٢١-لحظاتنا..Anılarımız

1.7K 51 5
                                    

- Bir ara verdik, birbirimiz uzlaştık , Ama geliyorum hatta geldim belli 💕😋‏- إبتعدنا لفترة واخذنا وقتنا ولكني قادمة حتى انني جئت !! 😋💕***************************************Ps

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- Bir ara verdik, birbirimiz uzlaştık , Ama geliyorum hatta geldim belli 💕😋
‏- إبتعدنا لفترة واخذنا وقتنا ولكني قادمة حتى انني جئت !! 😋💕
***************************************
Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

.....قراءة ممتعة ...💛

**************************************

توجه عمر إلى سيارته بعد أن انتهى من النقاش مع أنطونيو ، نظر إلى دفنة التي كانت جالسة بهدوء ، فضل أن يتركها لتهدأ وترتب أفكارها قليلاً ، صعد إلى السيارة ثم توجه إلى منزلها بهدوء ومن دون أي كلمة !
**************
عند أنطونيو دخل إلى المنزل واستغرب من الظلام والهدوء القاتل الذي كان يحيط بالمنزل ، تسأل عن نيسان ، لقد كام يتصل بها ولكن من دون أي جواب !!
صعد السلالم وتوجه إلى غرفتها ، كان الباب شبه مغلق ، دق الباب ولكن مم دون جواب عاد ليطرقه بقوة اكبر حتى إنفتح الباب ، كانت الغرفة مظلمة وتخلو من اي اضواء الا من الأضواء القادمة من النافذة !
امتدت يديه الى الضوء واشعله ، فتح عيناه من الصدمة عندما رأي الغرفة شبه محطمة وكأنه إعصار ما قد ضربها !!
ركز سمعه اكثر وبدأ يسمع ونّات واهنة منهكة ثم توجه ليجد نيسان تجلس بين الظلمة ، أشعل المصباح الصغير فوق الطاولة بجانب السرير ، صعق من شكلها كانت اشبه بالزومبي ، عيناها حمراء قرمزية قاربت لون شعرها و أثار كحلها تتساقط تحت عينيها كأنها شلالات سوداء ، كانت تبدو شاحبة جداً ، كانت تبكي ولكن من دون دموع وكأن دموعها قد جفت ، اقترب منها أنطونيو بحذر وهمس : زيا هـ هـ ل أنت بخير ؟! سألها بتردد ، ظلت صامتة حتى اقترب منها ولمس كتفها : زياا ، شعرت نيسان بالفزع من لمسة أنطوينو المفاجأءة ما ان نظرت اليه حتى عادت الدموع تعود اليها وبدأت تبكي بحرقة : هل سمعتها أنطونيو ؟! سمعت ماذا قالت ؟! ، اقترب منها وعانقها بقوة ، وهو يشعر بالدموع تنزل من عينيه على حالتها !!
*********************
عند دفنة في سيارة عمر بقت صامتة طوال الطريق الي منزلها ، لم تلحظ دفنة توقف عمر أمام منزلها منذ خمس دقائق مازال عمر صامتاً ولم يكلم دفنة وهي مازالت شاردة في أفكاها حتى امتدت يديه وبدأت بلمس وجهها بلمسات خفيفة تشبه الريشة ، عادت دفنة الى وعيهها وهي تشعر بلمسات عمر على وجهها ، نظرت إليه وقالت : عمر أنا أحبك كثيراً .. كان عمر على وشك ان يرد حتى وضعت دفنة يدها على شفتيه حتى يستمع اليها وتابعت وهي تأخذ نفساً : هل تعرف أنك الشي الوحيد الذي أخاف أن افقده ؟! انني اخاف ان تتركني فجاءة وترحل !! هذه الفكرة تجعل قلبي يضيق وكأن قبضةً ما تعصره ! ، بدأت الدموع تتجمع في عيون دفنة وسقطت دمعة على خدها ومسحها عمر بإبهامه ، امسك عمر يديها وقربها منه حتى اصبحت جبهاتهم تتلامس ، أغلقت دفنة عينيها وهي تريد أن تحس بهذه اللحظة ، دفنة : قال عمر هامساً : أنتي النور في حياتي إن تركتك ربما أصبح عمر بلا روح بلا نور وبلا منطق ، أنتي من تجعليني عمر وانتي منطقي دفنة أنتي أصبحتي روحي !
إبتسمت دفنة وهي مازالت مغلقة لعينيها وهي تشعر بالحب يتطاير من كلمات عمر الى قلبها مباشرة ، شعرت دفنة بشفاه عمر على شفتيها ورحبت بشعور العاصفة التي تشعر به في كل مرة يقبلها عمر فجاءة ظهرت في عقلها ذكرى قبلتهم الأولى في امام المطعم وابتسمت ، شعر عمر بشفاه دفنة تبتسم وشعر بجسدها يهتز وكأنها تضحك ، قضب عن حاجبيه وابتعد عنها ليرى مابها !!
************************
عند أنطونيو الذي كان يراقب تنفس نيسان النائمة كان يشعر بالالم نحوها ربما تكون نيسان زوجة أبيه ولكنها كانت مثل الاخت والصديقة التي لم يحصل عليها انه يحبها كثيراً ورؤيتها وهي تعاني كان صعباً جداً عليه ، تنهد وهو يتذكر ردة فعل دفنة وقرر ان يحاول ان يجعل دفنة تتحدث إليها على الأقل ، لازال مصدوماً مما أخبرته عن دفنة وعن الدين وعن اللعبة ، من جهة إستغرب كثيراً لماذا قد تدخل دفنة في لعبة مثل هذه ؟! هل كانت يائسة الى هاذا الحد ؟! ، تنهد أنطونيو وهو يتذكر انه قد عاش أغلب حياته في ترف ولم يكن مضطراً أن يقوم بتضحيات صغيرة من أجل عائلته ناهيك على أن يضحي بحياته !
أصابه الفضول كثيراً وتسائل لو كنت مكان دفنة هل كنت سأقبل ؟! أم كنت سأبحث عن حل أخر ؟!
ابتسم بمرارة على تخيله لوجه دفنة الحزين وهي تقبل عرضاً مثل هذا ثم بدأ يشعر بالغضب الشديد لكيف من الممكن لشخص أن يستغل ضعف شخصاً أخر وهو يعلم بحاجته للمال !!
وشعر بغضب أكبر على عمر وكيف يقبل ان يجعل دفنة في لعبة مثل هذه !!
ربما حان الوقت لنقوم بحديث صغير مع السينيور إبليكجي !!
***********************
فتح الباب الأحمر ودخل كل من دفنة وعمر بعد أن قررت دفنة ان الوقت تأخر ولن تلاحظ جدتها عدم وجودها ، دخلت دفنة وهي تضحك بقوة على ردة فعل عمر !!
يعني لازلت لا أفهم ماهو المضحك ؟! ، سأل عمر وهو ينظر الى دفنة بطرف عينيه !!
دفنة : لقد تذكرت ملامحك بعد الصفعة ، حقاً لقد إعتقدت أنك معتوه !
نظر إليها عمر وهو متفاجأ : معتوه ؟
ضحكت دفنة على نظرة عمر وهي تهز رأسها : نعم يعني من يقبل فتاة غريبة في وسط الشارع وفي وضح النهار ؟ إما معتوه أو منحرف !!
قالت وهي تتبع عمر نحو المطبخ حيث بدأ بتحضير القهوة !
اتكأ عمر نحو الطاولة ووضع يده على خصره: حقاً وهل أنا معتوه أم منحرف ؟!
نظرت اليه دفنة بنظرة تقيمية من ألى الى اسفل وقالت بشقاوة : لم أستطع اخذ القرار بعد ؟!
ضحك عمر وهو سعيد أن دفنة أصبحت في مزاج أفضل ، نظر إليه دفنة فجاءة وسألت : حقاً عمر لماذا قبلتني ؟! يعني مالسبب ؟! لم تخبرني بتلك القصة ؟
وضع عمر كوب القهوة بجانب دفنة التي كانت تجلس على طاولة المطبخ ، عقد ذراعيه واتكأ بيديه ونظر اليها : كنت أحاول الهرب من مرشحة لتكون السيدة ابليكجي !
رفعت دفنة حاجبها : المعذرة ؟!
نظر عمر ببراءة : ماذا ؟!
نظرت اليه دفنة بشك : لقد قلت مرشحة لتصبح السيدة ابليكجي ؟! ماذا يعني هذا ؟! ، نظر اليها عمر ببراءة مزيفة : سيزين كان ستكون السيدة ابليكجي ، تغيير وجه دفنة ونظرت اليه : اذن لماذا تركت السيدة سيزين وتظاهرت انني حبيبتك ؟! ، نظر اليها عمر وهو يشير بيده : هكذا تطلب الأمر !! سكتت دفنة وهي تشعر انها ستبكي هز عمر رأسه وهو يضحك واقترب منها وأخذها بيت ذراعيه وعانقها بقوة وكأنه يحاول ادخالها في قلبه : تركتها لأنها ليست أنتي دفنة ! انتي من أبحث عنها دائماً !
******************
في صباح اليوم التالي في باسيونس النابضة بالحياة ، في مكتب عمر تلقى اتصالاً من داريا : عمر بيه السينيور كلاوديان يريد رؤيتك !
أغمض عمر عينيه ليستجمع أعصابه وضغط على فكه وهو يجيب : ليتفضل !
دخل أنطوينو بدون أي تحية وجلس مقابل عمر الذي قد مال على كرسيه الى الوراء بحركة تدل على الضجر ، جلس أنطونيو بغرور وهو ينظر الى عمر ، كان الأثنين ينظران الى بعضهما بنظرات تحدي ولم يكن عند اي منهما نية لكسر التوتر المتبادل بينهما ، حتى قرر عمر ذلك : سيد كلاوديان مالذي اتى بك الى هنا ؟!
نظر اليه أنطونيو لمدة طويلة ثم أجاب : اتى من داخلي !
استفز جوابه عمر الذي التزم بالبرود ظاهرياً : نحن نقوم بعمل هنا سينور كلاوديان ، ولا نتسلى !!
أبتسم أنطونيو وسأل بنبرة عادية وكأنه يسأل عن الجو : أخبرني سيد ابليكجي كيف هو شعور أن تكون حب للإيجار ؟
***********************
يTo be continued.....
Bölüm sonu!!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

Ömer'in Defnesi ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن