١٦- تعالوا إلى القنابل ..

1.6K 52 10
                                    

Ps : تشغيل الفيديو أعلاه 🎼إذا أعجبكم الجزء أرجو التصويت ⭐️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Ps :
تشغيل الفيديو أعلاه 🎼
إذا أعجبكم الجزء أرجو التصويت ⭐️...
والتعليق 🗒... تعليقاتكم تهمني كثيراً 😍❤️

قراءة ممتعة 🐝....

**********************
دخلت نيسان غرفة الفندق وهي متعبة ، لقد نجونا بصعوبة فكرت براحة ، دخلت الى الصالة ووجدت أنطونيو جالس بين كومة من الأوراق ، دخلت بهدوء : بوناسيرا أموري ميو ( مساء الخير حبيبي ) .
إبتسم أنطونيو ونظر اليها : بوناسيرا زيا ( مساء الخير خالتي ) ، خيراً لماذا تأخرتي إلى هذا الحد ؟
ضحكت نيسان : لو تعلم ماذا حدث معي لن تصدق !! لقد نجوت بصعوبة !
*Flash back *
تنفست نيسان برعب لا تصدق ماذا تسمع !! فكرت بقلق ترى تحت اي لعبة يتحدثون عنها هل هم في مشكلة !!
فجاءة سمعت صوت توركان وهي تناديها : نيسسان ابنتي !! هل مازلتي هنا ؟!
ضربت نيسان جبهتها بيدها وتنفست : أيواا أحترقنا !!
امتدت يد نيسان نحو حقيبتها ببطىء وسحبتها بسرعة بحيث لا ينتبه لها كل من سردار ونيسان ، أخذت هاتفها وطبعت بسرعة على الشاشة ، نظرت توركان الى هاتفها وقرأت الرسالة ، وضعت يدها على فمها من الصدمة " ياويلي ماذا سنفعل الان " فكرت بخوف ، عادت وقرأت الرسالة " أمي لازلت في الصالون انا وراء الكنبة ارجوكي افعلي شيئاً " ، دخلت الصالون وهي مرتبكة وتنظر حولها وهي مشتتة نظر إليها سردار ونيهان بحيرة ، جدتي نيسان من  ؟! سألها سردار بريبة ثم تابع : إياكي أن تقولي أنها جائت مرة أخرى إلى هنا ؟!
نظرت توركان الى نيهان لتستنجد بها ، فهمت نيهان ووضعت يدها على بطنها وتظاهرت بالشعور بالألم  : اااااي سردار يطني يؤلمني !
نهض سردار برعب : نيهاان مابك ؟! هل انت بخير ؟!
نيهان مسحت بيدها على بطنها المنتفخ : حسناً أنا احتاج الى الراحة ؟!
وضع سردار يديه على كتفها : هل أنتي متأكدة ؟! أنظري لنذهب الى المشفى !!
تكلمت نيهان بتعب مصطنع : لا داعي أحتاج فقط الى الراحة !
أمسك سردار زوجته واستقامو وتوجهوا الى غرفتهم ، أمسكت نيسان شنطتها بسرعة وخرجت من خلف الكنبة قبلت أمها : أراكي لاحقاً أمي !
أخذت حذائها وخرجت وهي تتلفت حولها .
* Back to reality *
ضحكت أنطونيو حتى أغرقت عيناه : أنتي نيسان كلاوديان خرجتي من المنزل خلسة ، لا أصدق !
ضحكت نيسان ، ثم سرعان ما قضبت حاجبها عندما تذكرت حديث نيهان وسردار وفكرت " سوف أعرف ماهي اللعبة المتورطين بها ، وماهي حكاية ال ٢٠٠ الف ليرة "
**************************
بعد مرور أسبوع
التحضيرات على قدم وساق في مانو ، الكل يستعد لحضور الحفلة ، كوراي الذي كان يصرخ على الجميع وهو يشرب مشروباً إستوائياً : أي كم أنتم بطيئون ! هيااا اعملوا قليلاً لتستحقوا ماندفعه لكم ! ، قلب الجميع أعينهم من كوريش الذي كان يجلس ويسترخي بينما الجميع يعمل بجهد  !!
دخلت ياسمين وهي مستعجلة لتتفقد التحضيرات ، وتتأكد من قائمة المدعويين ، وتصاريح الصحفيين الذين سيتواجدون خلال الحفل .
**********************
عمر الذي كان في المكتب ويتحدث مع دفنة على الهاتف : اهدئي دفنة ، اهدئي !
دفنة التي كانت تستشيط غضباً : لا أصدق عمر لا أصدق !!
عمر وهو يحاول تهدئة دفنة : دفنتي اهدئي قليلاً سنحل الأمر ، لا بأس !
قالت دفنة بحزن : كيف ؟! عمر لقد فسد فستاني كيف سأحضر الحفل اليوم ؟! حسناً ربما من الأفضل الا أحضر !
ابتسم عمر : دفنة حبيبتي إهدئي !
***********************
في مانو
كانت الأجواء خيالية وجميلة وراقية ، كانت ياسمين فخورة بعملها ، الموسيقى اللطيفة التي أعطت الأجواء بعداً أخر من الرقي ، الطاولات الموزعة بطريقة منظمة ، بدأ الضيوف بالحضور ، سنان وياسمين كانا في الإستقبال ، دخل كل من دفنة وعمر إلى الحفل وتوجهت كل الأنظار إلى السينور إبليكجي والقرمزية الجميلة التي تتأبط ذراعه ، سلم عمر ودفنة على سنان وياسمين اللذان كانا في الاستقبال ، كانت ياسمين تبدو لطيفة في ثوبها العاجي الجميل ، وشعرها المنسدل : دفنة كم تبدين جميلة ، قالت بإعجاب ، أنزلت دفنة رأسها بخجل : شكراً جزيلاً ياسمين هانم وأنتي تبدين رائعة ! ثم وجهت إهتمامها نحو سنان : كل عام وانت بخير سيد سنان ، سنوات سعيدة !
ابتسم سنان وأومأ : سلمتي ، شكراً جزيلاً !

Ömer'in Defnesi ..Where stories live. Discover now