يملكه على النساء : صباح الخير أمم داريا صحيح ؟!
جنت داريا من فرحتها وبدأت تلعب بشعرها : أجل صحيح .
نظر أنطونيو بالأرجاء التي تعمها الهدوء : أين الجميع ؟! هل اليوم إجازة ؟!
ردت درايا بسرعة : لا لا الجميع في غرفة السيد سنان ، هناك إجتماع !
أومأ أنطونيو ويده في جيبه : حسناً ، هل سيتأخرون ؟!
هزت رأسها : لا أعلم بالتحديد ، هل تريد الإنتظار في مكتب السيد عمر ؟!
مرت ذكرى يد عمر على خصر دفنة في عقله ، وتحولت يده الى قبضة ، ولكن استجمع نفسه وابتسم ، ونظر نحو الأبواب ولمعت في رأسه فكرة ما : اامممم لمن باب المكتب الأخر ؟!
نظر داريا نحو باب مكتب دفنة : اه هذا مكتب دفنة توبال ، إنها المصممة المتدربة ، أخفضت داريا صوتها وقالت : وخطيبة السيد عمر !
نفس الإحساس بالقرصة في القلب أحسه أنطونيو في الحفلة راوده مرة أخرى كان مستغرباً من نفسه ، نظر الى داريا بإبتسامة لم تصل إلى عينيه : هل يمكنني الإنتظار في مكتبها ؟! لحين إنتهاء الإجتماع ؟!
تلعثمت داريا : لكن ااا يمكنك الانتظار في مكتب السيــ ...
قاطع أنطونيو جملتها : هل يمكنني أن أخذ اسبريسو من فضلك ؟!
سكتت داريا وأومات : حالاً سيد كلاوديان !
***************
عند نيسان التي خرجت من مكتب أحد أكبر المحققين المتخصصين في أسطنبول ، وضعت نظراتها الشمسية ، وانزلقت في السيارة التي كانت تنتظرها في الخارج ، انتظرت ثواني الى حين عاد السائق الى مكانه بعد فتح الباب لها ، سرعان ما اعطت السائق الأمر : إلى باسيونس !
*****************
دفنة التي خرجت من الإجتماع فركت جوانب رأسها بتعب ، أغلقت الباب خلفها بعد ان ابتسمت لعمر الذي بقى هو وسنان وياسمين في الغرفة ، توجهت الى مكتبها وفتحت الباب ، لتتفاجأ بالشخص الذي ينتظرها وهو يدقق في رسوماتها ، كان منهمكاً في النظر نحو الرسوم ولم يلحظ دخولها ، نظفت دفنة حلقها من اجل ان تجذب انتباه أنطونيو الذي سرعان مانظر الى الاعلى : انتي فعلاً رائعة سينيورينا ! هذه الرسوم جيدة جداً ! أنا منبهر في الحقيقة !
ابتسمت دفنة بغرابة : شكراً لك ، هذا لطفٌ منك !
أخذت خطوة الى الأمام وهي تشعر بأنه وجوده في الغرفة قد جعلها ضيقة بشكلٍ ما قالت برسمية : كيف يمكنني أن أساعدك ؟!
ابتسم أنطونيو ونظر إليها ومن غير مقدمات : تبدين جميلة !!
كانت تبدو جميلة في تنورتها البيضاء المزينة بدوائر سوداء متوسطة الحجم ، كما كانت ترتدي قميصاً اسود ، وشعرها الأحمر الجميل منسدل في تمويجات جميلة مما أعطته مظهراً حيوياً وجميلاً !!

نظرت اليه دفنة بصدمة ، وتلعثمت : ااا احممم شكراً جزيلاً ، مشت نحو كرسيها ، وجلست وهي تشعر بالتوتر ! نظر اليها أنطونيو من بين رموشه وتنهد : سينيورينا هل أنتي بخير تبدين متعبة ؟! نظرت دفنة اليه ومسحت بيدها على شعرها وابتسمت ابتسامة رسمية : أنا بخير ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نظرت اليه دفنة بصدمة ، وتلعثمت : ااا احممم شكراً جزيلاً ، مشت نحو كرسيها ، وجلست وهي تشعر بالتوتر !
نظر اليها أنطونيو من بين رموشه وتنهد : سينيورينا هل أنتي بخير تبدين متعبة ؟!
نظرت دفنة اليه ومسحت بيدها على شعرها وابتسمت ابتسامة رسمية : أنا بخير شكراً !
أومأ أنطونيو بتفهم لنبرتها الرسمية ، ثم رفع رأسه ونظر في عينيها : حسناً اذا ربما من الأفضل أن ادخل في سبب زيارتي اذاً !!
عقدت دفنة حاجبها بإستغراب ولكن تابعت الإستماع في صمت !
*******************
أنتهى الإجتماع وتوجه الجميع نحو مكاتبهم ، عمر الذي كان يقطع الطريق نحو مكتبه ويده في جيبه ، فتح باب مكتبه وتوجه نحو الداخل لكن سرعان ماتذكر أنه كان يريد أن يذهب إلى دفنة ، التفت بسرعة نحو الباب مجدداً ونظر نحو النافذة ليتأكد من وجودها ، فتح عينيه بصدمة من المشهد الذي أمامه ، بدأ بقضم الجزء الداخلي من فمه وأغمض عينيه ليهدأ من نفسه ، لاحظ نظرات انطونيو إلى دفنة هو يعرف تلك النظرات !! اجل هو يعرفها جيداً جداً ، مسح بيده على لحيته التي تعطيه هالة من الجاذبية المُطلقة وهو يحاول أن يهدأ من نفسه وهمس لنفسه : إهدأ عمر إهدأ ، لا يوجد شيء !! عدل بدلته وقميصه والصدرية بيده ، ثم فتح الباب بقوة وتوجه إلى الخارج !
*******************
دخلت باسيونس وهي تتفحص المكان ، داريا التي لمحت دخولها وتوجهت إليها بصدمة : ياللهول ، ياللهول لا استطيع التصديق !! نيسان كلاوديان !
نظرت داريا اليها صعوداً ونزولاً وهي مبهورة بأناقتها !

نظرت اليه دفنة بصدمة ، وتلعثمت : ااا احممم شكراً جزيلاً ، مشت نحو كرسيها ، وجلست وهي تشعر بالتوتر ! نظر اليها أنطونيو من بين رموشه وتنهد : سينيورينا هل أنتي بخير تبدين متعبة ؟! نظرت دفنة اليه ومسحت بيدها على شعرها وابتسمت ابتسامة رسمية : أنا بخير ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نظرت نيسان الى داريا بإبتسامة خفيفة وقالت : هل يمكنني مقابلة السيد إبليكجي ؟
نظرت اليها داريا متفاجئة : حسناً ولكن بأي خصوص ؟!
نظرت اليها نيسان بنظرات غير مفهومة : هناك موضوع مهم بخصوص دين أو ماشابه !
.....دين ماذا ؟! لم أفهم !!
قاطعهم صوت عمر الذي خرج من غرفته بسرعة ، متوجهاً نحو مكتب دفنة ، حتى رأى نيسان كلاوديان ، وسمع كلامها !!
نظرت نيسان الى عمر بنفس النظرات غير المفهومة : دين السيدة نريمان سيد عمر !!
**********************

To be continued.....
Bölüm sonu!!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

Ömer'in Defnesi ..Where stories live. Discover now