٢٠-Emrivaki meselesi .. مسألة أمر واقع

1.7K 58 13
                                    

Ps

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Ps . تشغيل الملف الصوتي أعلاه 🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !!

                  .....قراءة ممتعة ...💛

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اقتربت دفنة من نيسان وبغضب : ماذا تفعلين هنا ؟!
امتدت يد نيسان لتلمس دفنة التي سرعان ماابتعدت عن يدها : لا تلمسيني ابداً !
كانت الدموع تتلألأ في عيون دفنة ولكنها لن تسمح لنفسها أن تبكي ، على الأقل ليس الأن  !!
إبنتي أرجوكـ.... بدء نيسان بالتحدث إلى دفنة التي قاطعتها بغضب : لا تقولي إبنتي ، أنا ليس لدي أم ، لقد تخليتي عن هذا الحق في اللحظة التي تركتينا فيها وأغلقتي باب المنزل ورائك  !!
بدأت دموع نيسان بالإنهمار من كلمات دفنة ، حسناً بشكلٍ هي كانت تتوقع ان يكون هذا إحساس ابنائها ولكن لنواجه الواقع ، الترقب شي وسماع الكلمات شيً أخر !
رفعت دفنة سبابتها نحو أمها : اياكي أن تقتربي منّا مرة أخرى ! ، أخذت دفنة حقيبتها بعصبية ، دارات على عقبها وخرجت من المطعم الذي أصبح هادئاً فجاءة والكل في حالة ذهول وتساؤل مالذي حدث هنا الأن ؟!
***********************^
كانت دفنة تركض مسرعة تريد الإبتعاد لقاء والدتها كان فوق طاقتها ، كانت تترد في رأسها لن تبكي دفنة لن تبكي هذا ليس مهم لن تبكي ، سرعان ماامتدت يد قوية لإيقافها من سرحانها قبل ان تقطع الشارع ، يد الشخص امتدت وامسكتها بإحكام وقال بصوت هامس : إهدئي !
أغلقت دفنة عينها وتنفست بعمق ، ثم تحركت ووضعت مسافة أمان بينها وبين الشخص ، نظرت اليه بتشوش، نظفت حلقها : شكراً جزيلاً على مساعدتك أنطونيو ، كانت على وشك الذهاب حتى امسكتها نفس الذراع القوية ، نظر إليها بحنان : إهدئي قليلاً دفنة ، تعالي وإشربي بعض الماء !
نظرت اليه دفنة وكانت على وشك الرفض ، حتى تنهد أنطونيو وعلامات الابتسامة حول شفتيه : لطفاً ؟!
لم تعرف لماذا ولكنها أومات وتوجهت معه نحو الساحل !!!
•••••••••••••••••••
عمر الذي أوسع كيس الملاكمة ضرباً ، كان قد هدأ نوعاً ما ، نظر إلى سنان الذي كان شبه نائم في ركن الحلبة ، توجه اليه عمر وأيقظه ، تحرك بسرعة من صوت عمر وقال بعدم تركيز : ماذا ؟! ، اين ؟!
نظر حوله واستوعب المكان ونظر بين عمر وكيس الملاكمة : المسكين لطفي لا اعرف كيف صمد الى الان !!
نظر اليه عمر بتساؤول : لطفي من ؟!
نظر سنان الي عمر وكأنه يقول معلومة عامة : لطفي كيس الملاكمة الذي اوسعته ضرباً ، لطفي عمر ، عمر لطفي ! قام بتعريفهما على بعضهما بسخرية وكأن كيس الملاكمة كان شخصاً حقاً،
نظر اليه عمر بحدة ، مما جعل سنان يغرق في الضحك : اهدأ يااخي لا اظن ان لطفي قد يتحمل جولة أخرى !
تنهد عمر بعدم صبر ونظر الي سنان بحدة : هل نذهب ؟!
نظر سنان اليه : فقط لو سنتاول الفطور !
تنفس عمر وهز رأسه ! ثم تحرك الرجلان وخرجا من الحلبة ، التفت سنان ومد يده بتحية عسكرية لكيس الملاكمة : اخي لطفي أراك لاحقاً اعتني بصحتك !
•••••••••••••••••••
عند نيسان التي عادت الى الفندق وهي تشعر بأنها مستنزفة جسدياً ومعنوياً ، فجاءة تذكرت دفنة وكلماتها ونظراتها لم تستطع التحمل اكثر صرخت بهستيرية وبدأت بتحطيم كل شي لمس يدها على تسريحتها ، توجهت بهستيرية الى السرير ورمت الغطاء عنه وبدأت بالشهيق حتى سقطت على الارض ببطء حيث شعرت بقواها تخور شيئاً فشيئاً !!
••••••••••••••••••••
عند دفنة التي كانت واقفة أمام شاطئ البحر تراقب الامواج تتلاطم بصمت وتركيز ، أما أنطونيو الذي كان يراقبها بحذر وهو على المقعد ، مسح وجهه بيده بضجر ، حتى شعر بهاتف دفنة يهتز ، قَلب الهاتف لكي يتمكن من رؤية هوية المتصل ليجد اسم عمر ظاهراً على الشاشة ، تنهد وكان على وشك ان ينهي الإتصال ولكن ضميره كان له الكلمة العليا ، أصدر صوتاً ونادى على دفنة ولكنها كانت غارقة في أفكارها ولم تلتفت ، نظر الى الهاتف الذي هدأ فجاءة تنهد براحة حتى قاطعه رنين الهاتف مجدداً الشاشة تضي :
Ömer İplikçi
نظر أنطونيو نحو الهاتف ودفنة وبدون تفكر أجاب عمر : سيد عمر !!
تجمد عمر في مكانه وهو يستمع الى صوت أنطونيو !!
أغمض عينيه بقوة ليستجمع ماتبقى من هدوئه ، وتكلم من بين اسنانه وببطء : أين دفنتي ؟!
توقف نفس أنطونيو لثانية بسيطة من الزمن عندما سمع نبرة الملكية في صوت عمر عندما تحدث عن دفنة أو بالأحرى دفنة عمر ، أجاب أنطونيو بصوت هادئ أو على الأقل ماتمنى أن يكون هادئ : سيد عمر أرجو المعذرة ولكن دفنة ليست في حالة تسمح لها يإجابة هاتفها الان !!
بدأت البراكين وأجهزة الأنذار تعلن حالة الطوارئ في عقل عمر الذي تحدث من بين اسنانه وبنبرة غاضبة ولكن هادئة وهو يضغط على كل كلمة تخرج من فمه : أين هي دفنتي ؟!
••••••••••••••••••••••••••
عاد سنان الى منزله ولازالت علامات التسلية على وجهه ، تقدم خطوتين الى الأمام، ووضع حقيبة الرياضية عند الباب ، حتى أحس بحركةً ما خلفه ، استدار ببطء ووجد
كوراي ، واقفاً خلفة وينظر اليه وكأنه تعدى على ملكيته : مغرفة أين كنت ؟!
وضع سنان يده على قلبه من المفاجاءة
وهو يتنفس بسرعة : كواري ماذا تفعل هنا ؟
وضع كوراي يديه على خديه ونظر الى الأعلى في محاولة لتذكر سبب مجيئه : أي لقد خجلت ؟! ماذا ؟!
أغمض سنان عينيه بصبر وأخرج نفساً عميقاً وسأل ببطء : ماذا تفعل هنا كوراي ؟!
تحولت ملامح كوراي الى ملامح قطة تم دعس ذيلها : ماشأنك أنت ؟! في الأصل ماذا تفعل أنت هنا ؟!
نظر سنان الى كوراي ودار حول نفسه ويديه تدور وتومأء نحو المنزل : هذا منزلي ، انت ماذا تفعل هنا ؟! وكيف دخلت ؟!
عاد كوراي الى حالته المغرورة فجاءة : حياتي أنا كوراي صارغين ادخل الى حيثما أشاء متى ما أشاء وضحك ضحكته المشهورة
تذكر كوراي شيئاً ما فجاءة : نيرو ذهب الى عطلة مع السيد نجموش ، للذلك سأبقى معك هنا ياحياتي لأسليك !! بالمناسبة أتصل بشلال الجليد منذ الصباح ولكنه لا يرد على اتصالاتي .....
قلب سنان عينيه وبدأ بالمشي وهو يفكر سوف يكون يوماً طووووووويلاً جداً !
•••••••••••••••••••
في الساحل
ترجل عمر من سيارته ، وبدأت عيناه بالبحث عن رأس احمر اللون حتى حدد موقع دفنة ، وتوجه اليها ، نظر بطرف عنيه الى المقعد ولمح أنطونيو ، تجاهل عمر وجوده عمداً وتوجه إلى دفنة مباشرة : دفنة
دفنة التي كانت تشعر أنها طفلة صغيرة ضاعت في أحد الأسواق ، عادت إلى وعيها عندما سمعت اسمها ،التفتت لترى عمر التي سرعان مالمحته توجهت الى حضنه من دون اي مقدمات ، يدي عمر التفت بحماية حول جسدها ، وبحركة لمحاولة تهدأتها رَبت على ظهرها صعودعا ً ونزولاً ، وهو يقبل رأسها قالت دفنة بصوت ضعيف ومهزوز : عمر أمي ...
قاطعها عمر : شششش أعرف !
سكتت دفنة وضغطت نفسها نحو عمر أكثر وكأنها تحاول الدخول فيه لتهرب من كل مخاوفها وحزنها !!
••••••••••••••••••••
أغلق عمر باب الراكب بعد ان وضع دفنة في عربته ، ثم قرر ان يعترف بوجود أنطونيو ، توجه نحوه وبصوت مهدد ولكن هادئ بدأ بالكلام : دفنة هي حبيبتي ، وخطيبتي وسوف تصبح زوجتي ، مها يحدث معها أنا أول من يجب أن يعرف !
شعور القرصة في القلب أصبح مألوفاً أكثر لأنطونيو الذي صعق من إكتشافه لأسم الشعور الغريب الذي بدأ يغزوه فجأءة !!
" الغيرة "
أومأ برأسه ونظر في عيني عمر بثقة : سيد عمر أنا أفهم شعورك تماماً ولكن لم أكن لأترك دفنة وحدها وهي في تلك الحالة ! لم أكن لأسمح أن أذهب وهي بحاجة لشخص يكون معها في هذا الموقف ؟!
اسم دفنة وهو يخرج من فم أنطونيو بدون القاب ، اطلق جنون عمر الذي أقترب من أنطونيو أكثر وبصوت غليظ : سيد أنطونيو أنا رجل الجأ الى الرياضة للتنفيس عند غضبي ، أحياناً يأتون إلى للذلك أرجو منك ان تبتعد عند دفنة تماماً ، اي عمل مع الشركة سيكون إما مع سنان أو ياسمين ، تصرف عمر وكأنه تذكر شيئاً وطقطق بأصابعه وكأنه تذكر وقال : أيضاً أنها دفنة هانم ( قال عمر كلمة هانم وهويشدد على كل حرف منها ) وليست دفنة !! هل أجعل نفسي مفهوماً ؟!
نظر أنطونيو نحو عمر بتحدي : أنظر انا افهم جيدا ً انها " مسألة غيرة " ....
نظر عمر الى أنطونيو وهو ينظر في عينيه تماما بعد أن قاطعه : لا سيد كلاوديان انت لا تفهم الوضع أبداً،  إنها ليست مسألة غيرة بل إنها مسألة أمر واقع !!
•••••••••••••••••••••••
يTo be continued.....
Bölüm sonu!!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!

Ömer'in Defnesi ..Where stories live. Discover now